الرحلة 370 انطلقت من كوالالمبور في الساعة 00:41 بتوقيت ماليزيا (UTC+8) في يوم 8 مارس 2014، وكان من المقرر لها أن تصل للعاصمة الصينية في الساعة 06:30 من نفس اليوم، وجاء في تقرير مركز سوبانغ لمراقبة الحركة الجوية أنه فُقد الاتصال مع الطائرة في تمام الساعة 02:40، وقد أكد سلاح البحرية الفيتنامية أن الطائرة تحطمت في خليج تايلاند.[4]
وبلغ حجم القطع التي رصدها القمر الاصطناعي الصيني، 13 مترا على 18 مترا، و14 مترا على 19 مترا، و22 مترا على 24 مترا، وكانت منتشرة على شعاع 20 كيلومترا.
والمنطقة المراقبة تعتبر خطا بحريا رئيسيا، وفيها العديد من الحطام، مما يعقد عمليات البحث.
كما تبين أن آثار المحروقات التي عثرت عليها طائرات فيتنامية يوم الحادث لا علاقة لها بالطائرة.
وتوسع نطاق عمليات البحث التي دخلت الخميس يومها السادس لتشمل بحر أندامان على الساحل الغربي لـماليزيا بعيدا عن مسار الطائرة المفترض.
ويحد بحر أندامان من الجنوب الطرف الشمالي لجزيرة سومطرة الإندونيسية، ومن الشرق والشمال تايلاندوبورما.
وتشارك في عمليات البحث 42 سفينة، و39 طائرة من 12 دولة، من بينها الولايات المتحدةوالصينواليابان.
وتشمل منطقة البحث قرابة 27 ألف ميل بحري (90 ألف كلم مربع أي مساحة البرتغال تقريبا).
وتكثر التأويلات حول اختفاء الطائرة المفاجئ من على شاشات الرادار: انفجار أو مشاكل تقنية كبيرة أو التفاف في المسار أو صاروخ أو انتحار الطيار.
وأعلنت ماليزيا، الخميس، سحب الرمز «إم إتش 370» من قائمة الرحلات «احتراما» لركاب وطاقم الرحلة. والرحلة بين كولالمبور وبكين بات رمزها «إم إتش 318».
وفي حال تأكد تحطم الطائرة في البحر، فستكون أسوأ كارثة جوية في الطيران التجاري منذ 2001، عندما تحطمت طائرة إيرباص إيه 300 تابعة لشركة أميركان ايرلاينز، وخلفت 265 قتيلا في الولايات المتحدة.[5]
بعد التأكد من أن الطائرة الماليزية المختفية بقيت تحلق ليس 4 أو 5 ساعات بعد اختفائها الساعة 1.20 فجر السبت قبل الماضي عن رادار مطار كوالالمبور كما كانت المعطيات السابقة، بل 7 ساعات تقريباً، لأنها اختفت في الثامنة و11 دقيقة صباح ذلك اليوم عن قمر اصطناعي التقط «ومضات» كانت تبثها، لذلك فعمليات البحث الشاملة الآن في تايلاندوإندونيسياوخليج البنغال وجزر تابعة للهند في المحيط الهادي، قد تمتد حتى باكستانوأفغانستان.
وكان رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبدالرزاق، ذكر السبت أن رادار دفاع جوي التقط إشارات تفيد بأن الطائرة استدارت غرباً باتجاه الأجزاء الشمالية من مضيق «ملقة» الفاصل بين ماليزياوإندونيسيا، وأن من كان يقودها اتبع واحداً من مسارين: شمالي، يبدأ من شمال تايلاند إلى حدود كازاخستانوتركمانستان، الأبعد عن ماليزيا في آسيا الوسطى من باكستانوأفغانستان، أو جنوبي يبدأ من إندونيسيا باتجاه المحيط الهندي، حيث جزيرتا أندمان ونيكوبار التابعتان للهند.
رغم تعاون أكثر من عشر دول في عمليات البحث، مضى أسبوع على اختفاء الطائرة الماليزية دون أن تتمكن أي جهة من إيجاد دليل موثوق على مكان سقوط الطائرة أو تحديد سبب اختفائها. وكل ما يملكه أهالي الضحايا حالياً هي عدة فرضيات عن مصير الطائرة، دون أي إثبات على صحة إحدى هذه الفرضيات. وأحدث الدلائل على مكان سقوط الطائرة حددتها صور من القمر الصناعي الصيني تظهر 3 أجسام ضخمة طافية على سطح الماء في منطقة قريبة من نقطة انقطاع الإتصال مع الطائرة، ولكن السلطات الماليزية نفت أن تكون الصور لبقايا الطائرة المفقودة، وذلك بعد أن أرسلت طائرة للتحقق من من منطقة الصور الملتقطة.
وفي وقت سابق (8 مارس/آذار)، أعلن الجيش الفيتنامي اكتشاف بقع من الزيت في بحر الصين[؟] يحتمل أن تكون أثراً لسقوط الطائرة. وثبت بعد التدقيق والبحث أنها لا تعود للطائرة المفقودة. كما أخذت على محمل الجد شهادات العيان في المناطق الساحلية المحيطة بدائرة البحث، والتي أفاد بعضها بمشاهدة طائرة تحلق على ارتفاع منخفض فوق بحر الصين الجنوبي. ولكن هذه الشهادات لم تأت بنتيجة هي الأخرى. وبالإضافة إلى الدلائل المغلوطة، فقد أثارت بعض المعلومات المتعلقة بركاب الطائرة نظرية «العمل الإرهابي»، والتي لايزال الطرف الأمريكي يضعها ضمن الاحتمالات القائمة، بينما استبعدها الإنتربول. واستندت النظرية إلى معلومات حول استخدام جوازي سفر مسرقوين في حجز مقعدين على الطائرة، أحدهما سويسري والآخر إيطالي. ولم يتم إثبات حدوث عمل إرهابي أو عملية اختطاف حتى الآن. كما وضعت السلطات الماليزية احتمال انفجار الطائرة في الجو، ما اعتبرته الأطراف الأخرى المشاركة في عملية البحث احتمالاً يفتقر إلى معلومات تسنده. وذلك لأن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد أي إشارة لحدوث انفجار في الجو.
وتعتبر حادثة اختفاء الطائرة الماليزية (بوينغ 777) من أعقد ألغاز حوادث الطيران في التاريخ حتى الآن. وبالرغم من اشتراك مجموعة من الدول في عمليات البحث المستمرة منذ أسبوع، وذلك باستخدام عدد كبير من البواخر والطائرات وحتى الأقمار الإصطناعية، لم يظهر أي دليل واضح على مكان سقوط الطائرة، أو معلومات توضح سبب اختفائها.[6]
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مساعد الطيار كان آخر من تكلم حسب التسجيلات الموجودة في غرفة المراقبة الجوية وهي التسجيلات التي تخضع لعملية تحليل وتحقيقات.
ونشرت صور لزكريا على مختلف مواقع وسائل الإعلام الاجتماعي، تتضمن صوراً لطائراته «الحرفية» كما وصفها زملاؤه، واحدة من نوع بيل 222، وهي طائرة هليكوبتر خفيفة الوزن بمحركين، وطائرة برمائية «كاتلاين بي بي واي»، كتب على مقدمتها كلمة «إنقاذ».
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن القبطان طباخ ماهر ومخترع غريب الأطوار وهو مدمن على ألعاب الطائرات «الفيديو غيمز»، وقد سبق وصمم طائرتين مماثلتين للأصل الحقيقي، يمكن التحكم بهما عن بعد، وهو ما أثار الشكوك حوله.
وقد باشرت الشرطة الماليزية التحقيق في احتمال أن يكون ربان الطائرة الماليزية المفقودة «إم إتش 370» قد خطف الطائرة التابعة للخطوط الماليزية، في احتجاج سياسي غريب.
ووصلت الشرطة لمنزل قبطان الطائرة زهاري أحمد شاه (53 عاماً)، فور انتهاء المؤتمر الصحافي لرئيس الوزراء، نجيب عبد الرزاق.
وأضافت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها أن الربان زهاري أحمد شاه (53 عاما) كان مناصراً كبيراً لقائد المعارضة الماليزي أنور إبراهيم، وأنه حضر محاكمته التي حكم عليه فيها بالسجن خمسة أعوام قبل مغادرته مدينة كوالالمبور بساعات.
وأكدت مصادر في الشرطة أن شاه كان ناشطاً سياسياً، مبدية قلقاِ من أن يكون قرار المحكمة بحق أنور إبراهيم تركه منزعجاً بشدة، الأمر الذي قد يجعله يسيطر على الطائرة المتجهة إلى بكين وتحمل على متنها 238 شخصاً.
الجدول الزمني
الوقت في الطائرة
الحدث
الوقت في ماليزيا
وقت (UTC)
0:00
اقلاعها من كوالالمبور
0:41
16:41
0:26
آخر مشاركة البيانات
1:07
17:07
0:38
سجلت أجهزة الاتصال عبارة قالها الطيار بأسلوب هادئ قبل أن تتم السيطرة على الطائرة وتعطيل جهاز ناقل الإشارة، وهي: «حسنا، تصبحون على خير»."[7]
1:19
17:19
0:40
اخر اتصال للرادار في 6 ° 55'15 "N 103 ° 34'43" E.
1:21
17:21
0:41
اطفاء اجهزة الإرسال
1:22
17:22
0:49
اتصال صوتي غير ناجح من طائرة أخرى، الغمغمة / ثابت مسموع[8]
1:30
17:30
0:56
غاب عن نقل البيانات المتوقع أكاروس لمدة نصف ساعة
1:37
17:37
1:34
اخر اتصال للرادار من قبل الجيش الماليزي، 200 كيلومتر شمال غرب بينانغ
2:15
18:15
5:49
غاب الوصول المقرر في بكين
6:30
22:30
7:30
آخر عملية مصافحة تلقائية لكل ساعة أكاروس مع القمر الصناعي إنمارسات[9]
حسب الخطوط الجوية الماليزية فإن طاقم الطائرة كان يتكون من قائد الطائرة زاهري أحمد شاه [10] البالغ من العمر 53 عاماً ماليزي الجنسية، وبخبرة 18,365 ساعة طيران والذي انضم للشركة في عام 1981، مساعد الكابتن فريق عبد الحميد [10] هو الآخر ماليزي الجنسية ويبلغ من العمر 27 سنة بخبرة 2,763 ساعة طيران، وانضم للشركة الماليزية في عام 2007.[11]
الخطوط الجوية الماليزية أصدرت لائحة جنسيات الركاب ال227 الذين كانوا على متن الطائرة[11]، أما جنسيات طاقم الطائرة فهم 12 كلهم من الماليزيين.
^α أعلنت الخارجية النمساوية بأن المسافر النمساوي المدرج اسمه في قائمة الركاب لم يكن على متن الطائرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية مارتن فايس لسي أن جواز سفر النمساوي كان قد سرق قبل عامين.[12][13]
^β قالت وزارة الشؤون الخارجية (إيطاليا) أن المواطن الإيطالي المدرج اسمه في قائمة ركاب الطائرة المنكوبة هو على قيد الحياة ولم يكن على متن الطائرة خلافاً لما مذكور في قائمة المسافرين.[12][13] وقد تم الإبلاغ عن سرقة جوازه من قبل.[14]
البحث
تشارك في عملية البحث 13 دولة بعدد كبير من السفن والطائرات، بالإضافة إلى الأقمار الإصطناعية. حيث أرسلت البحرية الأمريكيةطائرةبوسيدون بي-8 أي للمساعدة في البحث عبر مضيق ملاكا الفاصل بين شبه جزيرة ملايووسومطرة. كما أرسلت طائرة أوريون بي 3" التابعة للقوات البحرية. وأرسلت أمريكا[؟] أيضا مدمرة كيد لتشارك المدمرة "بينكني]" في عمليات البحث في المنطقة الجنوبية من خليج تايلاند. ومن جانبها، أمرت وزارة الدفاع الهندية بتوظيف عدد من السفن والطائرات والحوامات لتغطية جزء من [[[بحر اندامان]] وخليج البنغال. وكذلك تساهم الصين التي شكل مواطنيها الجزء الأكبر من ركاب الطائرة المفقودة بعمليات البحث باستخدام 4 سفن حربية، و4 سفن خفر السواحل، و8 طائرات، بالإضافة إلى الأقمار الاصطناعية. وتغطي بذلك مساحة كبيرة من منطقة البحث، وتصف السلطات الصينية مساهمتها بأنها الأكبر في تاريخ عمليات البحث والإنقاذ الصينية. كما تساهم الشركة الرائدة في التصوير الفضائي للأرض "DigitalGlobe" في عملية البحث من خلال طرحها لنظام بحث على الإنترنت يمكن أن يشارك به أي مستخدم. ويقدم النظام صوراً عالية الدقة لمنطقة البحث عن الطائرة، ملتقطة من الفضاء[؟]، وتغطي مساحة 3200 كيلومتر مربع.[15] اما الهند التي بدأت لمدة يومين في البحث الجوي بالمحيط الهادي ثم توقفت بدءاً عن البحث بطلب من ماليزيا التي ترغب بتقييم عملية البحث التي ستستأنفها الهند حول جزر أندمان ونيكوبار، وإلى الغرب في خليج البنغال، بمشاركة أميركية ستتعزز الاثنين بوصول طائرة P-8A Poseidon وهي عسكرية مضادة للغواصات، ويطلقون عليها اسم "سيدة البحار"، لأنها الأكثر تطوراً في السلاح الجوي الأميركي وقادرة على رصد أجسام، ولو صغيرة، تحت الأعماق.
ويبدو أن دولاً جديدة ستشارك في البحث الذي ستتسع رقعته، وهذا ما يؤكده خبر نشرته صحيفة نيو ستريتس تايمز الماليزية اليوم الأحد عن اجتماع عقده أمس داتوك حمزة زين الدين، نائب وزير الخارجية الماليزي «مع ممثلي 20 دولة» يبدو أنها ستتكاتف للبحث عن «البوينغ 777-200» المفقودة، علماً أن العدد كان 14 دولة حتى أمس، أي أن 6 دول جديدة دخلت على الخط. وبتاريخ 5 أغسطس 2015]] عثر على حطام على شواطئ جزيرة ريوينيون التابعة لإقاليم ما وراء البحار الفرنسية،[16][17] الأمر الذي دفع بالشرطة الفرنسية إلى تكثيف عمليات البحث في المياه المحيطة بالجزيرة في محاولة للعثور على المزيد من الحطام.[16] وفي 3 مارس 2024 صرحت الحكومة الماليزية إنها قد تعاود استئناف عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة "إم إتش 370" بعد أن قامت شركة تكنولوجيا أميركية باقتراح بإجراء بحث جديد في جنوب المحيط الهندي.[18]
البحث بواسطة الأقمار الصناعية
دعت الصين منذ الأيام الأولى من اختفاء الطائرة الماليزية الدول الأخرى للمساعدة في البحث بموجب الميثاق الدولي للفضاء والكوارث الكبرى.
انتهاء البَحث
في يوم الجُمعة 22 يوليو2016 تَلقى أقارب ضحايا الرِحلة بياناً رسمياً اطلعت عليه رويترز يُفيد بتعليق البحث عن الطائرة المفقودة، إذا لم يُعثَر على أي أثر لها ضمن نطاق البحث الحالي، حيثُ جاء في البيان أن الوزراء اتفقوا على أن عملية البحث «لن تنتهي لكن ستعلق»، إذا لم يعثر على الطائرة ضمن نطاق البحث الحالي، في غياب دليل جديد قوي على موقعها المحتمل.[19]
الجوازات المسروقة
اكتشف المحققون باختفاء الطائرة الماليزية أن إيرانياً حجز مقعدين على «البوينغ 777-200» بجوازي سفر اتضح سابقاً أنهما مسروقان من نمساوي وإيطالي في تايلاند، واستخدمهما راكبان ملامحهما غير آسيوية شرقية، أحدهما شبيه إلى حد ما بلاعب كرة قدم دولي معروف، مع أن تلفزيون «بي بي سي» الفارسي ذكر أنهما إيراني الجنسية.
وفيه أن الإيراني معروف بلقب «مستر علي» فقط، وحجز التذكرتين عبر وكالة سفر في مدينة «باتايا» البعيدة كمنتجع سياحي ساحلي 165 كيلومتراً عن العاصمة التايلاندية، بانكوك، حيث مقر وكالة «غراند أوريزون للسياحة والسفر» التي حجزت له المقعدين باتصال هاتفي أجراه معها.
وذكرت مالكة الوكالة، التايلاندية بنجابورن كروتنيت، أنها تعرف الإيراني منذ سنوات باسم «مستر علي» دائماً، وأوضحت السلطات التايلاندية بعدها أن اسمه كاظم علي، وفي أول مارس الجاري طلب منها تذكرتين لشخصين بسعر مخفوض إلى أوروبا، فحجزت للأول على الخطوط القطرية وللثاني على «الاتحاد» الإمارتية.
وهناك معلومة وردت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقط، وقالت إنها نقلتها عن صحف ماليزية ذكرت أن محرراً سأل رئيس هيئة الطيران المدني الماليزي، أزهر الدين رحمان، عن الملامح التقريبية للراكبين، فأجابه: "هل تعرف لاعباً اسمه بالوتيلي؟"، هو إيطالي، هل تعرف شكله" ؟ فأجابه بسؤال: "هل هو أسود؟"، ورد رحمان: "نعم" ومن هذه الاجابة علم المحرر أن أحد الراكبين شبيه (ببالوتيلي الشهير).[20]
قررت وزارة الأمن العام الصينية، يوم الاثنين، إرسال فريق عمل لماليزيا، للتحقيق في استخدام شخصين جوازات سفر مسروقة على متن الطائرة المفقودة. بعد تأكيد منظمة «الإنتربول» الدولي، أن اثنين من جوازات السفر كانا قد تم الإبلاغ عن سرقتهما، واستخدما على متن الطائرة المفقودة، وبعد مشاورات مع الجانب الماليزى الذي دعا إلى تحقيق مشترك في الأمر.
ردود الأفعال
الهند
وكثفت الهند، الخميس، جهودها في البحث عن الطائرة الماليزية، ونشرت ثلاث بوارج وثلاث طائرات في منطقتي جزر اندامان ونيكوبار، بحسب ما أفاد مصدر بحري هندي.
وأمرت وزارة الدفاع الهندية بإرسال هذه الطائرات والقطع البحرية لاستكشاف منطقة في شرق هذه الجزر في بحر اندامان، الأقرب إلى بورما وماليزيا منها إلى الهند، بحسب المصدر ذاته.
وقال مسؤول كبير «انضمت الهند رسميا إلى عمليات البحث بعد ظهر اليوم بإرسال ثلاث بوارج»، موضحا أن العملية تتم بالتنسيق مع البحرية الماليزية.
الصين
تعهد رئيس الوزراء الصيني، صباح الخميس، بأن بلاده، التي كان 153 شخصا من رعاياها على متن الطائرة المنكوبة، تواصل البحث «طالما هناك بصيص أمل».
الخطوط الجوية الماليزية أكدت بدء عملية البحث والإنقاذ.[11] قاربا إنقاذ تابعة للصين أرسلا لبحر الصين الجنوبي للمشاركة في عملية البحث.[21] السلطات الماليزية أكدت أيضا اختفاء الطائرة وأرسلت مروحيتين وأربعة سفن للبحث في السواحل الشرقية من بحر الصين الجنوبي.[22] القوات الفليبينية هي الأخرى أرسلت أيضا بعض أصولها البحرية للمشاركة في عملية البحث والإنقاذ.[23][24]القوات الجوية السنغافورية أعلنت في صفحتها الرسمية علي الفيسبوك إنها أرسلت طائرة لوكهيد سي-130 هيركوليز للمشاركة في البحث عن الطائرة المفقودة.[25]