التلخيص الحبير (كتاب)
تلخيص الحبير كتاب في الحديث مؤلفه الحافظ ابن حجر العسقلاني (773 هـ - 852 هـ) وهذا الكتاب من أشرف التآليف وأحسنها جمعاً وتبويباً وترتيباً. فقد جمع فيه صاحبه طرق الحديث في مكان واحد، وتكلم عليها كلام المطلع الناقد البصير، جرحاً وتبديلاً، وتصحيحاً وتعليلاً، مما يدل على تمكن واسع في علوم الحديث وإحاطة به. كل ذلك بنزاهة وتجرد مما جعل هذا الكتاب مرجعاً أساسياً للعلماء على اختلاف مذاهبهم، عند الحاجة إلى طلب الدليل.[1][2] نبذه عن المؤلفشهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي (شعبان 773 هـ/1371م - ذو الحجة 852 هـ/1449م)،[3] مُحدِّث وعالم مسلم، شافعي المذهب، لُقب بعدة ألقاب منها شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث. له مجموعة من المؤلفات أبرزها:
وصف الكتاببعد أن ألف الغزالي كتاب «الوجيز»، قام الرافعي بشرحه في شرحين سمى أحدهما «الشرح الكبير» وسمى الثاني «الشرح الصغير» وقد نال «الشرح الكبير»، عناية العلماء من حيث تخريج أحاديثه وتعددت هذه التخريجات ومنها هذا الكتاب، حيث قام ابن حجر بجمع ما في الكتب الأخرى من الفوائد في هذا الكتاب، مختصرا بعض الكتب ومضيفا إلى اختصاراته تقريرات بعض العلماء ووصف هذا الكتاب بأنه من أحسن التآليف جمعاً وتبويباً وترتيباً. فقد جمع فيه ابن حجر طرق الحديث في مكان واحد، وتكلم عليها كلام المطلع الناقد البصير، جرحاً وتبديلاً، وتصحيحاً وتعليلاً، مما يدل على تمكن واسع في علوم الحديث وإحاطة به. كل ذلك بنزاهة وتجرد مما جعل هذا الكتاب مرجعاً أساسياً للعلماء على اختلاف مذاهبهم، عند الحاجة إلى طلب الدليل. ويتصف الكتاب بأمور، لم يتصف بها أي كتاب آخر في بابه، وهي:
هذه الأمور جعلت الكتاب مصدر مهم في الحديث والفقه، كما جعلته دائرة معارف كبرى لمذاهب فقهاء الأمصار، لإحاطته بأدلتها. ونظراً لهذه الأهمية، ولتسهيل السبيل أمام الباحثين فيه وضع هذا الكتاب في فهرسة أحاديثه، وقد استهل بمقدمة لبيان قيمة كتاب «تلخيص الحبير» وثم طريقة تنظيم هذه الفهرس، ثم ألحق ذلك بفهرسين:
منهج ابن حجر في «تلخيص الحبير»لقد سار الحافظ في كتابه «تلخيص الحبير» على خطوات أساسية التزمها من أول كتابه إلى آخره منها:
طالع أيضًا
المراجع
|