الباقر العفيف
الباقر العفيف من الكتاب السودانيين الذين يكتبون في مجال الدراسات الاجتماعية وأزمة الهوية والحكم في السودان. تعتبر الهوية السودانية والازمة المتعلقة بها من المواضيع التي تتداول بصورة كثيفة في الاوساط الفكرية السودانية وقد انبرى للتنظير في هذا المجال عدد من الكتاب السودانيين منهم الدكتور أبكر آدم إسماعيل والدكتور محمد جلال هاشم و الدكتور جون قرنق ومنصور خالد والخاتم عدلان وغيرهم. العفيف ومشواره الحياتيولد ونشأ العفيف بمدينة (الحوش) التي تقع في جنوب وسط السودان وهي مدينة صغيرة درس العفيف بجامعة الخرطوم وعمل استاذا بجامعة الجزيرة ثم أكمل تعليمه فوق الجامعي بالمملكة المتحدة وهو ومنذ فترة يقيم ببريطانيا مع اسرته. أثناء دراسته بجامعة الخرطوم تعرف العفيف بالفكرة الجمهورية وصار عضوا فاعلا في تنظيم الاخوان الجمهوريين الذي أسسه محمود محمد طه. مناصب شغلهامنذ العام 2007 م يشغل إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية. كما أنه ومنذ العام 1995 م يعد قياديا بارزا بحركة القوى الجديدة الديمقراطية حق وعضوا بهيئتها القيادية. كما عمل العفيف المسئول الإقليمي للحملات بمنطقة للشرق الأوسط بالأمانة الدولية لـمنظمة العفو الدولية بلندن(2001-2005م)، وأيضا عمل خبيرا بمعهد السلام الأمريكي(2005-2006م). عمل أستاذاً لعلوم الشرق الأوسط بجامعة (الميتروبوليتان) (the Manchester Metropolitan University) بمانشستر (1996-2001م). عمل أستاذا للغة الإنكليزية بـجامعة الجزيرة بودمدني (1988-1990م). أفكاره ومؤلفاته وكتبهينطلق العفيف في أفكاره من رؤية أستاذه (محمود محمد طه)، ولكن وبعد 18 يناير 1985 م عام اغتيال مجمود محمد طه شهد تنظيم الاخوان الجمهوريين ثباتا طويلا خصوصا في المجال السياسي بالسودان وصار اعضائه يعملون بصورة منفصلة. ولم يشذ العفيف عن هولاء فقدم عددا من المحاضرات والندوات في مجالات الهوية وحقوق الإنسان وعلاقة الدين بالدولة وشارك بالكتابة في عدد من الدوريات العربية والمراكز الحقوقية فنشرت له مجلة رواق عربي، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ودعي لعدد من المؤتمرات العالمية التي تناقش قضايا حقوق الإنسان وتقارب الأديان. يرى العفيف[1] أن الأزمة السودانية ذات شقين، شق تشترك فيه مع الأزمة العربية الإسلامية في محاولاتها لرفض التجديد الديني وقمع الأفكار الحداثوية، وشق محلي يتمثل في تمظهر الأزمة الأولى في علاقة القبائل العربية مع صاحبتها الأفريقية. فالعفيف يرى أن تلك القبائل التي تدعي أنها عربية ما هي الا قبائل نوبية قد استعربت لعوامل سسيلوجية عديدة وهي تمارس استعلاء لا يجد حتى مبرره الشكلي إذ انه لا فرق بينهم وإخوتهم الا سنوات حسابية تمثل فترة انتقالهم من حالة وثقافة إلى حالة وثقافة جديدة. هذا الرأي يلاقي اعتراضا قويا في الأوساط الإسلامية وعند الاتجاهات القومية العربية[2][3] إذ ترى هذه الأوساط أن الطريقة التي يعرض بها العفيف أفكاره هي محاولة لقطع السودان من المنظومة العربية الإسلامية.[4] للعفيف عددا من المقالات والدراسات والكتب والمحاضرات المسجلة(أنظر الهوامش أدناه)وكتب لعدد من الدوريات كما يعد كتابه (وجوه خلف الحرب) من آخر وأشهر ما كتب منذ تفتق أزمة دارفور الراهنة بالسودان. له أيضا:
أقوال منتقاة من كتبه
روابط
المصادر والمراجع
|