يموت زوج السيدة عنايات (محسنة توفيق) تاركاً لها ابنها الصغير محسن الذي تتولى رعايته. يُصاب محسن بمرض خطير، يعلن الطبيب وفاته على إثره، وتُصاب الأم بالجنون، إلاّ أن الطبيب يعلن أن محسن لا زال حياً، وتفرح الأم.
يكبر محسن (أحمد رمزي)، لكن حياته تمضي في طريق السُكْر والعربدة، على عكس مجدي (صلاح قابيل)، وسميرة (ميرفت أمين)، ابني عبد الجواد (وفيق فهمي)، البستاني الذي يعيش في فيلا عنايات هانم. حيث يصبح مجدي وكيل نيابة، وتصبح سميرة طبيبة.
يستمر محسن في اللهو وتبديد أموال والدته، إلى أن يقع بين براثن الراقصة ليلى (منى إبراهيم)، وأخيها المحتال توفيق (توفيق الدقن)، الذي يحاول استدراجه في صفقات وهمية. لكن محسن يقتله بعد أن يكتشف حقيقة أمره، ثم يقتل أمه خطأً أثناء هربه من الشرطة.
تستفيق عنايات وتكتشف أنها شاهدت كابوساً، وتعرف أن وفاة ابنها صغيراً، قد يكون أفضل من أن يعيش عيشة الضياع.