المكتبة العامة للعلوم (بالإنجليزية: Public Library of Science) وتُعرف اختصارا باسم بلوس (بالإنجليزية: PLOS) هي مُنظمة نشر أكاديمي غير ربحية مُختصة في مجال العلوم والتكنولوجيا والطب، وتتوفر على مكتبة من الدوريات والأدبيات العلمية الأخرى المُتوفرة بنظام الوصول المفتوح، وذلك بموجب ترخيص المُحتوى الحُر. أصدرت المُنظمة أول مجلة لها في أكتوبر 2003، وقد حملت عنوان بلوس للأحياء[الإنجليزية]. تنشُر المكتبة العامة للعلوم حاليا سبع مجلات.[14][15] يقع المقر الرئيسي للمُنظمة في سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولديها مكتب تحرير أوروبي في مدينة كامبريدج في المملكة المتحدة. تحصل منشورات المُنظمة على التمويلات اللازمة من تبرعات المُؤلفين بشكل أساسي.
حوّل مُديرو مشروع المكتبة العامة للعلوم انتباههم إلى تأسيس دار نشر بغرض إصدار مجلات خاصة بالمشروع، على غرار دار النشر البريطانيةبيوميد سنترال[الإنجليزية] التي تأسست سنة 2000، والتي تملك عدة مجلات معروفة في مجال عُلوم الأحياء، أبرزها مجلة جينوم ميديسين[الإنجليزية]. بصفتها دار نشر، أطلقت المكتبة العامة للعلوم أول مجلة لها رسميًا في 13 أكتوبر 2003، حيث أصدرت مجلة علمية حملت عُنوان بلوس للأحياء[الإنجليزية]. ومُنذ ذلك الحين، أطلقت المكتبة العامة للعلوم سبع مجلات علمية أخرى.
تُوفر كافة مجلات مشروع المكتبة العامة للعلوم مُحتواها تحت رُخصة المشاع الإبداعي، أي وفق نظام الوصول المفتوح للعُموم. يرى مُؤسسو المشروع (نقلاً عن مبادرة الوصول المفتوح في بودابست[الإنجليزية]) أن: «القيد الوحيد على النسخ والتوزيع، وأن الدور الوحيد لحقوق المُؤلفين في هذا المجال، يجب أن يكون منح المُؤلفين أنفسهم حق تدبير سلامة أعمالهم وحق الإقرار والاستشهاد بهذه المُؤلفات».[20]
في سنة 2011، أصبحت المكتبة العامة للعلوم رسميا المُنظمة الراعية ماليا لحملة معلومات الرعاية الصحية للجميع[الإنجليزية].[21] هذه الحملة هي مُبادرة عالمية تدعو إلى إزالة القيود عن المعرفة الطبية بشتى أنواعها.[22]
في سنة 2012، توقفت المكتبة العامة للعلوم عن استخدام الاختصار "PLoS" للإشارة إلى نفسها، وبدأت باستخدام اختصار "PLOS".[23]
في سنة 2016، أكدت الرئيسة التنفيذية للمُنظمة إليزابيث مارينكولا[الإنجليزية] أنها ستُغادر منصبها لأسباب شخصية ومهنية في نهاية ذلك العام.[24] في مايو 2017، أعلنت المكتبة العامة للعلوم أن الرئيسة التنفيذية الجديدة لها ستكون هي أليسون موديت، وذلك اعتبارًا من يونيو من نفس السنة.[25]
النموذج المالي
من أجل تمويل عملية النشر في المجلات التابعة لها، تفرض المكتبة العامة للعلوم (بلوس) رسومًا على عملية معالجة المقالات (APC)، يدفعها المُؤلف أو صاحب العمل أو التمويل. في الولايات المتحدة، تعهدت مؤسسات مثل المعاهد الوطنية للصحة ومعهدهوارد هيوز الطبي بتخصيص أموال لمُتلقي منحها لتغطية رسوم المؤلف هذه. أُطلقت مُبادرة المشاركة العالمية (GPI) سنة 2012، والتي بموجبها لا تُفرض رسوم مُعالجة المقالات على المُؤلفين من «دول المجموعة الأولى»، كما خُفض من مقدار هذه الرسوم لمن هُم من «دُول المجموعة الثانية». في جميع الحالات، تستند قرارات النشر إلى معايير التحرير فقط.
أُطلق مشروع المكتبة العامة للعلوم (بلوس) بمنح وإعانات مالية بلغ مجموعها 13 مليون دولار أمريكي، تلقاها المشروع بشكل خاص من مؤسسة غوردون وبيتي[الإنجليزية]ومؤسسة ساندلر[الإنجليزية].[26] أكدت بلوس في يوليو 2011 أنها لم تعُد تعتمد على الإعانات المالية من المُؤسسات الأخرى في تغطية مصاريفها، وأنها تغطي جميع تكاليفها التشغيلية بنفسها.[27][28] منذ ذلك الحين، نمت الميزانية العمومية لمُنظمة المكتبة العامة للعلوم (بلوس) من 20,511,000 دولارًا أمريكيًا كصاف للأصول في الفترة 2012-2013 إلى 36,591,000 دولار أمريكي في 2014-2015.[29][30]
المجلات
فيما يلي قائمة بالمجلات التي أصدرتها سابقا وتُصدرها حاليا المكتبة العامة للعلوم (بلوس):
حاليا، يقع مقر المكتبة العامة للعلوم (بلوس) الرئيسي في (بالإنجليزية: Suite 225) في مبنى «كوشلاند إيست» (بالإنجليزية: Koshland East) في لوفي بلازا[الإنجليزية] في سان فرانسيسكو بالولايات المُتحدة الأمريكية.[32] أما سابقا، فقد كان المقر الرئيسي للمُنظمة يقع في 185 شارع بيري.[33] في يونيو 2010، أُعلن أن المقر الرئيسي للمكتبة العامة للعلوم (بلوس) سيُنقل إلى موقع جديد من أجل استيعاب النمو السريع للمُنظمة. دخلت عملية الانتقال إلى مبنى «كوشلاند إيست» حيز التنفيذ في 21 يونيو 2010.[34]
Albanese, Andrew. "Open Access Gains with PLoS Launch: Scientists Call for Cell Press Boycott; Harvard Balks on Big Deal." Library Journal, 15 November 2003, 18–19.
Case، Mary M. (2001). "Public Access to Scientific Information: Are 22,700 Scientists Wrong?". College & Research Libraries News. ج. 62 ع. 7: 706–709, 716. DOI:10.5860/crln.62.7.706. hdl:10027/83.