إيمانويل بيار
إيمانويلي بيار (بالفرنسية: Emmanuelle Béart) (ولدت 14 أغسطس 1963) واسمها الكامل إيمانويلي بيار حسن (بالفرنسية: Emmanuelle Béhart-Hasson) هي ممثلة أفلام فرنسية. ولدت بيرت في قرية جاسين جنوب شرق فرنسا مثلت في أكثر من 50 فلم منذ سنة 1972 وفازت بجائزة سيزار لأفضل ممثلة مساعدة عام 1986. كما مثلّت في فيلم «المهمة المستحيلة» (1996). كما مثلت في فيلم قلب في شتاء في سنة 1992 ونيلي والسيد أرنود في سنة 1995 و 8 نساء في سنة 2002. النشأةولدت في إيمانويلي باسم إيمانويلي بيهارت حسون في قرية غاسين في الريفييرا الفرنسية، والدها هو المغني والشاعر غاي بيار وهو يهودي من أصل مصري،[4] والدتها جينيفيف غاليا هي عارضة أزياء سابقة وهي من أصل يوناني ومالطي وكرواتي.[5] عائلتها كانت تكلمها بالإنجليزية، وفي مراهقتها كانت تسافر مع والدها إلى مونتريال، وبعد نهاية الصيف كانت تعود لفرنسا لتكمل دراستها.[6] المسيرة المهنيةبدأت مسيرتها في التمثيل في سنة 1976، وأول أفلامها كان Tomorrow's Children، وأثناء مراهقتها بدأت تمثل في المسلسلات التلفزيونية. بعد إكمالها للمدرسة بدأت تدرس التمثيل في باريس، انطلاقتها نحو الشهرة كانت في فيلم مانون دي سورسس في سنة 1986، ولأدائها فازت بجائزة سيزار لأفضل ممثلة مساعدة في سنة 1987. وفي سنة 1995 فازت بجائزة أفضل ممثلة لدورها في فيلم مرأة فرنسية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي.[7] مع فوزها بهذه الجوائز رشحت لنيل جوائز أخرى مثلجائزة سيزار لأفضل ممثلة في فيلم عذاب غريب في سنة 1984، وفيلم مسافات عاطفية في سنة 2000. في مايو 2003 ظهرت صورها وهي بعمر ال39 سنة في مجلة إيل،[8] وألتي جرى نسخ 550 الف نسخة منها خلال 3 أيام فقط لتكون الأعلى مبيعاً في تاريخ المجلة.[9] الحياة الشخصيةفي منتصف عقد الثمانينات ارتبطت بالممثل دانييل أوتويل أثناء تمثيلهم في فيلم قلب في شتاء وامرأة فرنسية، أنجبت منه ابنتها الأولى نيلي أوتويل في أبريل 1992 وتزوجوا في سنة 1993 وتطلقوا بعد سنتين. ارتبطت إيمانويلي بيار بعدها بالمنتج الموسيقي ديفيد فرانسوا مورو،[10] وأنجبت منه ولدها يوهان مورو في سنة 1996، انفصلت عنه بعد فترة قصيرة، ارتبطت بعدها بالمخرج مايكل كوهين وتزوجوا في 2008 في بروكسل، وفي 2009 تبنوا سورافيل من إثيوبيا ليكون ابنها الثالث، في سنة 2011 تطلقت من كوهين. بالإضافة لعملها السينمائي أصبحت بيار سفيرة اليونيسيف ودعمت اللاجئين، ووقفت ضد حملات استقبالهم في أوروبا. في مارس 2012 أعلنت لصحيفة لو موند أنها تعارض العمليات التجميلية وذكرت أنها ندمت على شفافها في سنة 1990.[11] الأعمالالأفلاممراجع
وصلات خارجية
|