الكركرات
الكركرات هو معبر حدودي يربط بين المغرب وموريتانيا. وهو يقع على الطريق الوطنية رقم 1، ويستقبل يوميًّا المئات من الشاحنات والمسافرين بين المغرب وإفريقيا.[1] يتوفر هذا المعبر التابع للمملكة المغربية على مختلف المرافق الضرورية والتي يحتاجها المسافرون، ومنها مسجد، شقق للمبيت، وفندق، ووكالات تحويل الأموال، ووكالات التأمين، ومحطات الوقود، ومقاهٍ. وهو تابع إدارياً لجماعة بئر كندوز في إقليم أوسرد بجهة الداخلة وادي الذهب.[2] تاريخفي 11 أغسطس 2016 قامت قوات من الدرك الملكي المغربي بتجاوز جدار جنوبا في منطقة الكركرات، وأكدت الحكومة المغربية هذا الفعل أنه يدخل في اطار مواجهة انتشار عمليات التهريب والاتجار في المخدرات والعراقيل التي تمس انسياب الحركة لموريتانيا، ومن أجل شق طريق معبد يربط بين نقطتي الحراسة المغربية المتمركزة أمام الجدار والحراسة الموريتانية المتمركزة داخل الأراضي المتنازع عليها قرب الحدود.[3][4] وفي 30 أغسطس 2016، دعت جبهة البوليساريو مجلس الأمن الضغط على المغرب ليسحب قواته من منطقة الكركرات وإنشاء مركز مراقبة دائمة لبعثة المينورسو في عين المكان. وفي 1 سبتمبر أكد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد أن “العملية ستستمر بتنسيق مع الأمم المتحدة”. في 13 نوفمبر 2020، قام المغرب بعمل عسكري في المنطقة بحجة فرض الأمن وحرية التنقل بين الأراضي الخاضعة للسيطرة المغربية وموريتانيا بعد عرقلة قوات تابعة البوليساريو لعملية تحرك البضائع والأمن لمدة 3 أسابيع حسب تصريح المغرب.[5][6][7][8][9][10][11][12] في المقابل اتهمت جبهة البوليساريو التدخل المغربي بأنه انتهاك لوقف إطلاق النار، وحثت الأمم المتحدة على التدخل.[13] معلنة على لسان زعيمها إبراهيم غالي انتهاء اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة سنة 1991، وبداية الحرب.[14][15] فيما أعلن الجانب المغربي عن عدم وجود أية خسائر بشرية.[16] البنية التحتيةعرف المركز الحدودي الكركرات المغربي عدة مشاريع لتأهيله:
إحصائياتارتفعت حركة السير على الطرق بمعبر الكركرات في سنة 2019 لتصل 677 66 مليون طن، مقارنة بما قدره 803 20 مليون طن سنة 2018.[22][23] مراجع
|