انقلاب قطر 1972
كان الانقلاب القطري عام 1972 انقلابا غير دموي في القصر وقع في قطر في 22 فبراير 1972.[1] وقد نفذ الانقلاب الوريث آنذاك ورئيس الوزراء خليفة بن حمد آل ثاني، الذي سيطر على البلاد بينما كان ابن عمه الأمير أحمد بن علي آل ثاني في زيارة إلى إيران.[1] بينما أشارت العديد من وسائل الإعلام الغربية إلى الحدث على أنه إنقلاب إلا أن سكان قطر اعتبروه خلافة للسلطة.[2] التبعاتكان النشاط الأولي للأمير الجديد هو عملية إعادة تنظيم الحكومة.[3] وشهدت العملية تحوّلاً هائلاً في التسلسل الهرمي للسلطة. فقد قلّص خليفة بن حمد إلى حدٍّ كبير السلطات التقليدية الممنوحة للوريث، بينما منح كل السلطة لنفسه.[4] وعَيّن سحيم بن حمد آل ثاني وزيراً للخارجية؛ كما عَيّن مستشارا له فيما يتعلق بالشؤون اليومية.[3] وعلاوة على ذلك، حدَّ من الامتيازات المالية لأفراد أسرة آل ثاني الحاكمة.[2] حياته في المنفىوبعد خلعه، عاش الأمير السابق في المنفى في دبي، الإمارات العربية المتحدة[5] واختار البقاء في المنفى حتى وفاته في عام 1977. انظر أيضًاالمراجع
|