الإِمَام فَخر الدّين أبو المكارم أَحْمد بن الْحسن بن يُوسُف الجارَبَرْدِيّ الشافعي[2] (...- 746 هـ = ...- 1346 م)، فقيه عالم بالعلوم العقلية، وشارح شافية ابن الحاجب ومنهاج البيضاوي.
نبذة عن سيرته
هو الإمام فخر الدين الجاربردي (...- 746 هـ = ...- 1346 م)،[3] «نزيل تبريز، كان فاضلاً ديِّناً متفنِّنا مُواظِباً على الشَّغْل بالعلم وإفادة الطَّلَبة، ... وقد أقرأ [تفسير الكشاف] مرات عديدة».[4]
و«الجارَبَرْدي: [نسبة] إلى جاربرد، قرية من قرى تبريز».[5]
ومن شعره في الرد على الزمخشري المعتزلي:
عجباً لقوم ظالمين تستروا
بالعدل ما فيهم لعمري معرفه
قد جاءهم من حيث لا يدرونه
تعطيل ذات الله مع نفي الصفه.
[6].
شيوخه
وممن ذكر من شيوخه:
- ناصر الدين البيضاوي: قال تاج الدين السبكي: «بلغنا أنه اجتمع بالقاضي ناصر الدين البيضاوي وأخذ عنه».[4]
طلابه
أسرته
- جده يوسف: قال ابن قاضي شهبة: «جده يُوسُف أحد شُيُوخ الْعلم الْمَشْهُورين بِتِلْكَ الْبِلَاد [يعني: تبريز] والمتصدي لشغل الطّلبَة وَله تصانيف مَعْرُوفَة وَعنهُ أَخذ الشَّيْخ نور الدين الأردبيلي وَغَيره كَذَا نقلته من خطّ بعض الْحفاظ».[7]
- ابنه إبراهيم: قال ابن حجر العسقلاني: «إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن الْحسن الجاربردي ولد الشَّيْخ الْعَلامَة فَخر الدّين وقفت لَهُ على رد الْعَضُد انتصاراً لوالده وَقدم دمشق وَولي تدريس الجاروخية وَمَات إِبْرَاهِيم بِدِمَشْق سنة … وَاسْتقر وَلَده فضل الله وَهُوَ صبي فِي تدريس الجاروخية وَجعل نَائِبه شهَاب الدّين الزُّهْرِيّ وَمَات فضل الله فِي أَوَاخِر ذِي الْحجَّة سنة 771».[8]
مؤلفاته
ذكر للجاربردي من المؤلفات:
- السراج الوهاج في شرح المنهاج: ذكره الإسنوي ضمن شروح المنهاج للبيضاوي فقال: «شرحه [أي المنهاج] الشيخ الإمام فخر الدين أبو المكارم أحمد بن حسين التبريزي الجاربردي المتوفى سنة 746هـ وسماه بالسراج والوهاج».[9]
وهو من مراجع المرداوي في كتابه التحرير[10]
ومن اهتمام العلماء بهذا الكتاب ما ذكره السخاوي من أن شيخه ابن حجر العسقلاني قد نسخ بعضه بخطه.[11]
- شرح الشافية لابن الحاجب.[4]
- حاشية على تفسير الكشاف للزمخشري: قال تاج الدين السبكي: «وله على الكشاف حواش مشهورة».[4]
وقال ابن قاضي شهبة: «وَله على الْكَشَّاف حواش مفيدة».[12]
وهي في عشر مجلدات، قال اليافعي: «الحواشي على الكشاف في عشر مجلدات».[13]
- شرح قطعة من الحاوي الصغير للقزويني.[4]
الإسناد إلى مؤلفاته
ذكر الروداني أنه تلقى مؤلفات الجاربردي من طريق «الجلال السيوطي عن الشيخ قاسم الحنفي عن البدر العيني عن أبي روح السرماري ... عن الجاربردي».[14]
وفاته
«توفي بتبريز في شهر رمضان سنة ست وأربعين وسبعمائة».[6]
انظر أيضًا
المراجع
البيانات الكاملة للمراجع
مرتبة ألفبائياً حسب اسم الكتاب