بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال
بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (بالصومالية: African Union Transition Mission in Somalia) أو اختصارا (أتميس) (ATMIS) بعثة حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقي مهمتها الإعداد للانسحاب الكامل من الصومال، عُرفت أتميس سابقا ببعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، ومن المقرر سحب القوات من الصومال عام 2024، لتتولى القوات المسلحة الصومالية مهمة العمليات الأمنية،[2] وتضم بعثة الاتحاد الإفريقي قوات منبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا.[3][4][5] خلفيةتشكلت بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في 1 أبريل 2022 بعد انتهاء تفويض بعثة الاتحاد الإفريقي في 31 مارس، وتركز مهمة البعثة على تأهيل الحكومة الفيدرالية الصومالية سياسيا وعسكريا حتى موعد انسحاب الاتحاد الإفريقي.[6] وينتهي تفويض بعثة (أتميس) في 31 ديسمبر 2024، ومن المتوقع تسلّم القوات المسلحة الصومالية بشكل كامل المسؤولية الأمنية في البلاد، جريا على خطى قوات البعثة الانتقالية، وجرى أول تخفيض للقوات في ديسمبر 2022. [7][8] ردود الفعلفي 6 أبريل 2022 اعتبر رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي سفير الاتحاد الإفريقي في الصومال فرانسيسكو ماديرا شخصًا غير مرغوب فيه وطلب منه مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة بسبب "الانخراط في أعمال لا تتوافق مع وضعه" وذلك بعد ظهور تسجيل صوتي له، انتقد فيه المسؤولين الحكوميين لعدم تعاملهم مع مشاكل الأمن القومي، وسرعان ما رفض الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو قرار الطرد،[9][10] في 16 أبريل 2022 بدأ الإعداد لاعتماد سفير جديد للاتحاد الإفريقي في الصومال ليحل محل فرانسيسكو ماديرا، بعد قرار روبلي في 6 أبريل الذي أدى إلى توتر العلاقات بين الرئيس ورئيس الوزراء.[10] عمليات عسكرية
انظر أيضا
مراجع
|