إبراهيم الحلبي

برهان الدين ٳبراهيم بن محمد بن ٳبراهيم الحلبي
إبراهيم بن محمد بن إبراهم الحلبي[1]  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد 1460
حلب[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 1549  (88–89 سنة)
إسطنبول، والقسطنطينية[1]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المواضيع الفقه الإسلامي، وعلم الحديث، والتَّاريخ الإسلامي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
المهنة فقيه[1]، ومُحَدِّث، ومؤرخ، وكاتب سير، وكاتب[2][1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية
مجال العمل الفقه الإسلامي، وعلم الحديث، والتَّاريخ الإسلامي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة ملتقى الأبحر
بوابة الأدب

إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي هو فقيه ولد في حوالي 1460 في مدينة حلب، وتوفي في 1549 في إسطنبول حيث عاش مُعظم حياته، عُرف كأحد أذكى رجال القانون في عصره، وأهم أعماله كتاب "ملتقى الأبحر" الذي أصبح الدليل القياسي لمدرسة الحنفية في الإمبراطورية العثمانية.[3][4] و"غنية المتملي في شرح منية المصلي" و"مختصر طبقات الحنابلة" و"تلخيص القاموس المحيط" و"تلخيص الفتاوي التاتارخانية" و"تلخيص الجواهر المضية في طبقات الحنفية.

توفي الحلبي في 1549 عن عمر يناهز التسعين عامًا، ودُفن في حي أدرنة قابي في إسطنبول.[5]

حياته

لا يُعرف الكثير من التفاصيل عن حياة إبراهيم الحلبي، حيث لا تقدم المصادر المعاصرة المتوفرة سوى الخطوط العريضة لمسيرته المهنية، جميع الحقائق المعروفة قدمت في أطروحة دكتوراه هاس (1981)، [6] وقد وجدت جميعها تقريبًا في مصدر واحد، وهو قاموس السيرة الذاتية «الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية» الذي جمعه أحمد بن مصطفى بن خليل، أبو الخير، عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ المتوفي سنة 1561.[4]

يُشير اسم الحلبي إلى مدينة حلب التي كانت جزءا من سلطنة المماليك، حيث ولد وتلقى تعليمه الأولي، كما حضر محاضرات في دمشق وأهله ذلك لأن يكون إمام وخطيب في حلب.

انتقل في أواخر القرن الخامس عشر إلى القاهرة عاصمة سلطنة المماليك لمتابعة دراسته، ومن المحتمل أنه حضر محاضرات في جامعة الأزهر، كما درس مع العالم الشهير والمؤلف جلال الدين السيوطي المشهور بدراساته في التفسير والحديث.

انتقل الحلبي إلى إسطنبول عاصمة الإمبراطورية العثمانية في حوالي عام 1500، وسرعان ما أصبح إمامًا وخطيبًا في العديد من المساجد حتى تم تعيينه إمام وخطيب مسجد الفاتح، كما عُين مدرسًا في «دار القرع الجديد» الذي أنشأه شيخ الإسلام سعيد شلبي، وفي إسطنبول كتب الحلبي وأشهر أعماله ونشرها وهو «ملتقى الأبحر».[7]

يُدرج الدبلوماسي والمؤرخ النمساوي جوزيف فون هامر (1774-1856) الحلبي في قائمة العشرة الأوائل في كتابه «الشّرعيون العميقون» في القرن السادس عشر، العصر الذهبي العثماني.[8]

أعماله

صنف كتباً منها «ملتقى الأبحر» و«غنية المتملي شرح منية المصلي» و«تلخيص شرح الهداية» لابن الهُمَام، و«تلخيص التاتارخانية»، و«تلخيص القاموس»، و«شرح ألفية العراقي»، و«رسالة في المسح على الخفين» و«نعمة الذريعة في نصرة الشريعة» رداً على«الفصوص»، و«تنبيه الغبي في تكفير ابن عربي» رداً على السيوطي، و«مختصر الجواهر المضية».[9]

قدم «هاس» قائمة بكتابات الحلبي،[10] حيث تحتوي قائمته على إضافات وتصحيحات مهمة للقوائم السابقة، لا سيما القائمة التي قدمها كارل بروكلمان.[11]

من أهم مؤلفاته:

  • «غنية المتملي في شرح منية المصلي لمحمد الكاشغري» المعروف باسم «الحلبي الكبير»، يشرح كتاب الحنفي الكبير الذي أشتمل كثيراً من الأصول والأحكام الفقهية في مختلف فروع الدين ومسائله حيث عرفها وفصلها وشرحها شرحاً وافياً مزيلاً الإلباس عن الغامض منها.[12]
  • «مختصر غنية المعملي في شرح منية المصلي»، المعروف باسم «الحلبي الصغير».[13]

الأعمال الأخرى الأقل شهرة هي:

  • «نعيم سورة النبي وشرحه»، سيرة مؤنَّفة لنبي الإسلام محمد مكونة من 63 آية، مع شرح المؤلف نفسه.
  • «العيلة الشريفة»، يتحدث فيه عن نبي الإسلام محمد وفضائله ويستند بشكل أساسي على كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى لكاتبه القاضي عياض (المتوفي سنة 1149).
  • «كتاب فصول الأربعين،» مجموعة مختارة من الأحاديث النبوية مرتبة في أربعين فصل.
  • شرح قصيدة لشرف الدين إسماعيل بن مقري اليماني المتوفي سنة 1433، عالم شافعي.

مؤلفات منسوبة

من المؤلفات التي نُسبت خطأً إلى إبراهيم الحلبي:[19]

  • «سلك النظام في شرح جواهر الكلام»، وهو كتاب ألفه إبراهيم بن مصطفى الحلبي،[20] يشرح فيه كتاب «جواهر الكلام».
  • «درة الموحدين وديرة الملحدين»، كتاب ألفه إبراهيم بن شيخ الإسلام موسى الحلبي،[21] لحث السلطان بايازيد الثاني (حكم من 1481 إلى 1512) على اتخاذ إجراءات ضد اضطهاد المسلمين السنة في ظل حكم السلالة الصفوية.
  • «تحفة الأخيار»، وهو كتاب ألفه «إبراهيم بن مصطف الحلبي» المتوفي سنة 1776.[22]

الملتقى

يُعتبر كتاب «ملتقى الأبحر» من أشهر أعمال إبراهيم الحلبي حيث أكمله في 23 رجب 923 هـ (11 سبتمبر 1517)، [23][24] وهو عبارة عن تلخيص لعدد من التجميعات المعيارية السابقة للفقه الحنفي، حيث يشير المؤلف بدقة إلى مواضع الاتفاق والاختلاف في هذه المصادر الفقهية الحنفية، ويقدم إرشادات وإشارات إلى الآراء القانونية التي يُقدر ويصنفها بالأصح، أو الأقوى، أو الأرجح، مع الإشارة إلى الرأي المفضل، في الرأي القانوني الرسمي (المختار للفتوى).[25]

يشار إلى الكتاب عادةً باسم «الملتقى» (بالتركية: Mülteka)‏ ويتميز بأنه عمل شامل وموجز ومكتوب بأسلوب بسيط، [26] واكتسب بهذه الصفحات سمعته ككتاب مرجعي مناسب للقضاة، وجعلته كتابًا قياسيًا في المدارس العثمانية في عهد السلطان سليمان الثاني «العظيم» (حكم 1520-1566)، ليحل محل كتاب كنز الدقائق «لمؤلفه أبي البركات حافظ الدين النسفي»، [27] واحتفظ الكتاب بأهميته لثلاثة قرون.

كُتبت العديد من التعليقات على الملتقى خلال القرون اللاحقة له، مما يدل على شعبيته، وقد تُرجم الكتاب إلى اللغة التركية، كما لاحظ العديد من المراقبين الأوروبيين الوضع القانوني «للملتقى» حيث لاحظ جيمس لويس فارلي أن «السلطان يحكم الأتراك، لكن القرآن والملتقى يحكمان السلطان».[28]

احتفظ الملتقى بأهميته حتى السنوات الأخيرة من الإمبراطورية العثمانية، وتضمنت مجلة الأحكام العديلة وهي القانون المدني العثماني الصادر عام 1877، عددًا كبيرًا من المقاطع المترجمة مباشرةً من «الملتقى»، [29] كما تم إنتاج اثنتي عشرة نسخة مطبوعة من النص في إسطنبول بين عامي 1836 و1898 [11]

استخدم الباحث الألماني البريطاني جوزيف شاخت «الملتقى» كمصدر أساسي للقسم المنهجي في مقدمة كتابه (بالإنجليزية: Introduction to Islamic law)‏ «مقدمة في الشريعة الإسلامية» (1964)، ووصف «الملتقى» بأنه «أحد أحدث البيانات وأكثرها احترامًا لعقيدة مدرسة الحنفية، التي تقدم الشريعة الإسلامية في شكلها النهائي الكامل التطور».[30]

مصادر الملتقى

يذكر المؤلف في مقدمته الموجزة عن «الملتقى» الكتب الأربعة التي أعتمد عليها عمله، وهي:

  • «المختار» لأحمد بن محمد القديري (ت 1037).[31]
  • «المختار للفتوى» لأبي الفضل مجد الدين عبد الله بن محمود الموصلي (ت 1284).[32]
  • «كنز الدقايق في فروع الحنفية» لحافظ الدين أبو البركات عبد الله بن أحمد النسفي (ت 1310).[33]
  • «وقاية الرواية في مسائل الهداية» لبرهان الدين محمود بن عبيد الله المحبوبي (ت 1312).[34]

التعليقات

أصبح الملتقى الكتيب الأكثر شعبية وأهمية في فقه الحنفية، وتم تحديد أكثر من خمسين عمل يتحدث عنه أو يشرحه، [35] كان أولها لسليمان بن على القرماني (المتوفى في 1518) بعد فقط عام من اكتمال الملتقى، وتم تأليف أول شرح لا يزال موجودًا في عام 1587، بينما يرجع تاريخ أحدث شرح إلى عام 1862، ومن أهمها:

  • «مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر» لعبد الرحمن بن محمد بن شيخ سليمان، المعروف بشيخي زاده المتوفي سنة 1667.[36][37]
  • «الدر المنتقى في شرح الملتقى» لعلاء الدين الحصكفي؛ محمد بن علي بن محمد الحصني المعروف بعلاء الدين الحصكفي، المتوفي سنة 1677.[38]

الترجمات

في عهد السلطان إبراهيم الأول الذي حكم من 1640 إلى 1648، تُرجم الملتقى إلى اللغة التركية مع شرح الشيخ زادة، بعنوان «مفكفات»، [39][40] وقد أعده محمد موقوفي (مفكفاتي محمد أفندي) بأمر من الوزير الأعظم مصطفى باشا، وظهرت النسخ المطبوعة الأولى من هذا العمل في بولاق في 1838، وفي إسطنبول في 1852، [41] «وما زالت» الطبعات الحديثة المطبوعة من مفكفات بالحروف اللاتينية تُنشر في تركيا، [42] ويوجد ترجمات تركية حديثة للملتقى بتعليقات حديثة.[43][44]

لم يتم إجراء ترجمة كاملة للملتقى إلى لغات أوروبية غربية، بالرغم من مكانته المركزية في النظام القانوني العثماني، كما لاحظها مراقبون أوروبيون في ذلك الوقت، بينما قدم إيجناتيوس مرادجيا داوسون [الإنجليزية]، [45] وهنري سوفير[46] ترجمات لفصول مختارة إلى اللغة الفرنسية.[47]

وصلات خارجية

مُلتقى الأبحر (ملف بي دي إف للنص المطبوع المنشور عام 1309 هـ الموافق 1891 بواسطة دير السعادة، إسطنبول، مع جدول محتويات شامل لكن الصفحة الأخيرة من النص مفقودة.)

مراجع

  1. ^ ا ب ج د خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 1، ص. 66، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ Charles Dudley Warner, ed. (1897), Library of the World's Best Literature (بالإنجليزية), QID:Q19098835
  3. ^ Has, Şükrü Selim (1981). A study of Ibrāhīm al-Ḥalabī with special reference to the Multaqā. Edinburgh University: PhD thesis.
  4. ^ ا ب Khan, Aamir Shahzada (2014). Multaqā al-Abḥur of Ibrāhīm al-Ḥalabī (d. 1549): A Ḥanafī legal text in its sixteenth-century Ottoman context. Budapest Central European University: MA thesis. مؤرشف من الأصل في 2021-06-11.[وصلة مكسورة]
  5. ^ Has, Şükrü Selim (1988). "The use of Multaqā 'l-Abḥur in the Ottoman madrasas and in legal scholarship" (PDF). Osmanlı Araştırmaları. VII–VIII: 393–418. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-04-03.
  6. ^ Has's (1981) PhD thesis remains to date the only available in-depth study of al-Ḥalabī's life and work.
  7. ^ "Published" here refers to the manufacture of hand-written copies.
  8. ^ von Hammer, Joseph (1815). Des osmanischen Reichs Staatsverfassung und Staatsverwaltung. Wien: Camesinasche Buchhandlung. ج. 6. ص. 240. مؤرشف من الأصل في 2017-04-10. الحلبي ذُكر ثالثًا بعد ابن كمال وأبو السعود أفندي
  9. ^ "عرب إمام ابن الحنبلي (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي)". tarajm.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-12.
  10. ^ Has, Şükrü Selim (1981). A study of Ibrāhīm al-Ḥalabī with special reference to the Multaqā. Edinburgh University: PhD thesis. ص. 109-164.
  11. ^ ا ب Brockelmann, Carl (1937–1949). Geschichte der arabischen Litteratur. G II 432, S II 642: Brill. ISBN:9789004230262. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  12. ^ غنية المتملى في شرح منية المصلى المشتهر بشرح الكبير. لاهور: سهيل إكيديمي،. 1979. OCLC:794275319. مؤرشف من الأصل في 2021-06-11.
  13. ^ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحنفي (1900). مختصر غنية المتملي في شرح منية المصلي. مكتبة الحرمين ـ الرياض. مؤرشف من الأصل في 2021-06-11.
  14. ^ al-Fatāwā al-Tātārkhāniyya (Brockelmann, S II 643), "one of the major sources of reference for Ottoman muftīs" (Khan 2014:25).
  15. ^ See Khan (2014:24-25); the work is not mentioned by Has and Brockelmann.
  16. ^ Brockelmann, Carl (1937–1949). Geschichte der arabischen Litteratur. S I 645₁₀: Brill. ISBN:9789004230262. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  17. ^ بن علي رضا، علي رضا بن عبد الله (1998). نعمة الذريعة في نصرة الشريعة. الرياض: دار المسير،. OCLC:39547776. مؤرشف من الأصل في 2021-06-11. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  18. ^ سويدان، حسن السماحي؛ رناؤوط، عبد القادر (2002). الرهص والوقص لمستحل الرقص: حكم الحضرة في الإسلام. دمشق: دار البشائر،. OCLC:52353694. مؤرشف من الأصل في 2021-06-11. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (مساعدة)
  19. ^ Has, Şükrü Selim (1981). A study of Ibrāhīm al-Ḥalabī with special reference to the Multaqā. Edinburgh University: PhD thesis. ص. 162.
  20. ^ İslâm Ansiklopedisi. Türkiye Diyanet Vakfı. ج. 7. 1993. ص. 231–232.
  21. ^ Brockelmann (G II 432), erroneous ascription to Ibrāhīm al-Ḥalabī; see Has (1981:82, 162), who refers to Köprülü ms. 720 for the name of the real author (no dates known).
  22. ^ Brockelmann, Carl (1937–1949). Geschichte der arabischen Litteratur. S II 428δ: Brill. ISBN:9789004230262. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  23. ^ Has, Şükrü Selim (1981). A study of Ibrāhīm al-Ḥalabī with special reference to the Multaqā. Edinburgh University: PhD thesis. ص. 193.
  24. ^ This is the date mentioned by Has (1981:193), based on the information provided in colophons in "reliable manuscripts", among them Topkapı Sarayı ms.
  25. ^ The "Multaqā" is not a مدونة قانونية, a phenomenon which does not exist in traditional Islam.
  26. ^ In a typical octavo-sized manuscript, with wide margins and 19 lines to the page, the text of the "Multaqā" occupies around 320 pages.
  27. ^ von Hammer, Joseph (1815). Des osmanischen Reichs Staatsverfassung und Staatsverwaltung. Wien: Camesinasche Buchhandlung. ص. 27-28. مؤرشف من الأصل في 2017-04-10.
  28. ^ Farley, James Lewis (1876). Turks and Christians. London: Simpkin, Marshall & Co. ص. 156. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07. James Lewis Farley.
  29. ^ Some 20 percent of the "Mecelle's" articles are taken from the "Multaqā" (Has 1981:277 ff.
  30. ^ Schacht, Joseph (1964). An Introduction to Islamic law. Oxford: Clarendon. ص. 112. ISBN:9780198254737. مؤرشف من الأصل في 2022-06-08.
  31. ^ Brockelmann, Carl (1937–1949). Geschichte der arabischen Litteratur. G I 175, S I 295: Brill. ISBN:9789004230262. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  32. ^ Brockelmann, Carl (1937–1949). Geschichte der arabischen Litteratur. G I 382, S I 657: Brill. ISBN:9789004230262. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  33. ^ Brockelmann, Carl (1937–1949). Geschichte der arabischen Litteratur. G II 196, S II 263: Brill. ISBN:9789004230262. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  34. ^ Brockelmann, Carl (1937–1949). Geschichte der arabischen Litteratur. G I 377, S I 646: Brill. ISBN:9789004230262. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  35. ^ Has, Şükrü Selim (1981). A study of Ibrāhīm al-Ḥalabī with special reference to the Multaqā. Edinburgh University: PhD thesis. ص. 219.
  36. ^ شيخي زادة داماد - العلاء الحصكفي (1998). مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر ومعه الدر المنتقى. بيروت: دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06.
  37. ^ "كتاب مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر [عبد الرحمن شيخي زاده]". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-11.
  38. ^ Brockelmann, Carl (1937–1949). Geschichte der arabischen Litteratur. G II 432f, S II 643f: Brill. ISBN:9789004230262. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  39. ^ The title means "properties held in mortmain by a perpetual trust (for pious uses)", from Arabic "mawqūfāt" (Redhouse 1968:767).
  40. ^ Redhouse, James (1968). Redhouse Yeni Türkçe-İngilizce Sözlük. Istanbul: Redhouse Yayınevi. ص. 767.
  41. ^ Brockelmann, Carl (1937–1949). Geschichte der arabischen Litteratur. G II 432, S II 643: Brill. ISBN:9789004230262. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  42. ^ Davudoğlu, Ahmed (2013). Mevkufat: Mülteka Tercümesi. Istanbul: Sağlam Yayınevi. ISBN:9789759180812.
  43. ^ Uysal, Mustafa (2000). İzahlı Mülteka el-Ebhur Tercümesi. Istanbul: Çelik Yayınevi. ISBN:9789756457917.
  44. ^ Vanlıoğlu, Hüsameddin (2011). Mülteka Tercümesi. Istanbul: Yasin Yayınevi. ISBN:9786055719708.
  45. ^ d'Ohsson, Ignatius Mouradgea (1788–1824). Tableau général de l'Empire Othoman. Vol. 1-7, Paris: Firmin Didot. مؤرشف من الأصل في 2012-07-01.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  46. ^ Sauvaire, Henry (1882). Droit musulman (rite hanafite). Le moultaqa el abheur avec commentaire abrégé du Majma' el anheur. Marseille: Académie des sciences, belles-lettres et arts. مؤرشف من الأصل في 2017-04-03.
  47. ^ von Hammer, Joseph (1815). Des osmanischen Reichs Staatsverfassung und Staatsverwaltung. Wien: Camesinasche Buchhandlung. ص. 28. مؤرشف من الأصل في 2017-04-10. reports that d'Ohsson had planned to supply a complete translation of the "Multaqā", which he deems "perfectly useful" ("so wird auch eine volkommene Uebersetzung desselben, wie sie Mouradgea d'Ohsson ganz zu liefern sich vornahm … zu einer gründlicher Kenntnis der islamitischen bürgerlichen Gesetzgebung und des osmanischen Privatrechtes vollkommen hinlänglich sein"