حققت تونس نقلة نوعية في سنة 2012 بمشاركتها في الألعاب الأولمبية (وهي أول مشاركة لها بعد الثورة)، حيث مثلها 81 لاعباً في 17 رياضة، ومن بين هذه الرياضيات ثلاث جماعية للمرة الأولى، هي كرة اليدوالسلةوالطائرة، وهي أكبر مشاركة لها في تاريخها كله. وقد أنفقت وزارة الرياضة التونسية قرابة مليون دولار لتدريب اللاعبين استعداداً للحدث. كما شاركت الجزائر بـ39 لاعباً وفي عدة رياضات بينها كرة اليد، وإحدى هؤلاء ليا موتوسامي (14 سنة) أصغر المشاركات برياضة المبارزة في الألعاب الأولمبية. وأما المغرب فقد خصصت ثلاث سنوات قبل الألعاب 380 مليون درهم مغربي لتجهيز رياضييها للألعاب الأولمبية. وأما فلسطين فهي تعتبر مشاركتها رمزية كاستعداد لدورة سنة 2016، وأطلقت اللجنة الأولمبية الفلسطينية على هذه الدورة: «عام الاستحقاق الأولمبي - فلسطين الدولة.. فلسطين الاستحقاق».[1]
شهدت هذه الدورة نقلة نوعية في المشاركة العربية، إذ سمحت دولتان عربيَّتان مشاركة نسائية في الألعاب للمرة الأولى في تاريخهما، هما السعودية وقطر، مما جذب إلى حد كبير اهتمام الإعلام العربي والعالمي.[2]