اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين
واتهمت طهران كلا من إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه العمليات. ورفضت إسرائيل التعليق على هذه الاتهامات،[5] ولكن أعلن موشيه يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن «"إسرائيل لا يمكن أن تقبل تحت أي ظرف من الظروف أن تمتلك إيران سلاحا نوويا"، "نحن نفضل أن يتم ذلك عن طريق اتفاق أو عقوبات، لكن في نهاية المطاف إسرائيل ستدافع عن نفسها أمام أي خطر."»[5] ووفقا لتحليلات بعض المحللين السياسيين كـمايكل بيرلي، ومايكل روبن ومارك هيبس، إنّ مجاهدي خلق هم وراء هذه الاغتيالات بدعم وتدريب من قبل الموساد الإسرائيلي.[6][7] تاريخ الاغتيالات
المتهمين بالإغتيالإسرائيلتتهم طهران جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال علماءها النوويين بهدف تعرقل تقدم برنامجها النووي، وإسرائيل لم تصدر أي تصريحات علنية بهذا الشأن على أي من هذه الحوادث.[4][11] ولكن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، في مقابلة مع الصحيفة الألمانية دير شبيغل بأن: «" في نهاية المطاف هذا واضح تماما، بطريقة أو بأخرى، يجب وقف برنامج إيران النووي."» مضافاً بأن «"اسرائيل ستستخدم كامل طاقتها لمنع إيران من إنتاج الأسلحة النووية.».[5] وقال جنرال يواف مردخاي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:«"ليس لدي فکرة عن منفذی اغتیال العالم النووی الایرانی لکنني لا أذرف أی دمعة علیه."»[6] ووفقا لتحليلات بعض المحللين السياسيين كـمايكل بيرلي، مايكل روبن ومارك هيبس، نُفذت هذه العمليات بيد عناصر مجاهدي خلق وذلك بدعم وتدريب من قبل الموساد الإسرائيلي. ويقول الكاتب والمؤرخ البريطاني مايكل بيرلي، «"إن عمليات الاغتيال يمكن أن تُنسب إلى إسرائيل بناء على مشاريعها السابقة كعمليات اغتيال العلماء النازيين، و قتل جيرالد بول ، وعمليات اغتيال عناصر من حزب الله وحماس، مثل عماد مغنية ويحيى عياش من قبل الشاباك."»[6][7] ووفقا لتقرير دان رفيف في صحيفة هآرتس العبرية: «"إن الموساد الإسرائيلي بدأ حملة اغتيالات ضد علماء إيرانيين كبار منذ سنوات بهدف عرقلة برنامج أيران النووي، على الرغم من انكار إسرائيل لذلك."»[12] مجاهدي خلقحسب التقرير الذي بثته شبكة «أن بي سي» الأميركية، ان عمليات الاغتيال لعلماء الذرة الإيرانيين نفذتها منظمة مجاهدي خلق، وهي حركة معارضة إيرانية في المنفى، تدعو إلى إسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد اتهم مسؤولان في إدارة أوباما منظمة مجاهدي خلق على تنفيذ عملية الاغتيالات. في حين تنفي منظمة مجاهدي خلق أي تورط مع إسرائيل، لكن أكد المحللون الإسرائيليون كثيراً على العلاقة بين المنظمة وإسرائيل.[13][14] الولايات المتحدةوإلى جانب إسرائيل، تتهم طهران أيضا الولايات المتحدة باغتيال علمائها النوويين. ولكن نفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون نفيا قاطعا لأي دور أمريكي في قتـل العلماء الإيرانيين. ووفقا للكاتب تريتا فارسي، انه لا يعتقد ان عملية الاغتيالات هي من عمل الولايات المتحدة، وانها لا تتطابق مع أساليب وكالة الاستخبارات الأميركية.[7] انظر أيضاًالمراجع
|