المجد لله في العلىالمجد لله في العلى
نشيد «المَجْد لله في العُلَى» (باللاتينية: Gloria) وهو صلاة مسيحية تدعى أيضاً «المَجْدَلَة الكُبْرَى» (باللاتينية: Doxologia Major).[1][2][3] إنها ترنيمة مديح ترنم أو تقال أثناء القداس الإلهي (حسب الطقس اللاتيني) بعد طلب الغفران (انظر كرياليسون) المسيحيون بيتهجون فرحاً بالرب الإله لأن رحمته عظيمة. وصفإنه ترنيمة مديح للثالوث الأقدس تُعَدد فيها صفات الأقانيم الإلهية الثلاثة. أُخذت الكلمات الأولى منه من ترنيم الملائكة في بيت لحم ليلة ميلاد السيد المسيح (لوقا 2، 13-14): «13 وظهَرَ معَ المَلاكِ بَغتةً جُمهورٌ مِنْ جُندِ السَّماءِ، يُسبِّحونَ الله ويقولونَ:
14المَجدُ لله في العُلى، وفي الأرضِ السَّلامُ لِلحائزينَ رِضاهُ.»
أما ما تبقى من النشيد فقد تم تأليفه على شاكلة مجدلة (دوكسولوجيا) كاملة حيث كل أقنوم من أقانيم الثالوث الأقدس مذكور فيها على حدا. لا بد من القول أن ذكر الروح القدس فيه قصير وتم إضافته لاحقاً. لمحة تاريخيةتم تأليف هذا النشيد باللغة اليونانية في الكنيسة الشرقية منذ القرون الأولى للمسيحية ليُرنم في صلاة الصباح. النسخة اللاتينية منه تأخذ النص اليوناني الأصلي وتضيف عليه الشطرَين: «أنت وحدك العلي» (باللاتينية: Tu solus altissimus) و«مع الروح القدس» (باللاتينية: Cum Sancto Spiritu). كان النص اليوناني أطول ويتابع قائلاً: «في كل يوم أباركك، وأسبح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد»، مُلحق بحوالي عشر آيات من المزامير، وينتهي بالنشيد المثلث التقديس والمجدلة الصغرى. أدرجت «المجدلة الكبرى» في قداس ليلة الميلاد في القرن الثاني، قد يكون البابا ثيليسفوروس (125 – 136 م) هو الذي قام بذلك ولكن المؤرخون لم يصلوا إلى تأكيد ذلك. ومن ثم، بين القرنين السادس والثامن، ولاسيما في عهد البابا سيمبليسوس (468 – 483 م)، تم توسيع نطاق تلاوتها لتشمل قداديس أخرى ومن بينها قداس عيد الثالوث الأقدس، ولكن حصراً إن كان يرأسه البابا أو أحد الأساقفة. اعتباراً من القرن الثاني عشر، تم تعميم استخدام هذا النشيد على جميع الكهنة في أيام الآحاد والأعياد، باستثناء آحاد زمن المجيء والزمن الأربعيني (الصيام الكبير). استخدامات ليترجية (طقسية)تتوضع المجدلة الكبرى في القداس الإلهي حسب الطقس اللاتيني بعد فعل التوبة (الكرياليسون) مباشرة قبل صلات الجماعة أو الصلاة الأفتتاحية. حالياً، تقال (أو ترنم) في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في القداديس الاحتفالية أو قداديس الأعياد (حتى ولو جاءت في زمن المجيء أو في الزمن الأربعيني)، وفي أيام الآحاد العادية (خارج زمن المجيء أو الزمن الأربعيني). كما يمكن ترنيمها لإضفاء طابع احتفالي على قداسٍ ما، ولكنها لا ترنم في قداديس التذكارات ولا في قداديس الموتى. في التقليد اللاتيني، يبدأ الكاهن أو المرنم وحده بالجملة الأولى « Gloria in excelsis Deo » ومن ثم تبدأ جماعة المؤمنين أو الجوقة بترنيم التتمة « et in terra pax hominibus… ». نص النشيدالعربية (عن النص اليوناني)المجد لك یا مظھر النور، في كل یوم أباركك وأسبح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد. أھلنا یا رب أن نحفظ في ھذا الیوم بغیر خطیئة. مبارك أنت یا رب إله آبائنا، مسبح وممجد اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد آمین. لتكن یا رب رحمتك علینا كمثل اتكالنا علیك. مبارك أنت یا رب علمني حقوقك. (ثلاثاً) یا رب ملجأ كنت لنا في جیل وجیل. أنا قلت یا رب ارحمني واشف نفسي لأنني قد خطئت إلیك. یا رب إلیك لجأت فعلمني أن أعمل رضاك لأنك أنت ھو إلھي. لأن من قبلك ھي عین الحیاة وبنورك نعاین النور. فابسط رحمتك على الذین یعرفونك. قدوس لله، قدوس القوي، قدوس الذي لا یموت ارحمنا. (ثلاثاً) المجد للآب والابن والروح القدس. قدوس الذي لا یموت ارحمنا. قدوس لله، قدوس القوي، قدوس الذي لایموت ارحمنا. العربية (عن النص اللاتيني)المجد لله في العلى، اللاتينيةGlória in excélsis Deo مراجع
|