بسام الشكعة

بسام الشكعة
 
رئيس بلدية نابلس
في المنصب
19761982
معزوز المصري
سُلطة مُعيَّنة
معلومات شخصية
الميلاد 10 ديسمبر 1930 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
نابلس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 22 يوليو 2019 (88 سنة) [2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
نابلس[2]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة دولة فلسطين  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في لجنة التوجيه الوطني الفلسطيني،  والجبهة الوطنية الفلسطينية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي (–1959)  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار قومية عربية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

بسام أحمد الشكعة (ولد عام 1930 - 22 يوليو 2019)[3] هو أحد أعيان مدينة نابلس في فلسطين. رئيس بلدية نابلس السابق في الفترة 1976-1982، من الشخصيات الوطنية الفلسطينية المعروفة والتي تحظى باحترام كبير في الشارع الفلسطيني. ذو توجه قومي عربي وهو يعد زعيم البعثيين في فلسطين. في عام 1959 استقال من حزب البعث العربي الاشتراكي وقاوم الانفصال بين سوريا ومصر وتعرض للسجن وأبعد إلى مصر عام 1962، حيث بقي لاجئا سياسيا هناك إلى أن صدر عفو من الملك حسين بن طلال عن جميع اللاجئين السياسيين والضباط الأردنيين، فعاد إلى الأردن وإلى مدينته نابلس عام 1965.[4]

انتخب الشكعة رئيساً لبلدية نابلس عام 1976 على رأس قائمة وطنية في آخر انتخابات للبلديات الفلسطينية قبل قيام السلطة الفلسطينية، و شكل مع آخرين من ممثلي المؤسسات الشعبية والأحزاب التي نشطت في الأراضي المحتلة لجنة التوجيه الوطني التي قادت النضال الفلسطيني ضد الاستيطان وممارسات الاحتلال، ولم تطرح نفسها بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية التي كان يترأسها ياسر عرفات ومؤسساتها ومكاتبها في الخارج.

في 2 حزيران (يونيو) 1980 تعرض الشكعة لمحاولة اغتيال وقف وراءها ما عرف بالتنظيم الإرهابي الصهيوني السري، وأدى انفجار عبوة وضعت في سيارته إلى بتر قدميه. أشعلت محاولة اغتياله وإثنين من رؤساء البلديات في الضفة الغربية شرارة انتفاضة استمرت بضعة أشهر وشملت مختلف المدن الفلسطينية.[5]

اتخذ الشكعة، الذي نظر إليه كشخصية مبدئية، مواقف مستقلة ومعارضة لسياسة الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي لم ينجح في تطويعه. في التنازلات التي وقعت إبان اتفاق أوسلو الذي عارضه بشدة وبقي على مبدئه وعروبته وقوميته التي كلفته كثير من التضحيات وبقي لخمسة سنين محاصرا في بيته وجنود الاحتلال يطوقون بيته ويمنعون زواره من التواصل معه عدا عن المضايقات التي كانت تواجهه من الجنود هو وأفراد أسرته، وبقي صامدا مقاوما مدافعا عن حقه وحق شعبه لم يضعف أو يتنازل أو يساوم. وفي حديث لشبكة (سي إن إن) قال الشكعة:

«إن استطاعوا قطع أقدامي فلن يستطيعوا قطع نضالي وأراد لي الصهاينة أن أموت ولكن الله منحني الحياة لكي أكمل رسالتي في الدفاع عن فلسطين عربية حرة كل فلسطين وحق كل عربي أن يدافع عن فلسطين لأنها قضية الشعب العربي والأمة العربية وهي قضية قومية عربية»

الوفاة

توفي بسام الشكعة في 22 يوليو 2019 في إحدى مستشفيات مدينة نابلس عن عمر ناهز 89 عامًا، ودُفن في مقبرة نابلس الغربية.[6][7]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ المُعرِّف متعدِد الأوجه لمصطلح الموضوع | Bassam Shakʼa، QID:Q3294867
  2. ^ ا ب "وفاة المناضل الفلسطيني بسام الشكعة بعد صراع طويل مع المرض". اطلع عليه بتاريخ 2019-07-23.
  3. ^ "وفاة المناضل بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس السابق". النجاح الإخباري. 22 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-22.
  4. ^ felesteen.ps. "بسام الشكعة..المناضل الذي قاوم الترويض". فلسطين أون لاين - الموقع الالكتروني لصحيفة فلسطين. مؤرشف من الأصل في 2017-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-23.
  5. ^ ولفسون، ماريون (21 أغسطس 2013). بسام الشكعة رجل وشعب في مواجهة الاحتلال. ktab INC. مؤرشف من الأصل في 2020-01-23.
  6. ^ وفاة المناضل بسام الشكعة نسخة محفوظة 22 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ عرب ٤٨ (22 Jul 2019). "وفاة المناضل بسام الشكعة". موقع عرب 48 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-07-23. Retrieved 2020-01-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)