اغتيال هاشم صفي الدين
الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 2024: هي غارة جوية شنَّتها قوات الدفاع الإسرائيلية في 3 أكتوبر 2024 على منطقة الضاحية جنوب العاصمة بيروت بهدف قتل رجل حزب الله الأول والبارز هاشم صفي الدين.[1] تعد هذه الضربة هي الثانية التي تستهدف أعضاء حزب الله، ويفصلها أسبوعاً عن عملية اغتيال حسن نصر الله الناجحة في 27 سبتمبر 2024. وجاءت عملية الهجوم بعد معلومات حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي تُفيد باجتماع عدداً من قادة حزب الله بما فيهم العضو البارز هاشم صفي الدين في أحد مقرات الحزب المحصنة والأرضية في الضاحية الجنوبية.[2] الضربةوقع ما لا يقل عن 11 تفجيرًا متتاليًا في الضاحية، ويقال إنها استهدفت اجتماعًا كان يُعقد في مخبأ تحت الأرض ويضم العديد من كبار مسؤولي حزب الله، بما في ذلك صفي الدين ورئيس استخبارات الحزب "حسين هزيمة" المعروف باسم "مرتضى".[3][4]ومن غير الواضح عدد الضحايا الذين سقطوا في الهجوم. وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات استهدفت مقر استخبارات حزب الله. وأسقطت القوات الجوية الإسرائيلية حوالي 73 طنًا من القنابل على المخبأ، ويقال إن الضربات كانت أكبر من الهجوم الذي قتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله.[5][6] المراجع
|