اختصاصي المعلوماتأخصائي معلومات
اختصاصي المعلومات (بالإنجليزية: Information Specialist) هو مسمىً وظيفي. ينتشر هذا المسمى تحت مسمياتٍ أخرى مترادفة، مثل: - أخصائي المعلومات - مختص المعلومات - المعلوماتي - أخصائي تقنية المعلومات - أخصائي معلوماتية اختصاصي المعلومات، ويطلق على الشخص المسئول عن: جمع المعلومات وتقديمها للمنظمات أو العملاء بما يخدم أهدافهم واحتياجاتهم، وذلك من خلال استخدام نظم المعلومات الإلكترونية، والانترنت، والكتب والمجلدات في المكتبات التقليدية.[1][2] وينطوي عمله أيضًا على إدارة وتنظيم ما تم جمعه من معلوماتٍ وتقديم الخدمات المعلوماتية للمنظمات الخارجية. وتتوفر أمام أخصائي المعلومات فرص عملٍ في طيفٍ واسعٍ من المؤسسات، على رأسها: المصالح والهيئات الحكومية، والمكتبات العامة، وقطاعات الخدمات المالية والقانونية والتعليمية والصحية، والمنظمات غير الحكومية. المهام اليومية
الميول والقدرات والمهارات المطلوبةتتناسب هذه المهنة مع من يحمل الميول أو يتميز بالمرونة، إذ يتعين عليك القيام بالعديد من المهام المختلفة والمتنوعة، على سبيل المثال:
التعليم والتدريبعلى الرغم من أن العمل في هذا المجال متاحٌ لكافة الخريجين، إلا أن الحصول على درجة البكالوريوس في إدارة المعلومات Information Management أو المكتبات Libraries سيزيد من فرص الحصول على وظيفةٍ جيدةٍ. ومن التخصصات الأخرى التي تؤهل للعمل في هذا المجال: - الإنسانيات Humanities. - العلوم الاجتماعية Social Sciences. - الآداب Arts. كذلك، يفضل بعض أصحاب العمل (خاصة أصحاب المؤسسات المتخصصة في الخدمات العلمية أو التقنية) أن يكون المتقدم يحمل درجة البكالوريوس في تخصص المؤسسة، ودراساتٍ عليا في المكتبات أو إدارة المعلومات. وهكذا، فإن الدراسات العليا ليست شرطًا أساسيًا، إلا إذا كان الشخص خريج تخصصٍ آخرٍ غير الدراسات المكتبية أو إدارة المعلومات. إن امتلاك الخبرة السابقة في هذا المجال ميزةٌ إضافيةٌ. جديرٌ بالذكر أن التدريب الدائم أثناء العمل شرطٌ أساسيٌ للاستمرار في هذا المجال الذي يشهد تطورًا ملحوظًا يومًا بعد يوم. لذا، احرص على تطوير مهاراتك وتحديث معارفك من خلال حضور المؤتمرات، واللقاءات، والندوات، ومتابعة المجلات والمنشورات المتخصصة. فرص العمل المتاحةيعمل أخصائي المعلومات في المكتبات ووحدات المعلومات المتخصصة في العديد من المؤسسات، وأهمها:
فرص التنمية المهنيةفي الغالب، يبدأ مجال العمل بالقيام ببعض الأعمال والمسئوليات العادية، وبمرور الوقت وتراكم الخبرات تظهر عدة مسارات مهنية، أهمها:
أما إذا كاك العمل في المكتبات أو أقسام إدارة المعلومات التابعة لإحدى الجامعات الكبرى، فقد تتوفر فرصة لتولي بعض المهام والمسئوليات البحثية الهامة. ملاحظاتٌ مهمةٌيحصل العاملون في هذا المجال على مرتباتٍ معقولة، ويرتفع العائد المادي لمن لديهم مهارات وخبرات جيدة (10-15 سنوات على الأقل)، أو في المناصب الإدارية العليا في القطاعات الحكومية والخاصة. قد تختلف المرتبات في القطاع الخاص من مؤسسةٍ لأخرى، ويتوقف ذلك على نشاط المؤسسة وموقعها والمهام الموكلة إلى الشخص. وبشكلٍ عامٍ، ترتفع في شركات القطاع الخاص، مثل المؤسسات المالية والقانونية، والحكومية، وفي المؤسسات الاستشارية. ساعات العمل ثابتة نسبيًا، فلا تتجاوز الثماني ساعاتٍ في أغلب الأحيان، وقد يكون هناك ساعات عملٍ إضافيةٍ، حسب النظام المتبع في المؤسسة. كذلك، تزداد ساعات العمل الإضافية في المؤسسات الإعلامية والمستشفيات، وهناك العمل بنظام المناوبات في بعض الأحيان. يتركز العمل في المكاتب بالدرجة الأولى، لكن قد يتضمن ذلك التحدث مع العملاء والمستخدمين وزملاء العمل. تختلف بيئة العمل من مؤسسةٍ لأخرى، فطبيعة المؤسسة وثقافتها لها تأثير كبير على عمل أخصائي المعلومات. هناك إمكانيةٌ للعمل الحر أو المستقل، فبعد سنواتٍ من الخبرة يمكن العمل كاستشاريٍ أو كمدربٍ أو وسيطٍ. قد يتضمن العمل بعض التوتر والضغط النفسي، خاصةً في تنفيذ المهام الإدارية، حيث هناك مواعيد التسليم النهائية. التنقل والسفر أثناء العمل أمر غير واردٍ، وقد تحدث من وقتٍ لآخرٍ لأغراضٍ تتعلق بالتدريب أو مقابلة المحترفين الآخرين في هذا المجال. ليس هناك فرصةٌ للسفر أو العمل في الخارج. مراجع
|