الصاوي شعلان
الصاوي علي محمد شعلان (1320 هـ- 1403 هـ/ 1902 - 1982) هو شاعر مصري.[1] حياتهولد في قرية سبك الأحد بمركز أشمون محافظة المنوفية، وتوفي في القاهرة. كفّ بصره في طفولته، فتولت زهرة القاضي تحفيظه القرآن الكريم، ثم تجويده على الشيخ سابق السبكي، ثم التحق بالأزهر عام 1918 وحصل على الشهادة الثانوية عام 1924.[2] مسيرتهكان عضوا في لجنة الطلبة التنفيذية مندوباً عن الأزهر، فأدت مواقفه السياسية إلى الإخفاق في نيل شهادة العالمية، وهو طالب، ثم حصل عليها عام 1932، وقد تعلم اللغة الإنجليزية مما أتاح له الالتحاق بكلية الآداب - جامعة القاهرة - قسم اللغات الشرقية 1945 فأجاد اللغتين: الفارسية والأردية، ثم حصــل علــى دبلوم في الدراسات العليا من قسم اللغات الشرقية عام 1948.[3]
كان يكتب ويقرأ بطريقة «بريل» ولما كانت أغلب الكتب المطبوعة بهذه الطريقة مكتوبة بالإنجليزية، فقد تعلمها حتى أتقنها ويرجع إليه في تصويب ومراجعة المطبوع بها. أعمالهالإنتاج الشعري
أعمال أخريله كتابان« الشعراء الخمسة»، و«حكمة الشرق»، وترجـم عـن الأردية والفارسية قصائد لمحمد إقبال، وسعدي الشيرازي، وجلال الدين الرومي، وفريد العطار، وطاغور، ونذر الإسلام شاعر البنغال، وترجم عن الإنجليزية قصائد لشكسبير، و«الآن ماذا نصنع يا أمم الشرق؟» - كتاب لمحمد إقبال (مخطوط)، كما كتب عدداً من المقالات. نظم الشاعر في أكثر موضوعات الشعر المتداولة: الوجدانيات، والإسلاميات، والوطنيات، والمراثي.. كما كتب شعرًا للأطفال. وإذا كان عبد الوهاب عزام يقول عن ترجمته لشعر إقبال إن «الذي قرأ شعر إقبال بالأردية، وعانى ترجمة الشعر نظماً، يعجب كل الإعجاب بمقدرة المترجم»، فإن هذا يتضمن الإشادة بقدرته على التوصل لدقائق المعاني وطرائف الصور، وهذه مقدرة عامة سائدة في شعره، فلديه قدرة على التحليل والاستقصاء وعرض الأحاسيس والمشاعر في عذوبة ودقة وسهولة تأخذ بالألباب، تجعل من الشعر الذي اختاره ليترجمه كأنما هو نابع من ذاته، معبر عن انفعالاته. مصادر
|