المراسم الملكية السعوديةالمراسم الملكية السعودية جهاز حكومي سعودي يعنى في الأساس بالتشريفات الملكية كاستقبالات الضيوف وإقامتهم وتوديعهم ويرتبط بالديوان الملكي السعودي. ويعرف البروتوكول بأنه القواعد التي تحكم الممارسة الدبلوماسية ويرجع أصل لفظ "protocole" إلى الكلمة اليونانية القديمة "protokollon"، والمملكة العربية السعودية في ممارستها للمراسم تخضع لما يحكم بقية دول العالم في الجوانب التي تشمل قواعد الأسبقية في التقدم والصدارة وكذلك الأسبقية بين الدول وملوكها ورؤسائها، وأيضاً الأسبقية بين رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بالإضافة إلى قواعد الأسبقية في الحفلات والمآدب، كما تلتزم المملكة بما هو معمول به في قواعد الأسبقية في منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الأسبقيات التي ينظمها العرف الدولي للمراسم والبروتوكولات. نبذة عامةلم تعرف التشريفات الملكية (هكذا كان اسمها في البداية) كوظيفة إلا في عهد الملك عبد العزيز، أما في عهد الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية فكان هناك رجل يتولى مهمة إدخال رؤساء العشائر وأمراء المناطق على الإمام للسلام عليه وقضاء بعض حوائجهم. تشكل الديوان الملكي في عهد الملك عبد العزيز عام 1344 هـ وكان من ضمن الأقسام التي أنشئت فيه بعد توسع الدولة «تشريفاتي قصر جلالة الملك» وكان أول من تولى هذه المهمة فؤاد شاكر إذ وجه إليه نائب الملك حينها، الأمير فيصل بن عبد العزيز، خطابا بتاريخ 28 محرم 1366هـ ونصه «حضرة المكرم فؤاد شاكر، لقد صدرت الإرادة الملكية في خطاب الديوان العالي رقم 2 / 23 / 228 تاريخ 20 / 1 / 1366هـ بأن تلقبوا بلقب (تشريفاتي قصر جلالة الملك) لإحاطتكم علمًا بذلك حرر».[1] في أوائل عهد الملك سعود تقرر تأسيس إدارة التشريفات الملكية في صفر 1375هـ، وكان أول رئيس لها صالح إسلام وتعاقب عليها في عهد الملك سعود خمسة رؤساء خلال ثمان سنوات. قبل تعيين أحمد عبد الوهاب الذي بقي رئيسا للتشريفات الملكية 21 عاما، عاصر فيها ثلاثة ملوك: الملك فيصل والملك خالد والملك فهد، ويعد المؤسس الحقيقي للمراسم السعودية وكان وراء تأسيس وتطوير إداراتها ومبانيها. بعد تولي الملك فيصل الحكم أمر بفصل ميزانية التشريفات الملكية عن الديوان الملكي، وأصبح رئيسها بمرتبة سفير مرتبط بالملك مباشرة، وأنشئ مكتب رئيس التشريفات الملكية، وذلك في رجب عام 1384هـ. (ملاحظة كانت التشريفات عند فصلها عن الديوان تضم قسمين منذ تأسيسها عام 1375: قسم الإدارة ويستقبل جميع الأوامر السامية عن مواعيد وصول الضيوف، ويتولى إرسال البرقيات والمراسلات للجهات المعنية، وتعميد الفنادق بإنزال الضيوف، وتدقيق الفواتير وإحالتها لإدارة القصور والضيافات الحكومية لتسديدها ويساعد في ذلك مسؤول قسم الضيوف والفنادق، والقسم الثاني يتلقى توجيهات رئيس التشريفات الملكية بموعد وصول الضيوف ومراسم القدوم، فيقوم بتأمين عدد السيارات اللازمة للضيوف من كراج المراسم الملكية وتكليف الأمناء باستقبال الضيوف كل حسب مستواه، ومرافقتهم إلى الأماكن المخصصة)، وفي عام 1385هـ أنشئت إدارة الشؤون المالية وشؤون الموظفين، ثم تشكل قسم هندسة وصيانة قصور الضيافة ومقره جدة، وفي عام 1386هـ تأسس فرع التشريفات الملكية في المدينة المنورة، لاستقبال وإسكان وتوديع ضيوف الملك خلال موسم الحج وشهر رمضان، ومن يقوم بزيارة المدينة المنورة، وعين أول مسؤول له عبد العزيز بن محمد إلياس.[2] رؤساء التشريفات الملكية قبل تحولها إلى المراسم
تحولها إلى المراسم الملكيةتحول اسم التشريفات الملكية إلى إدارة المراسم الملكية في رجب 1389هـ بناء على أمر الملك فيصل، وتأسست إدارة جديدة في عام 1389هـ هي إدارة الأوسمة، وفي عام 1403هـ صدرت موافقة الملك خالد بن عبد العزيز على ضم الإدارة العامة لقصور الضيافات الحكومية التابعة لوزارة المالية والاقتصاد الوطني إلى المراسم الملكية، وهذه الإدارة تأسست في عهد الملك عبد العزيز وكانت تعرف بالخاصة الملكية، ويرأسها عبد الرحمن الطبيشي، ثم ضم إليها الكراج في عهد الملك سعود. رؤساء المراسم الملكية
أهداف المراسم الملكية
مهام إدارة المآدب والحفلاتتتلقى إدارة الحفلات المنظمة للحفل الاعتذارات، وتعد خارطة يكتب عليها أسماء المدعوين حسب أسبقيتهم، ويكون الترتيب كالآتي:
وللسعودية تصنيف يوضح أنواع الزيارات كما تتميز المملكة عن غيرها من الدول بزيارات الحج والعمرة الزيارات الستة للمملكة: اختصاصات المراسم الملكية السعوديةالاختصاصات الخاصة بمراسم استقبال الضيوف الضيوفتتلقى المراسم الملكية أمر المقام السامي وغالبا ما يكون خطيا باعتماد استقبال واستضافة الزائر للمملكة، ويحدد في الأمر موعد وتاريخ وصول الضيف والطائرة القادم عليها ومدة الزيارة ونوعها. ترسل المراسم الملكية فورا البرقيات اللازمة للجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم كل فيما يخصه. يكلف أمناء وموظفو المراسم كل فيما يخصه بترتيب وتنظيم الاستقبال والتوديع، وترتيب الحفلات وتوزيع الإسكان والسيارات، وتحديد برنامج الضيف وتوزيعه على الجهات المعنية. وأما ضيوف الدوائر الحكومية فهي تقوم باستقبالهم واستضافتهم. التنسيق مع الدوائر الأمنية كل فيما يخصه من أجل سلامة ونجاح زيارة كل ضيف يصل إلى المملكة حتى مغادرته.[4] الاختصاصات العامة للمراسم الملكية
إلحاقها بالديوان الملكيفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز جرى ضم المراسم الملكية للديوان الملكي بعد صدور الأمر الملكي رقم أ/141 بتاريخ: 20/4/1440هـ.[6] المراسم بوزارة الخارجية السعوديةتم تأسيس إدارة المراسم الخاصة بـوزارة الخارجية في شهر رجب 1349هـ، وهي إدارة مستقلة عن المراسم الملكية وتقوم بالأعمال التالية:
انظر أيضاًمراجع
|