شخصية أبو صقر، رب الأسرة المستبد في بيته والذي صمّ آذانه عن مطالب أبنائه وزوجته، التي ارتفع سقفها حتى أصبحت كل التنازلات التي قدّمها «أبو صقر» غير مقبولة لديهم بسبب عناده وعدم إدراكه لحاجات أسرته. يتخلل المسرحية مشاهد أخرى تقدم لوحة كوميدية عن طريقة تشكيل الحكومات في الأردن، وأسلوب «الترضية» المتبع في تسليم الحقائب الوزارية والمناصب العليا في الأردن. وينقل الثلاثي حجازين والزعبي والضمور الشارع إلى المسرح، في عرض ممارسات «البلطجة» ضد الحراك المطالب في الإصلاح بطريقة ساخرة ومحزنة في آن معا، يختلط فيها الضحك مع البكاء. كما تتناول «الآن فهمتكم» في مشاهدها الأربعة بعض المقاطع الناقدة بسقف مرتفع، وأخرى تتعلق بالوحدة الوطنيةوالفسادوالإصلاح ومخرجات لجان الحوار المختلفة.[2]
محمد السوالقة (الذي صمم ديكور المسرحية بطريقة محترفة أيضا)
معتصم فحماوي
خلدون حجازين
أريج دبابنة
بتول الضمور
حنين
محمد الصبيحي
حكمت درويش
الأهمية السياسية
تتناول المسرحية العديد من القضايا السياسية المحلية، وخاصة الخصخصةوالفساد. إحدى الرسائل القوية التي ترددت بين الأردنيين بعد المسرحية هي عبارة: «باعوها»، والتي تكررت طوال المسرحية في إشارة إلى الخصخصة واسعة النطاق للمؤسسات العامة الأردنية. بعد أن شاهد الأردنيون المسرحية على قناة رؤيا الفضائية، وأصبحوا يكررونها باستمرار كلما كان موضوع الخصخصة قيد المناقشة.[3]
ويعطي الزعبي صوتا لنقاد الحكومة الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بوضع النهاية للفساد السياسي والدعوة إلى إصلاحات عميقة. ويمكن رؤية المسرحية نتيجة الحركات "في الشوارع العربية.[2] وقال الزعبي إن المسرحية كتبها 300 مليون عربي.[4]
^ ابReuters, Jordan: A Theater in Amman Puts on a Satirical Play about the Arab Spring and Protests, 1/5/2012, retrieved from: "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)/RTV/2012/01/05/RTV33112/