العمدة في صناعة الشعر ونقده (كتاب)
كتاب العمدة أشهر تآليف ل ابن رشيق القيرواني التي تنيف على ثلاثين كتاباً، وهو الكتاب الذي خلد اسمه وشهره من بين آثاره، وقد أراد له أن يكون موسوعة في الشعر ومحاسنه ولغته وعلومه ونقده وأغراضه، والبلاغة وفنونها، وما لابد للأديب من معرفته من أصول علم الأنساب، وأيام العرب، وملوكها وخيولها وبلدانها. أبواب الكتابمجموع أبواب الكتاب مئة و سبعة أبواب، فيه 59 باباً في فصول الشعر وأبوابه، و39 باباً في البلاغة وعلومها (منها : البلاغة ، والإيجاز ، والبيان ، والنظم ، والمخترع والبديع ، والمجاز ، والاستعارة ، والتشبيه ، والتجنيس ، والترديد ، و المطابقة ، والتكرار ، والاتساع ، والاشتراك ....إلخ) و 9 أبواب في فنون شتى. ومن أبوابه الممتعة باب سرقة الشعر وأنواعها: كالسلخ والاصطراف والانتحال والإغارة والغصب والمرادفة والاهتدام والإلمام والاختلاس والمواردة.وهناك أبواب يمكن أن تعين على فهم التراث الشعري ، (منها : ذكر منازل القمر ، في ذكر الوقائع و الأيام ، في الأصول والنسب وغيرها..). من أشعارهمن أشعاره (الأبيات المذكورة نسبها ابن خلدون إلى ابن رشيق ظناً لا يقيناً منه، والصواب أن الأبيات للناشئ الأكبر)[بحاجة لمصدر] لعن الله صنعة الشعر ماذا من ضنوف الجهال منه لقينا يؤثرون الغريب منه على ما كان سهلا للسامعين مبينا ويرون المحال معنى صحيحا وخسيس الكلام شيئا ثمينا يجهلون الصواب منه ولا يد رون للجهل أنهم يجهلونا فهم عند من سوانا يلامو ـن وفي الحق عندنا يعذرونا إنما الشعر ما يناسب في النظم وإن كان في الصفات فنونا فأتى بعضه يشاكل بعضا وأقامت له الصدور المتونا كل معنى أتاك منه على ما تتمنى ولم يكن أن يكونا فتناهى من البيان إلى أن كاد حسنا يبين للناظرينا فكأن الألفاظ منه وجوه والمعاني ركبن فيها عيونا إنما في المرام حسب الأماني يتحلى بحسنه المنشدونا فإذا ما مدحت بالشعر حرا رمت فيه مذاهب المشتهينا فجعلت النسيب سهلا قريبا وجعلت المديح صدقا مبينا وتنكبت ما يهجن في السمع وجعلت المديح صدقا مبينا وإذا ما عرضته بهجاء عبت فيه مذاهب المرقبينا فجعلت التصريح منه دواء وجعلت التعريض داء دفينا وإذا ما بكيت فيه على الغا دين يوما للبين والظاعنينا خلت دون الأسى وذللت ما كا ن من الدعع في العيون مصونا فتركت الذي عتبت عليه حذرا آمنا عزيزا مهينا وأصح القريض ما قارب النظم وإن كان واضحا مستبينا فإذا قيل أطمع الناس طرا وإذا ريم أعجز المعجزينا [3] مصادر
|