فتح قناة تلفزيونية هي فكرة تغوي المنتج والمخرج سامي الفهري، مساعد رجل الأعمال وأخ زوجة رئيس الجمهورية بلحسن الطرابلسي منذ 2009. إحتارا الاثنان حول تسمية القناة، إما قناة عليسا أو قناة قرطاج.
لكن بعد الثورة التونسية في 2011، وبعد هروب بلحسن الطرابلسي خارج البلاد، قرر سامي الفهري إطلاق قناته الخاصة تحت اسم التونسية. تم إطلاقها في 16 مارس2011.
بدأت القناة ببث برامج مثل عندي ما نقلك، الذي كان سابقا يبث على قناة تونس 7. بعد ذلك أنشأ الفهري برنامج اللوجيك السياسي، التي كانت تبث تحت اسم قداشنا لوجيك تحت حكم الرئيس زين العابدين بن علي ولكن أنذاك كانت السياسة ممنوعة. تم إنشاء أيضا برنامج لاباس.
في 6 يوليو2013، رجل الأعمال سليم الرياحي أصبح مالك ذبذبات القناة، وأعلن انتهاء العلاقة مع شركة كاكتوس للإنتاج. قطع البث وأعلن أنه سيطلق باقة من ثلاث قنوات.
في نفس الوقت، الطاهر بن حسين، مال قناة الحوار التونسي، اقترح أن تبث برامج قناة التونسية علي قناته الخاصة. الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري رفضت بث قناة التونسية، ولذلك سامي الفهري، منتج أغلب برامج القناة، بدأ بث برامجه على قناة الحوار التونسي منذ 28 سبتمبر2014. وبذلك أوقفت قناة التونسية رسميا ونهائيا كقناة مستقلة.
المالكين
مملوكة للشركة الأمريكية رانمبو ميديا تونس (Rainbow Media Tunisia LLC) وهي فرع من شركة رانمبو القابضة (Rainbow Holding Company LLC) التي مقرها في نيوارك (ديلاوير)، اشتراها رجل الأعمال سليم الرياحي في ربيع 2013، ولكن بقي فقط مالك الذبذبات. باسكال بيرون، مدير رانمبو ميديا تونس، أكد أن المالك الوحيد للقناة هي شركته، وأكد أيضا أن الرياحي لم يتصل بمالكها الشرعي، ثم تم إنهاء عقد الإيجار الذبذبات وانتهى بالتعاقد مع شركة في دبي.
من جهته، المذيع في القناة نوفل الورتاني، قال أن شركة كاكتوس للإنتاج لازالت المالكة، هذه الأخيرة تتبعت الرياحي في العدالة بتهمة الاحتيال. هذا الأخير حكم عليه من قبل المحكمة الابتدائية بتونس لدفع غرامة يومية قدرها 5000 دينار للاستخدام الغير قانوني لشعار القناة.