الموكب الليلي للمئة شيطانأو الموكب الليلي المئوي للشياطين (باليابانية: 百鬼夜行، بالروماجي: Hyakki Yagyō)،[2] مصطلح في الفلكلور الياباني يشير إلى موكب كبير قد يكون منظماً أو فوضوياً يتكون من أعداد كبيرة من كافة أنواع الكائنات الخرافية والخارقة من وحوش وشياطين ويوكاي،[3] بإعتباره ثورة مرعبة لكائنات العالم الآخر في عالمنا فهو مشابه إلى حد ما لمصطلح بانديمونيوم [الإنجليزية] في اللغة الإنجليزية.[4] الأسطورةمفهوم الموكب الليلي المئوي للشياطين كان موضوع شائع في السرد القصصي والفنون الأخرى لأكثر من ألف عام، مما أدى إلى تطوره بشكل كبير جعلت من الصعب إن لم من المستحيل عزل عناصر الأسطورة الأساسية. إحدى الروايات الحديثة تقترح أن اليوكاي نوراريهيون [الإنجليزية] يقود الموكب الليلي المئوي للشياطين في شوارع اليابان خلال ليالي الصيف، أي شخص سيعترض الموكب سيهلك مالم يكون محمياً بتمائم لطرد الأرواح مكتوبة بخط يد الأونميوجي (طاردي الأرواح)، ويقال بأن قائد الأونميوجي فقط يمكنه العبور خلال موكب الشياطين دون أن يتأذى.[5] وفقاً لرواية أخرى ذكرت في موسوعة شوغاشيو (拾芥抄؟) التي تعود للقرون الوسطى، تذكر أن الوسيلة الوحيدة للبقاء آمناً من الموكب الليلي هي البقاء في المنزل في ليالي محددة حسب الأبراج الصينية وترديد التعويذة السحرية:[6]
في الفنالموكب المئوي للشياطين واحد من أكثر المواضيع شيوعاً في الفن البصري الياباني،[2] من أهم الأمثلة عليه لفافة [الإنجليزية] هياكي ياغيو زو (百鬼夜行図؟) التي تعود إلى القرن السادس عشر، والتي تنسب خطأً إلى توسا ميتسونوبو، والموجودة في معبد دايتوكوجي [الإنجليزية] في كيوتو،[2] بالإضافة إلى مخطوطات أخرى تسمى هياكي ياغيو إيماكي (百鬼夜行絵巻؟) تعود إلى فترة موروماتشي والتي رُسمت لإظهار تفاصيل كل مجموعة من الوحوش في الموكب.[5] أعمال أخرى بارزة في هذا الصدد بضمنها غازو هياكي ياغيو [الإنجليزية] (画図百鬼夜行؟) إحدى أعمال تورياما سيكين [الإنجليزية] إلا أنها لا تظهر رسمة واحدة للموكب بل رسمة منفصلة لكل كائن بشكل موسوعي،[4] بينما أوتاغاوا يوشيكو يوظف مفهوم الموكب المئوي للشياطين للتعليق على أعمال القوات اليابانية المعاصرة في الصين في عمله كوكّيه وانيشي كي (滑稽倭日史記؟).[7] في الأدبظهر الموكب المئوي في العديد من الحكايات والقصص التي جمعها المختصين في التراث الياباني منها:[5]
بانوراماطالع أيضًاالمراجع
روابط خارجية
|