المجلس الوطني للحريات بتونسالمجلس الوطني للحريات بتونس (بالفرنسية: Conseil national pour les libertés en Tunisie) هو منظمة غير حكومية تونسية تهتم بمجال حقوق الإنسان.[1][2] التأسيسفي منتصف السنوات 1990، عرفت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أزمة عميقة كان سببها تدخل السلطات ومحاولتها السيطرة عليها. لاستنتاجهم بأن الرابطة لا تعمل بالشكل المطلوب، قامت 34 شخصية، أساسا من ناشطي حقوق الإنسان بتأسيس المجلس الوطني الوطني للحريات في 1998. الأعضاء المؤسسين قاموا في 10 ديسمبر، عيد ميلاد إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالإعلان عن ميلاد المنظمة. النظام التونسي أنذاك لم يعترف بها ومنع نشاطاتها. وبذلك، لم يتم الاعتراف بالمجلس إلا بعد الثورة التونسية وتحديدا في 28 فبراير 2011. الأنشطة تحت حكم الديكتاتور بن عليتحت رئاسة زين العابدين بن علي، قام المجلس بقيادة معركتين، الأولى الدفاع عن حقوق الإنسان، والثانية هي إثبات وجودهم. كرد على منعهم في 1999، رفع المجلس قضية لدى المحكمة الادارية ضد وزارة الداخلية بتهمة إساءة استخدام السلطة. لم يتم دراسة الملف وبقي مصادر من قبل رئيس المحكمة دون أسباب قانونية. ناشطي هذا المجلس وأثناء هذه المدة، وقعوا ضحايا ترهيب الشرطة، والتشهير في الصحف القريبة من السلطة أو حتى السجن، بتوقيف المنصف المرزوقي في 2000، سهام بن سدرين في 2001، محمد عبو في 2005، زكية الضيفاوي ومحمد بن سعيد في 2008. من جهة أخرى، حرم المجلس من أي تمويل. الأعضاء المؤسسين
مقالات ذات صلةمراجع
روابط خارجية |