البخاريون في السعوديةالبخاريون في السعودية هم مواطنون سعوديون من المهاجرين قديما إلى الحجاز. وبخاريّ مصطلح محلي فضفاض يشمل فئات مختلفة تعود جذورهم القديمة بشكل أساسي إلى إحدى الشعوب التركية وهم شعب الأوزبك وشعب الأويغور ومن الناحية الاثنية ثقافة الأجيال السابقة و الحالية ما عدا فترة الجيل المؤسس الأول تتكون بشكل رئيسي من عناصر الثقافة العربية العامة المشتركة من لغة أم وأبجدية وأسماء شخصية والدين الإسلامي وفرعيا الثقافة الحضرية الحجازية اللتي تشكلت في مدن الحجاز وهم يشكلون وحدة اجتماعية في المجتمع المحلي السعودي .[1][2] تاريخ وجودهم في شبه الجزيرة العربيةيعود تاريخ وجود البخاريين السعوديين إلى مطلع القرن التاسع عشر عندما هاجروا إلى شبه الجزيرة العربية واستقروا بها قبل مئة إلى مئتي عام تقريبا، في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف، رغبة في مجاورة بيت الله، ومحبة في النبي محمد. وحسب جريدة الشرق الأوسط فإن عدد البخاريين بلغ في مكة عام 1907 ما يقارب 2 ألفاً، أو ما يعادل 13.3٪ من سكان مكة،[1] وبذلك يشكلون أكبر قومية غير عربية آنذاك في مكة المكرمة. أما الهجرة الكبرى فأتت بعد الثورة البلشفية في روسيا بقيادة «لينين» و«ستالين» عام 1917 ، والثورة الشيوعية الصينية بقيادة “ماو تسي تونغ أماكن تواجدهميتواجد البخاريون السعوديون في مدن غرب المملكة العربية السعودية مثل: مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة والطائف. اختار كثير من البخاريين السكن في الطائف، لقربها من مكة المكرمة ولاعتدال جوها ومناسبته لما اعتادوا عليه قبل هجرتهم، ومنهم من اختار الإقامة في جدة كونها بوابة الحرمين، والمركز التجاري الرئيس لهذه البلاد. وفي المدينتين، جدة والطائف، توجد حارتان تعرفان بحارة البخارية دورهم في المجتمع السعودييوجد الكثير من القياديين السياسين والأطباء والمدراء والأئمة والخطباء السعوديين من أصول بخارية في منطقة الحجاز، بالإضافة لتوليهم لمناصب عليا في الدولة، كسفير المملكة العربية السعودية السابق لدى اليابان عبد العزيز تركستاني، وسفير المملكة لدى لبنان وليد بخاري . تأثيرهم في المطبخ السعوديأثر البخاريون كثيراً في المطبخ السعودي، فتجد أطباقهم قد اشتهرت وشاعت في المجتمع السعودي مثل طبق الرز البخاري والمنتو واليغمش واللاغمن لغة البخاريةيتحدث البخاريون السعوديون اللغة العربية باللهجة الحجازية، وهناك بعض كبار السن منهم لا يزال يتحدث اللغة التركية الجغطائية (منقرضة) سعوديين من اصل تركستانيمن تركستان الغربيةومنهم: الطاشكندي والمرغلاني والسمرقندي والأندجاني والنمنقاني والقوقندي والأوشي وتركستاني من تركستان الشرقيةالأويغورالأويغور هم الشعوب التركية، في عام 1863م، قُتل من الأويغور أكثر من مليون مسلم في المواجهات التي تمت في عام 1949م عندما استولى النظام الشيوعي الصيني بقيادة ماو تسي تونج؛ حيث ألغى استقلال الإقليم، وجرى ضمه لجمهورية الصين، جرى تفريغ الإقليم من سكانه المسلمين وتوزيعهم إلى أقاليم، حتى يمثلوا أقليةً في مواطنهم الجديدة. كما تم التضييق عليهم في عباداتهم ومظاهرهم الإسلامية وهدم مساجدهم، وإزالة مدارسهم.[3]
الأوزبك
انظر أيضامراجع
وصلات خارجية |