الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود
الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود، تعتبر أبنة الإمام فيصل بن تركي آل سعود. نسبهانسبها من جهة أمها؛ فجدها الشيخ عبد العزيز بن حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر أبرز علماء نجد في القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي، وأمها سارة تزوج بها الإمام فيصل بن تركي بعد عودته من مصر عام 1259هـ/1843م خلال تواجده في سدوس قبل دخوله إلى الرياض، وقد أنجبت له مجموعة من الأبناء لهم البقاء إلا الجوهرة.[1] نشأتهاأختلفت الروايات في تحديد ميلادها منهم من يقول أنه في عام 1270هـ/1854م، وآخر يقول أنه في عام 1267هـ/1851م.[2]، وقد حظيت الجوهرة بعناية والدها مما أثر ذلك على شخصيتها حيث ألمت بالتاريخ والسير وحفظ القرآن الكريم ومعرفة الاستنباطات الفقهية والسنة النبوية والحرص على جمع الكتب ووقفها في سبيل العلم على سبيل المثال نسخة من كتاب "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" لأبن القيم الجوزيه، وقد دون عليه النص التالي:"وقفته الفقيرة إلى الله سبحانه الجوهرة بنت الإمام فيصل بن تركي على ما ينتفع به من المسلمين لوجه الله تعالى.فمن بدله بعدما سمعه، فإن أثمه على الذين يبدلونه، إن الله سميع عليم.وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.جرى ذلك في 1318هـ، وتزوجت من طلال بن عبد الله بن رشيد أمير حائل خلال الفترة من 1262هـ/1847م إلى 1283هـ/1866م، ولم تنجب له أبناء، فتوفي طلال في عام 1283هـ/1866م، ثم تزوجت مرة أخرى من سعود بن جلوي بن تركي، وقد شهدت الصراع بين أخوتها بعد وفاة والدها عام 1282هـ/1865م؛ فعملت على غرس العزيمة في النفوس؛ فكانت تُرسخ في نفس الملك عبدالعزيز ركائز الحكم حيث كانت تردد على مسامعة:"لا تكون عظمة بيت ابن سعود غاية مساعيك، إن عليك أن تجاهد لعظمة الإسلام، إن قومك لفي أمس الحاجة إلى قائد يرشدهم إلى طريق النبي الكريم، وإنك أنت ستكون ذلك القائد".[3] دورها
وفاتهاتوفيت الجوهرة بنت فيصل بن تركي سنة 1354هـ/1935م.[5] انظر ايضاًوصلات خارجيةالمراجع
|