بريجيت غابرييل

بريجيت غابرييل
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Hanan Qahwaji)‏[1]  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 21 أكتوبر 1964 (العمر 60 سنة)
مرجعيون  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الإقامة فرجينيا بيتش (فرجينيا)، الولايات المتحدة
مواطنة لبنان
الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
العرق أمريكي لبناني[2]  تعديل قيمة خاصية (P172) في ويكي بيانات
الديانة بروتستانتية[3]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
عضوة في حركة مكافحة الجهاد  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الاسم الأدبي Nour Semaan[4]،  وBrigitte Tudor  تعديل قيمة خاصية (P742) في ويكي بيانات
المواضيع نقد الإسلام  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
المهنة مؤلفة،  وناشطة سياسية،  وناقد رأي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 1986 - حتى الآن
مجال العمل نقد الإسلام  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

بريجيت غابرييل (بالإنجليزية: Brigitte Gabriel، ولدت باسم حنان قهوجي،[5] 21 أكتوبر 1964) هي صحفية أمريكية، وكاتبة، ومحاضرة سياسية، وناشطة معادية للإسلام.

ولدت بريجيت غابرييل أو حنان قهوجي في قضاء مرجعيون بلبنان لأسرة مسيحية مارونية، وقد انتقلت إلى إسرائيل[6] قبل هجرتها في عام 1989 إلى الولايات المتحدة. وهي مؤسسة لمنظمتين سياسيتين غير ربحيتين،"ACT! for America"، و"the American Congress For Truth"، وقد وصفت منظمة !ACT بحسب صحيفة الجارديان على نطاق واسع بأنها مناهضة للإسلام.[7] وقال الباحث الكبير حسين ايبش أن «أجندتها هي كراهية محضة خالصة»، وأن لديها «كراهية مرضية للمسلمين والعرب الآخرين».[8]

المسيرة المهنية

ACT! for America

وصفت منظمتها ACT! for America من قبل "نيويورك تايمز" بأنها تنمتي «لثلاثة تيارات دينية وحزبية في السياسة الأمريكية: المسيحيون الإنجيليون المحافظون المتشددون، المدافعون عن إسرائيل (اليهود والنصارى) وحزب الشاي من الجمهوريين»[9] ووصفت بأنها معادية للإسلام.[10][11] وفقا لصحيفة واشنطن بوست، «وصفت المنظمة أن» أول إنجاز«لها هو حملتها عام 2008 لإغلاق مدرسة إسلامية بمينيسوتا.»[12]

وجهات النظر

الآراء حول الإسلام

في عام 2009، قالت «جابرييل» أن الإسلام «يعزز التعصب والعنف»، وأن «المسلمين المعتدلين يجب أن ينظموا هؤلاء المستنيرين والمتعلمين من المسلمين الغربيين في المجتمع لبدء حوار لمناقشة إمكانية إصلاح الإسلام كما تم إصلاح المسيحية واليهودية من قبل.»[13] تقول أن هناك «سرطان يسمى Islamofascism يدعو لعالم يكون فيه التطرف هو السائد».[14] في يونيو / حزيران 2014، قالت جبريل أن «المتطرفين يقدرون بما بين 15 إلى 25 في المئة» في جميع أنحاء العالم.[15][16] في مقابلة مع الأخبار اليهودية الأسترالية، قالت أن «المسلم الممارس الذي يتمسك بتعاليم القرآن-الأمر ليس بهذه البساطة- بل المسلم الذي يذهب إلى المسجد كل يوم جمعة ويصلي خمس مرات في اليوم، والذي يعتقد أن القرآن هو كلام الله اولذي يعتقد أن محمد هو الرجل المثالي هو مسلم متطرف».[17]

الصراع العربي–الإسرائيلي

بشأن حل الدولتين، قالت «جابرييل»: «إجبار إسرائيل على قبول حل الدولتين هو غير مقبول إلا إذا اضطر الفلسطينيون أولا إلى تنظيف قانونهم والقضاء على الكراهية من الكتب المدرسية لتعليم التسامح، والوعظ بقبول إسرائيل واليهود باعتبارهم جيران».[18]

انتقادات

يرى كل من المحرر مايكل يانج من Now Lebanon وفرانكلين لامب من الأهرام الأسبوعية أن جبريل تفرط في تبسيط الصراع في جنوب لبنان كحرب بين المسلمين ضد المسيحيين.[19][20] زعم لامب أنها كانت تعيش بشكل طبيعي نسبيا خلال الحرب الأهلية اللبنانية، بينما يانج، على النقيض، وصف رواية جابرييل لتجربتها في الصراع بأنها «مبالغ فيها»، ووصفها بالخداع.[19][20]

ادعى مركز قانون الحاجة الجنوبي أن !ACT تعتبر «أكبر جماعة ضد المسلمين في البلاد»،[21][22] ووصفها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بأنها «واحدة من المصادر الرئيسية لتزايد التعصب ضد المسلمين في أمتنا».[23] وفقا لصحيفة الغارديان، فإن المنظمة «تعرف على نطاق واسع بأنها ضد المسلمين».[23]

وفقا لبيتر بينارت من ذا أتلانتيك «فإن المنظمة أدانت المدن ذات العدد الكبير من السكان المسلمين لتقديمها الأغذية الحلال في المدارس العامة. في عام 2013، حث فرع هيوستن منها الأعضاء على» الاحتجاج«على شركات المواد الغذائية التي تعلن أن لحومها متوافقة مع قانون غذاء الشريعة الإسلامية. تحاول ACT! إقناع اليهود والمسيحيين بعدم إجراء حوار أديان مع المسلمين. وفي الكثير من الولايات، فقد ضغطت على المجالس المحلية والمدرسية لتطهير الكتب من المراجع التي تخلق» مقارنة غير دقيقة بين الإسلام والمسيحية واليهودية.""[24]

وفقا للوري Goodstein من نيويورك تايمز، غابرييل «تعرض صورة للإسلام مبنية على التدمير والهيمنة لدرجة تجعل صورتها للإسلام لا يمكن التعرف عليها من قبل هؤلاء الذين يدرسون أو يمارسون الدين».[9] Goodstein تقول أن جابرييل «تصر على أنها فقط تتحدث عن» الإسلام الراديكالي«أو المسلمين» المتطرفين«— وليس الغالبية العظمى من المسلمين أو دينهم. وعلى الرغم من ذلك، في خطاباتها وكتبها تعطي الانطباع المعاكس لما تقوله.»[9]

بزفيد نيوز وصفتها بأنها «الزعيمة الأكثر تأثيرا في التيار المعادي للإسلام متزايد النفوذ.»[25] بيتر بينارت من ذا أتلانتيك وصفها بأنها «الناشطة الأبرز في أمريكا ضد المسلمين.»[24]

ستيفن لي، الذي عمل في الدعاية في مطبعة سانت مارتن لكتاب جابرييل الثاني، وصف جابرييل بأن لها وجهات نظر «متطرفة»،[26] وديبورا سليمان من مجلة نيويورك تايمز، التي أجرت مقابلة مع جابرييل في آب / أغسطس 2008، وصفتها بأنها «متطرفة معادية للإسلام».[27] وفقا لكلارك هويت من «نيويورك تايمز»أكثر من 250 شخص كتبوا للاحتجاج على تلك التسمية في الأيام التي تلت ذلك.[26] حسين ابيش، الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، قال إن «أجيندتها هي كراهية نقية» وأن لديها «كراهية مرضية للمسلمين والعرب الآخرين».[28] رفضت جابرييل الإدعاء.[28]

إثارة الجدل في المناظرات

عندما دعيت جابرييل إلى الكلام كجزء من سلسلة من المحاضرات التي نظمها المجتمع اليهودي في جامعة ديوك في تشرين الأول / أكتوبر 2004، أثارت غضب العديد من الحاضرين بعد الإشارة إلى العرب بـ «البرابرة». اعتذر مركز فريمان للحياة اليهودية في جامعة ديوك في وقت لاحق عن تعليقاتها.[19] عقب خطاب لها في حملة المرأة التابعة لاتحاد أوتاوا اليهودي في تشرين الثاني / نوفمبر 2008، سجل العديد من الحضور احتجاجاتهم، مما دعى ميتشل بيلمان، الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد، إلى كتابة رسالة اعترف فيها بأن جابرييل ذكرت «تعميمات غير مقبولة عن العرب والمسلمين،» ونأى بمنظمته عن آرائها.[27]

في عام 2007 في المؤتمر السنوي لمسيحيون متحدون من أجل إسرائيل، ألقت خطابا تضمن ما يلي:

الفرق يا أصدقائي بين إسرائيل والعالم العربي هو الفرق بين الحضارة والهمجية. إنه الفرق بين الخير والشر [تصفيق]... هذا هو ما نشهده في العالم العربي، ليس لديهم روح، ويسعون للقتل والتدمير. باسم شيء يسمونه «الله» والذي هو مختلفة جدا عن الإله الذي نؤمن به... [تصفيق] لأن إلهنا هو إله الحب.[29]

تم وصف هذا الكلام من قبل الصحفي بروس ويلسون بأنه «خطاب كراهية» وقارن بين خطاب بريجيت غابرييل ودعاية غوبلز النازية.[29] في آذار / مارس 2011 أثناء مقابلة مع إليوت سبيتزر على CNN، دافعت غابرييل عن خطابها، قائلة «كنت أتحدث عن كيفية تشجيع الأمهات الفلسطينيات للأطفال على الخروج وتفجير أنفسهم إلى قطع صغيرة فقط لقتل المسيحيين واليهود. وكان في هذا السياق – أن الفرق بين إسرائيل والعالم العربي، كان الفرق بين الديمقراطية والهمجية.»[30]

مراجع

  1. ^ https://now.mmedia.me/lb/en/commentaryanalysis/the_dark_angel_gabriel. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.theatlantic.com/international/archive/2018/03/pompeo-muslims/555680/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ https://www.theatlantic.com/politics/archive/2017/03/americas-most-anti-muslim-activist-is-welcome-at-the-white-house/520323/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ https://www.nytimes.com/2011/03/08/us/08gabriel.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ "The dark angel Gabriel" (Commentary). NOW News. Mercury Media. 3 November 2011. نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Michael Young (11 March 2011). "The Dark angel Gabriel". NOW Lebanon نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Beckett, Lois (2017-03-21). "Leader of group widely identified as anti-Muslim meets with White House"The Guardianرقم دولي معياري للدوريات 0261-3077. Retrieved 2017-03-24. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Anti-Islamic groups go mainstream"POLITICO. Retrieved 2017-03-24. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ ا ب ج Goodstein، 1=Laurie (7 مارس 2011). "Drawing U.S. Crowds With Anti-Islam Message". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-15.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ "Protests by an anti-Islamic alt-right group are moving online after Boston counterprotest". Newsweek (بالإنجليزية). 22 Aug 2017. Archived from the original on 2019-04-11. Retrieved 2017-08-22.
  11. ^ "US's largest anti-Muslim group cancels 67 rallies after seeing size of anti-fascist crowd in Boston". The Independent (بالإنجليزية البريطانية). 22 Aug 2017. Archived from the original on 2019-04-04. Retrieved 2017-08-22.
  12. ^ "How a series of fringe anti-Muslim conspiracy theories went mainstream — via Donald Trump". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
  13. ^ "FrontPageMagazine.com". Symposium: Homegrown Jihadis. FrontPage Magazine. مؤرشف من الأصل في 2009-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-09. Symposium held in January 2009.
  14. ^ "Trump's security picks deepen Muslim worries about an anti-Islamic White House". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
  15. ^ LaCasse، Alexander (13 يناير 2015). "How many Muslim extremists are there? Just the facts, please". Christian Science Monitor. ISSN:0882-7729. مؤرشف من الأصل في 2019-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
  16. ^ Byers, Dylan (17 Jun 2014). "Dana Milbank's Heritage disaster". On Media, where politics meets press (بالإنجليزية). Politico.com. Archived from the original on 2019-01-04. Retrieved 2017-09-09.
  17. ^ "The world according to Brigitte Gabriel (June 6, 2007)". 7 September 2007. مؤرشف من الأصل في 7 September 2007. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  18. ^ Deena Yellin (25 يونيو 2009). "An inside ally". Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 2012-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-16.
  19. ^ ا ب ج Lamb، Franklin (6–12 مارس 2008)، "Lost from Lebanon"، Al-Ahram (ط. 887)، Cairo، مؤرشف من الأصل في 2009-08-06، اطلع عليه بتاريخ 2010-02-10
  20. ^ ا ب Michael Young (11 مارس 2011). "The Dark angel Gabriel". NOW Lebanon. مؤرشف من الأصل في 2016-03-07.
  21. ^ "Who is the Real Brigitte Gabriel?". Southern Poverty Law Center (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-11. Retrieved 2017-03-24.
  22. ^ Tucker, Neely; Tucker, Neely (1 Oct 2015). "Among Republicans, polls show, fear of Islam is always on 'high simmer'". The Washington Post (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0190-8286. Archived from the original on 2019-05-14. Retrieved 2017-03-24.
  23. ^ ا ب Beckett, Lois (21 Mar 2017). "Leader of group widely identified as anti-Muslim meets with White House". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2019-04-13. Retrieved 2017-03-24.
  24. ^ ا ب Beinart, Peter. "America's Most Prominent Anti-Muslim Activist Is Welcome at the White House". The Atlantic (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-05-24. Retrieved 2017-03-24.
  25. ^ "Brigitte Gabriel Wants You To Fight Islam". BuzzFeed (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-07-13. Retrieved 2018-06-13.
  26. ^ ا ب Hoyt، Clark (21 أغسطس 2008). "A Radical Islamophobe?". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-26.
  27. ^ ا ب Sucharov، Mira (18 ديسمبر 2009). "Use the anti-Semitism test". Jewish Independent. مؤرشف من الأصل في 2010-10-19.
  28. ^ ا ب "Anti-Islamic groups go mainstream". POLITICO. مؤرشف من الأصل في 2019-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
  29. ^ ا ب Bruce Wilson (15 أغسطس 2007). "McCain and Lieberman Frolic At CUFI's Festival Of Hate". Talk2Action. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-09.
  30. ^ CNN.com Transcripts (8 مارس 2011). "Brigitte Gabriel's Anti-Islam Message on Radical Muslims". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2018-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-15. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)