الملف 42الملف 42
الملف 42 هي رواية من تأليف الكاتب المغربي عبد المجيد سباطة، صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2020 عن المركز الثقافي العربي في المغرب، ودخلت في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2021،[1] المعروفة باسم «جائزة بوكر العربية».[2] العنوانيُظهر الغلاف صورة غير واضحة لآلة طابعة قديمة عبارة عن مرقنة، و هي تحيل على عادة تحرير المحاضر في مخافر الشرطة، فوقها طابع أحمر يتوسطه عنوان الرواية.ويوحي الغلاف وعنوان الرواية بنهاية حل لغز من الألغاز، أو حسم في إحدى القضايا البوليسية الشائكة.[3] نبذةتسير رواية الملف 42 في خطين متوازيين، الأول بلسان روائية أمريكية ناجحة، تتعاون مع باحث مغربي شاب في سلك الدكتوراه، في البحث عن المؤلف المجهول لرواية مغربية صدرت عام 1989. وقادهم هذا التحقيق إلى ملامسة خيوط كارثة الزيوت المسمومة لسنة 1959،والتي حدثت سنوات قليلة بعد الاستقلال. والخط الثاني بلسان مراهق مغربي عابث من عائلة غنية، الذي يغتصب خادمة المنزل القاصر، فتغلق والدته المحامية القضية مستغلة نفوذها وترسله لمتابعة دروسه الجامعية في روسيا، ليواجه هناك أهوالا لم تكن في حسبان أحد.[4] الشخصيات• رشيد بناصر: باحث مغربي شاب في سلك الدكتوراه. يمثل رشيد شخصية محورية تجمع بين الفضول الأكاديمي والشغف بالتحقيق في غموض الأحداث المرتبطة بـ «ملف 42». يظهر رشيد كشخص ذكي ومثابر في البحث عن الحقيقة.
ترجماتترجمة رواية الملف 42 الى اللغة الانجليزية عن دار النشر "بانيبال" (Banipal Books) تحت عنوان:"The Secrets of Folder 42" في مايو 2024.[5] نقدتتميز الرواية بنبشها في التاريخ[6]،و تطرقها لموضوعات إنسانية شائكة مثل كارثة الزيوت المسمومة لسنة 1959.[7] ولئن اعتبر بعض النقاد أن المؤلف لم يستطع تذويب تقنيات الكتابة الروائية في صلب الرواية رغم المجهود البحثي الذي بذله [8]، إلا أن نقادا آخرين رأوا في ذلك مصدر قوة للرواية حيث تميزت باستدعائها لنصوص تنتمي إلى دائرة الأدب، رواية ونقدًا، و استنفارها لمختلف المعارف المتعلقة بموضوعات الحكي.[9] اقتباسات"فرق عندي بين الكاتب ولاعب الشطرنج، كلاهما يخوض معركة عقلية عنيفة أمام غريمه، وعلى رقعة قد تتسع مساحتها الصغيرة لتشمل العالم بأسره ! ولأن حسابات الربح والخسارة في لعبتي الشطرنج والكتابة نسبية ولا تخضع لأي منطق، فقد وجدتني مجبرا على رفع الراية البيضاء عوض مواصلة القتال في معركة اجتمعت كل الظروف لتقودني إلى خسارتها، وإن احتميت لبعض الوقت بعبارة مضحكة يلجأ إليها كل المهزومين: الانسحاب التكتيكي... " [10] المراجع
وصلات خارجية
|