بريستول ميركيري
بريستول ميركيري (بالإنجليزية: Bristol Mercury) محرك شعاعي مكبسي، مكون من 9 أسطوانات في صف واحد، و يُبرد بالهواء. صُمم بواسطة روي فيدين، مهندس شركة طائرات بريستول، و استُخدم لتشغيل كل من الطائرات المدنية و العسكرية في 1930 و 1940. طُور من محرك بريستول جوبيتر، و استطاعت الأنواع الأخيرة منه إنتاج قدرة بلغت 800 حصان، بسعة 1500 بوصة مكعبة (25 لتر) مستخدمة شاحن عنفي فائق (بالإنجليزية: Supercharger). صُنع 21000محرك تقريبا، و أُنتج البعض في أوربا بموجب ترخيص. في عام 2010 تبقت ثلاثة محركات بريستول ميركيري صالحة للطيران، و تواجدت نماذج أخرى للعرض في متاحف الطيران. التصميم والتطويرطُور محرك ميركيري بواسطة شركة طائرات بريستول في عام 1925 بعد انتهاء العمر الافتراضي لمحركهم بريستول جوبيتر. و برغم أن محرك ميركيري لم ينجح في جذب الاهتمام في البداية، إلا أن وزارة الطيران قامت في النهاية بتمويل ثلاثة نماذج منه ليصبح مكسب جديد يضاف للمصمم روي فيدين. مع بداية انتشار الشواحن التوربينية الفائقة في صناعة الطيران لتحسين أداء الطائرة من حيث الارتفاع، رأي فيدين أهمية زيادة ضغط الهواء الداخل للمحرك لتحسين أداء المحركات صغيرة الحجم. و بدلا من تصميم حاوية محرك بالكامل، تم إعادة استخدام أجزاء محرك جوبيتر مع تقليل شوط المحرك بمقدار 1 بوصة (25 مم). ثم بعد ذلك، تم زيادة ضغط المحرك الأقل سعة لتصل قدرته الناتجة إلى مستويات قدرة محرك جوبيتر، بينما يدور عند سرعات دورانية أكبر و لذلك يتطلب استخدام ترس تخفيض حتى يستطيع تشغيل المروحة الدافعة. استُخدمت نفس الخطوات مع محرك جوبيتر بحجمه الأصلي ليتم إنتاج محرك بريستول بيجاسوس. كان يُهدف من محرك ميركيري الأصغر حجما أن يُستخدم في الطائرات المقاتلة، و بالفعل قام بتشغيل طائرة جلوستر جونتليت و خليفتها جلوستر جلادياتور. بينما كان يُهدف من محرك بيجاسوس الأكبر حجما أن يُستخدم في قاذفات القنابل، لكن مع زيادة قدرة كلا المحركان (ميركيري و بيجاسوس)، أصبح ميركيري يُستخدم في كل الأغراض تقريبا. ربما يمكن القول أن أشهر استخدام لميركيري كان استخدامه في قاذفة القنابل ثنائية المحرك قاذفة القنابل لايت، و بريستول بلينهايم. في عام 1938 طلب روي فيدين من وزارة الطيران استيراد مخزون من بنزين طيران 100 أوكتان من الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الوقود الجديد سيسمح لمحركات الطائرات بالعمل عند نسب انضغاط و ضغط أعلى للشواحن التوربينية الفائقة من وقود 87 أوكتان المتواجد، و بناء على ذلك سترتفع القدرة الناتجة. كان محرك ميركيري الخامس عشر أحد أول محركات الطيران البريطانية التي يتم اختبارها و تنظيفها لاستخدام وقود-100 أوكتان في عام 1939. و كان هذا المحرك قادرا على العمل مع ضغط دخول يبلغ 9 باوند لكل بوصة مربعة، و استُخدم لأول مرة في طائرة بلينهايم إم كيه الرابعة.[1] كان أيضا محرك ميركيري أول محرك طائرات بريطاني يتم الموافقة على استخدامه لمروحة دافعة ذات زاوية ميل متغيرة للريش. أنتجت شركة بريستول و مصانع الظل التابعة لها 20700 محرك ميركيري.[2] و خارج المملكة المتحدة، حصلت بريستول على ترخيص تصنيع في بولندا و استخدمت المحرك في طائراتهم المقاتلة بزل بي.11. كما صُنع المحرك في السويد أيضا بواسطة نوهاب، و استُخدم في المقاتلات السويدية جلوستر جلادياتور، و قاذفة القنابل ساب 17. و في تشيكوسلوفاكيا، صُنع المحرك بواسطة شركة محركات ولتر. و في فنلندا، صُنع بواسطة شركة تامبيلا، و استخدم بشكل أساسي في قاذفات القنابل بريستول بيلنهايم. الطرازات
إنتاج عام 1926، 808 حصان. نال جائزة شنيدر تروفي.[4]
إنتاج عام 1928، 420 حصان، نسبة انضغاط 1:5.3.
إنتاج عام 1928، 440 حصان.
إنتاج عام 1929، 485 حصان، نسبة انضغاط 1:4.8، ترس تخفيض بنسبة 1:0.5.
تعديل بسيط لمحرك ميركيري 3.
إنتاج عام 1929، 485حصان، ترس تخفيض بنسبة 1:0.656.
إنتاج عام 1931، 510 حصان.
إنتاج عام 1932، 510 حصان.
تجربة غير ناجحة لطراز قصير الشوط (5 بوصة)، 390 حصان.
546 حصان (تم تطويره ليصبح بيجاسوس أي اس.2)
إنتاج عام 1933، 605 حصان (انظر لجزء المواصفات من المقالة).
إنتاج عام 1931، 605 حصان، استُخدم في إيران.
إنتاج عام 1933، 605 حصان.
إنتاج عام 1928، 575 حصان (تم تطويره ليصبح بيجاسوس أي يو.2)
560حصان (طٌور ليصبح بيجاسوس أي إم.2)
إنتاج عام 1935، 825حصان، نسبة انضغاط 1:6.25، محرك خفيف الوزن.
تم تزويده بترس تزامن ليستخدم في جلوستر جلاديتور.
الاستخدام الثاني لتسمية 8 ايه، 535 حصان، تم تطويره إلى بيجاسوس أي يو.2 بي).
إنتاج عام 1935، 825 حصان، محرك خفيف الوزن.
إنتاج عام 1937، 820 حصان.
إنتاج عام 1937، 820 حصان.
إنتاج عام 1937، 820 حصان.
إنتاج عام 1938، 825حصان، طُور من ميركيري 8. تم تحويله لاستخدام وقود 100 أوكتان بدلا من السابق 87 أوكتان.
830حصان.
إنتاج عام 1940، 810 حصان.
إنتاج عام 1941، 825حصان، نفس محرك ميركيري 15 مع تعديلات في عمود المرفق.
825حصان. مثل محرك ميركيري 25 لكن مع مكربن هواء معدل.
إنتاج عام 1941، 810حصان، نفس محرك ميركيري 20 مع عمود مرفق معدل.
إنتاج عام 1941، 810حصان، نفس ميركيري 30 مع مكربن هواء معدل و مروحة دافعة ذات زاوية ميل ثابتة للريش، للاستخدام في هاميلكار إكس. التطبيقات
المحركات المتبقيةمازال محرك ميركيري الذي شغل ويستلاند ليساندر صالحا للعمل في عام 2012، و يوجد في متحف شاتلوورث كولكشن في أولد واردن في إنجلترا، و يُستخدم للعروض الجوية الشعبية خلال أشهر الصيف. [6] يحتوي م تحف تراث الطائرات الحربية الكندي على طائرة ليساندر 3 ايه صالحة للطيران مثل منظمة أجنحة فينتجدج الكندية.[7][8] المحركات المعروضة بالمتاحف
المواصفات (ميركيري 6-اس)
المكونات
الأداءالقدرة الناتجة
انظر أيضا
المراجع
مزيد من القراءة
وصلات خارجية |