تعاني التنمية الاقتصادية في البلد النامية غير الساحلية تشاد من البعد الجغرافي، والجفاف، وانعدام البنية التحتية، والاضطرابات السياسية. ويعتمد حوالي 85٪ من السكان على الزراعة، بما في ذلك رعي الماشية. وكونها من بلدان إفريقيا الناطقة بالفرنسية فقد استفادت تشاد بشكل قليل من انخفاض قيمة 50٪ من عملاتها في يناير كانون الثاني عام 1994. والمساعدات المالية من البنك الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية، وغيرها من مصادر موجهة إلى حد كبير في تحسين الزراعة، وخاصة الإنتاج الحيواني.
الزراعة
يعمل في الزراعة و صيد الأسماك أكثر من 80٪ من القوة العاملة، وتساهم 52.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي.[6] وأهم المحاصيل هي السورغم، الدخن والفول السوداني والقطن، قصب السكر، الصمغ العربي والتبغ. ويوجد في تشاد قطعان من الأبقار، الماعز، الأغنام، الإبل و الدواجن.[7][8]
بالإضافة إلى إنتاج أقل من المنتجات الزراعية الأخرى.[9]
النفط
تحتفظ تشاد باحتياطيات كبيرة من النفط الخام، والتي تشكل الحصة الأكبر من عائدات التصدير. وينتج حوالي 132,000 برميل نفط يوميًا، ويأتي معظم النفط التشادي من حوض دوبا في جنوب تشاد.[10] واعتبارًا من عام 2018 يوجد في تشاد ما يقدر بنحو مليار برميل من الاحتياطيات المؤكدة.[11] ويوجد العديد من التحديات التي تواجه صناعة البترول في تشاد أهمها الفساد والصراع الداخلي.
الاتجاه الاقتصادي الكلي
يلخص الجدول التالي اتجاه اقتصاد تشاد بأسعار السوق المقدرة من قبل صندوق النقد الدولي، بملايين الفرنكات:
السنة
الناتج الإجمالي
سعر صرف الدولار
التضخم
1970
90٬500
1975
149٬400
1980
146٬801
251,15
44
1985
390٬350
449,19
69
1990
439٬300
272,18
64
1995
721٬729
499,12
85
2000
986٬013
709,87
100
2005
2٬859٬966
526,60
118
يبين الجدول التالي أهم المؤشرات الاقتصادية 1980-2017.