الهجوم على السفارة السعودية بالخرطوم
تعرضت السفارة السعودية للهجوم المفاجئ من قبل أيلول الأسود في يوم 1 مارس عام 1973م،[1] وكان السفير السعودي في ذلك الوقت عبدالله الملحوق عندما يعلم أن 8 من الملثمين ينتمون لمنظمة أيلول الأسود الفلسطينية ، وذلك خلال حفل دبلوماسي لوداع قائم أعمال السفارة الأمريكية كيرتس مور ، واستقبال السفير الأمريكي الجديد كليو نويل ، قام هؤلاء المسلحين بإمساك السفيرين الأمريكيين وغاي ايد القائم بأعمال السفارة البلجيكية والسفير السعودي وزوجته وأطفاله الأربعة ، بالإضافة إلى عدلي الناصر القائم بالأعمال الأردنية ، وطلب الفلسطينيون الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيو المهجر في الأردن. بعد الاغتيالبعد رفض الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون مطالب الفلسطينيين،[2] قامت جماعة أيلول الأسود داخل مبنى السفارة باعدام 3 غربيين (سفيران أمريكيان وقائم بأعمال السفارة البلجيكية) وإطلاق سراح الدبلوماسيين الرهائن العرب ، وسلموا جماعة أيلول الأسود أنفسهم إلى الشرطة ، وحكمت المحكمة السودانية بالسجن المؤبد ، وعندما أمر الرئيس السوداني جعفر النميري بالإفراج عن الفلسطينيين ، غضبت الحكومة الأمريكية من قرار الرئيس السوداني واعتبرته إهانة للسياسة الأمريكية ، وقطعت علاقاتها مع الخرطوم لأشهر قليلة ، وأعلنت الحكومة الأمريكية أن ياسر عرفات مطلوب دولياً ، واستنكر النميري مقتل 3 دبلوماسيين غربيين. انظرأيضًاوصلات خارجية
مراجع
|