التسلسل الزمني للاستكشاف الأوروبيهذا المقال عن التسلسل الزمني لحقبة الاستكشاف الأوروبي ابتداءا من 1418 وحتى 1957. القرن الخامس عشر
القرن السادس عشريعد القرن السادس[8] عشر والقرن الذي يسبقه مقدمة واساس لعصر النهضة. فهما إذا يشكلان بدء نقل الإنسان في القارة الاوربية من مرحلة التلقي الاصم إلى مرحلة استكشاف الاكوان والعوالم حيث تحرر الإنسان في عصر النهضة من هيمنة الكنيسة بوصفها الوسيط بين الإنسان والسماء وبوصفها المرفأ لشتى العلوم والمعارف والاوامر. حتى بدأ عصر النهضة ولا عجب أن أطلق علي هذه العصور بعصور النهضة والتنوير. وبدأت بمعرفة حقيقة الكون وتجلى لهم ذلك واضحا بما اكتشفه كوبرنيكوس ونيوتن من كروية الأرض والجاذبية والكواكب السًيارة وهلمٌ جرا. نتج عن جل هذا السيل من المعرفة إلى حدوث اختلال وتضاد بين من غرس فيهم ومااكتشفوه من حقائق بقي الإنسان شادقا فاه حائرا. فانتقلت به الشعوب من تمجيد الكنيسة والدين إلى الأنسان. هذه الفجوة شكلت فيما تلى بذرة للحقائق وتعدد مصادر المعرفة هي الوسم الذي نستطيع ان نوسمه لهذا العصر فلا نعدو الصواب ان نحن قلنا بأنه طور انتقال الإنسان من تصلب العقل إلى مصادر شتى قد وهبها الله كانت سببا لتحريره الا وهي العقل والحس. ففتح بذلك نافذة إلى النور وعبر من قيود جهله واسره الفكري إلى وهج المعرفة فعدا فعدوا فيها عدوا لم يخبت إلى يومنا هذا.لقد كان كل شيء في أوروبا ما قبل النهضة في خدمة الكنيسة، الفكر والعلم والفن والفلسفة، وكانت الكلمة الأولى والقول الفصل لرجال الدين المسيحيين أولاً وأخيراً. وبين أوروبا النهضة حيث التقدم والحداثة والتنوير والثورة الصناعية والعلم والمعرفة والفن والليبرالية والفكر الديموقراطي والتوجه الإنساني. أن أول ما ابتدأت به النهضة في أوروبا كانت ثورة معرفية وعلمية والذي سبقت الإصلاح الديني، وكان ذلك بفضل الثورة العلمية التي دعت للتصحيح والإصلاح والتغيير، حيث كان لنظرية كوبرنيكوس (1) العلمية في علم الفلك الأثر الكبير على تغيير فكر أوروبا ومنطقها الأرسطي (2) العقيم الذي ساد لقرون طويلة، والتي أطاحت بالتفكير الديني الكنسي التقليدي غير العلمي، نظرية كوبرنيكوس التي اعتبرت أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية وأن الأرض ما هي الا كوكب من ضمن الكواكب التي تدور حول الشمس. القرن السابع عشرالقرن السابع[8] عشر ظهرت كل من نظريات واكتشافات اسحاق نيوتن العلمية واكتشافات غاليلو قبله وكذلك كوبر نيكوس عن العلم والكون كل هذا ادى إلى ابتداء ضهور الربوبية وكانت سمة القرن 17هو النقد الساخر لكل شيء وخاصة رجال الكنيسة وكان ذلك في فرنسا أكثر من في انكلترا وسبب ذلك كله هو ان الاكريلوس أو رجال الكنيسة واستيلائهم على السياسة وتشويه الدين الحقيقي وجهل الغرب للدين الحقيقي حيث كانت الكنيسة مصدر معلوماتهم الوحيد وظهور العلم ونضرياته كشفت لهم اختلال كلام رجال الكنيسة كان ذلك سبب التحول الذي حدث، ما اكتشفه نيوتن ونيكولاس كوبرنيكوس كان سببا في هدم صرح الكنيسة الشاهق الذي سعت جاهدة لبناءه فهم بما اكتشفوه في ميادين الطبيعة قد تحرروا ليس فقط من الاغلال التي طوقت فكرهم فحسب بل ان تاثير هذا وبذرته نال حضوته وغمر الارجاء في أوروبا والعالم وبدا جلًيا فيما تلى ولو تأتى لنا أن نضع له صبغة ستكون صبغة العلم لاريب وباكتشافاتهم كانت ركيزة الصروح الشاهقة التي بنيت فيما تلى حيث كان هذا اشبه ما يكون سبقا وسبلا وفتوحا في مجالات شتى منها العلم والفلسفة وقادها باروخ سبيموزا.وتوجت جهودهم كلها بحركة التأليف والترجمة التي عمت الأمصار فما اكتشف في إيطاليا على يد غاليلو سرعان ما وجد صداه في فرنسا وما نتج في انكلترا وجد له اثرا في إيطاليا أي ان الكتابة والتاليف كانت لا تقيدها حدود ومسافات وانما عابرة للشطآن تخاطب الالباب فكل ينتفع ويسعى ليكتشف المزيد فكان نهما ولكنه نهما في ميادين العلم. القرن الثامن عشرالقرن الثامن[8] عشر هو البذرة التي نتجت جراء عصر النهضة وكل ما سبقه حيث وجدت افكار الفلاسفة وما ابدوه من ثورات العقل والعلماء وثورتهم العلمية التي اثرت واثمرت في الالباب بل انها كانت سببا لسطوة جديدة عوضا عن سطوة الكنيسة الا وهي سطوة العقل. وقد قادها الكثير ومن ابرزهمفي عصرنا الذي نتحدث عنه هو فولتير في فرنسا وما ثارته فلسفته التهكمية لكل ما هو قائم وديكارت وغيرهم قد شجعت العوام لفك قيود واغلال رجال الكنيسة ونظام الحكم. جاءت بعد ذلك الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر وقد وصفها لوكسمبرغ بأنها المنعطف الاشد تأثيرا آنذاك وكانت تشكل ليس نهاية حقبة الدين فقط بل أيضا الخاتمة لرجال عصر التنوير وكانت أسبابها هي التهيئة الفكرية من قبل الفلاسفة لمئة عام كاملة مع أنهم لم يدعوا في كتابتهم إلى ثورة وكانت ثقافتهم ارستقراطية طبقية وكان فولتير على سبيل المثال يصف العامة بالاوباش....وكذلك من الاسباب هي الازمة الاقتصادية وازمة الطبقية....أي ان الفلاسفة كان دورهم في هدم المعوقات امام الإنسان وهدم قدسية الكنيسة والحق الإلهي للملوك فجاءت الازمة الاقتصادية وحدثت الثورة والانسان مهيء لها.كتبت موسوعة دائرة المعارف الفرنسية في القرن الثامن عشر«سايكلوبيديا» وشارك بكتابتها120كاتبا ومفكرا وفيلسوفا آنذاك وهي كانت حدث مهم جدا وقد وصفت بأنها ثورة سبقت الثورة الفرنسية القرن التاسع عشرجاء بعد ذلك العصر الرومانتيكي الذي كان مضاد لعصر التنوير كونه عصر جمالي حسي خالي من النفعية التي جردت الكون من الحس والروح..فصارت نفعية التي اتسم بها عصر التنوير.وإذا كان عصر التنوير هو عصر النثر فان العصر الرومانتيكي هو عصر الشعر جاء بعد ذلك القرن التاسع عشر وفلاسفته مثل هيغل صاحب التاثير الفلفسي الأكبر وتلميذه اليساري كارل ماركس وايضا دارون ونظريته التي ادت إلى الشيوعية ونيتشه كان من اشد المتاثرين بنظرية دارون.لكن نيتشه كان ينتقد الذين يتاثر بهم اشد التاثر..فهذه كانت طريقته..المهم ان فلسفة نيتشة ادت إلى الامبريالية كونه اسقط مركزية الإنسان التي تاستت بالقرن السابق.مثلما اسقطوا هم مركزية الاله قبل ذلك..كون نيتشه كان يؤمن بالقوة وهي مستلهمة من فكرة البقاء للاصلح عند دارون وكذلك هي الامبريالية القرن العشرين
معاهدة لندن في مايو التي اقرت استقلال وقيام دولة ألبانيا.
مراجع
|