إيلي جيفا
ايلي جيفا ((بالعبرية: אלי גבע) من مواليد 1950) قائد لواء إسرائيلي رفض خلال حصار بيروت (في المرحلة المبكرة من حرب لبنان عام 1982)قيادة قواته [1] إلى المدينة لأسباب أخلاقية أطلق عليها «تعريض كل من الجنود والمدنيين للخطر في حرب مدن». حاول رئيس الأركان الإسرائيلي رفائيل إيتان ورئيس الوزراء مناحيم بيجن التفاوض مع جيفا، لكنه أصر على ذلك وأُقيل بالتالي من الجيش الإسرائيلي. في ذلك الوقت كان جيفا أصغر عقيد في الجيش.[2] أثار هذا الحدث قدرًا كبيرًا من الجدل في إسرائيل في ذلك الوقت، وحتى يومنا هذا ما زال جيفا يعد رمزًا للتمرد الأخلاقي في الجيش الإسرائيلي. رفض جيفا في البداية إجراء مقابلات صحفية، لكنه تراجع بعد مجازر صبرا وشاتيلا، ومنح مقابلة للإذاعة الإسرائيلية التي بثت قبل مسيرة السلام الآن في تل أبيب في 25 سبتمبر 1982.[3] أوردت صحيفة نيويورك تايمز على مقابلة الكولونيل جيفا مع مناحيم بيغن:[4]
في عام 2014 أصدر مؤلف الأغاني النرويجي مودي أغنية باسم إيلي جيفا دعما لعصيانه ومسعاه. كتب هذه الأغنية ريتشارد بيرجيس في عام 1982 للمغنية النرويجية بيرجيت غريمستاد. تم إقناعها بالامتناع عن أداء الأغنية في جولتها في إسرائيل في نفس العام.[5] مراجع
وصلات خارجية
|