الوطن (رواية موريسون)الوطن
الوطن هي الرواية العاشرة للكاتبة الأمريكية توني موريسون، والتي نُشرت في الأصل عام 2012 عن دار ألفريد كنوبف. ملخصتدور أحداثها في الخمسينيات من القرن الماضي، حول قصة المحارب القديم فرانك موني البالغ من العمر 24 عامًا وهو يتنقل في أمريكا أثر الصدمة التي تعرض لها أثناء الخدمة في الحرب الكورية.[1] بعد تلقيه رسالة تنبهه أن أخته الصغرى، سي، في خطر، بنطلق في رحلة العودة إلى الوطن في لوتس، جورجيا. تتطرق رواية موريسون إلى قضايا تاريخية تتعلق بالمعاملة العنصرية تجاه الجنود السود العائدين إلى وطنهم من الحرب، والعنصرية الطبية تجاه الأجساد السوداء عبر التاريخ. استقبالالرواية تلقت آراء متباينة ولكن كان الأغلبية للمراجعات الإيجابية. وصفت مجلة بابليشرز ويكلي رواية موريسون بأنها "[ب] جميلة ووحشية، مثل نثر الكاتبة المثالي".[2] وانتقدت ليا هاجر كوهين في صحيفة نيويورك تايمز الافتقار إلى الدقة في رمزية الرواية، لكنها خلصت إلى أن "إنجاز هذا العمل يكمن في قدرته الكبيرة على جعلنا نشعر بأننا لسنا مقيمين فحسب، بل مالكين مشاركين". عن هذه الأرض التي نسميها الوطن، ونكون مسؤولين عنها بشكل جماعي".[3] وفي صحيفة واشنطن بوست، كتب رون تشارلز: "هذه الحكاية الهادئة بشكل مخيف تحتوي على جميع الموضوعات المدوية التي استكشفتها موريسون من قبل. ومع ذلك، لم تكن أكثر إيجازًا من أي وقت مضى، وهذا ضبط النفس يوضح النطاق الكامل لقوتها".[4] ووصفها إريك شوارتزل، بأنها "سرد سهل ... لا يجد أبدًا تألقًا لوضعه".[5] المراجع
|