القمة الثامنة عشر لحركة عدم الانحياز انعقدت القمة الثامنة عشر لحركة عدم الانحياز بين 25-26 أكتوبر 2019 في أذربيجان، باكو. حيث انطلقت القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز في العاصمة الأذرية باكو، بمشاركة مسؤولين من 120 دولة، وناقشت القمة أبرز القضايا السياسية في العالم. وستتولى أذربيجان رئاسة حركة عدم الانحياز لمدة 3 سنوات حتى القمة التاسعة عشرة في عام 2022.[1]
الكلمة الافتتاحية: «.... ان أذربيجان التي اصبحت عضوا كامل العضوية في حركة عدم الانحياز في سنة 2011، تحذوها إرادة في المساهمة بنشاط في هذه الحركة التي ترأسها بهدف "تعزيز علاقاتها الثنائية مع البلدان الاعضاء و المساهمة في تحقيق اهداف و مبادئ الحركة....»[21]
قضية الصحراء الغربية: «...الموقف الثابت والمبدئي للحركة، المؤيّد لحق الشعب الصحراوي الشقيق في تقرير المصير، والذي تدعو الجزائر إلى مواصلته في الظروف الراهنة التي وإن شهدت عودة طرفي النزاع إلى طاولة الحوار...كما تؤكد الجزائر...بصفتها بلدا جارا ومراقبا رسميا في إطار مسار الحل الأممي، تجدد دعوتها للأمين العام لـ الأمم المتحدة للتعجيل ببعث الديناميكية الجديدة التي أرساها...»[8][22]
القضية الفلسطينية: «...نجدد التزامنا الدائم تجاه القضية الفلسطينية، والتأكيد على الدعم الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني في سعيه إلى نيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة...»[8][22]
الأزمة السورية: «...الأزمة في الشقيقة سوريا، فقد دعت الجزائر دوما كل الأطراف السورية المعنية إلى...لوقف كل أشكال العنف والتخريب ودرء التدخلات الخارجية والاندماج في عملية المصالحة للخروج من نفق الأزمة...الحل السياسي هو السبيل الوحيد الذي يضمن التكفل بالمطالب المشروعة للشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدتها الترابية...»[8][22]
الأزمة الليبية: «...تجدد الجزائر دعوتها للأطراف الليبية لتغليب المصلحة العليا للبلاد...وإيجاد حل سلمي شامل يترجم على أرض الواقع المجهودات الرامية لعودة الأمن والاستقرار لكافة الأراضي الليبية، حفاظا على سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة شعبها واحترام مؤسساتها...»[8][22]
الأزمة اليمنية: «...نتوق لرؤيته سعيدا، تحيلنا إلى تجديد الدعوة للإخوة الفرقاء لتغليب مصلحة بلدهم من خلال التفاوض والحوار للاستجابة إلى ما يتطلّع إليه الأشقاء في اليمن من طمأنينة واستقرار في ظل وحدة بلدهم...»[8][22]
اصلاح مجلس الأمن: «...يجب على حركتنا أن تنتهز الفرصة لترجمة رؤية الدول الأعضاء فيها لإصلاح منظومة الأمم المتحدة وتوسيع عضوية مجلس الأمن، الذي يبقى المطلب الأساسي والثابت للقارة الإفريقية التي تسعى لإنهاء الظلم التاريخي ...»[8][22]
حركة عدم الإنحياز: «...نحن على ثقة تامة بأن توسيع تفاعلنا البناء بين روسيا وحركة عدم الانحياز، سيضمن تعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي...»[23]
الأزمة السورية: «...تؤكد دولة الكويت دوماً أن لا حل عسكرياً لـ الأزمة السورية المتفاقمة وأن الحل السلمي هو الخيار الوحيد للحل ودون ذلك استمرار للمعاناة والاقتتال...»[25]
الأزمة اليبية: «...تجدد دولة الكويت مساندتها للمبعوث الأممي ودعمها الكامل للخطوات الثلاث التي أعلن عنها وأهمهما الاستحقاقان القادمان والمتمثلان في جمع الفاعلين الدوليين في مؤتمر يعقد في برلين نهاية الشهر الجاري وجمع الأطراف الليبية المتنازعة على طاولة الحوار سعياً لتحقيق التسوية السلمية...»[25]