أوغستا أميرة بريطانيا العظمى
الأميرة أوغستا فريدريكا لبريطانيا العظمى (الإنجليزية:Princess Augusta Frederica of Great Britain؛الألمانية:Augusta Friederike Luise von Hannover؛ 31 يوليو 1737 - 23 مارس 1813) هي أميرة بريطانية بالميلاد وأميرة براونشفايغ-فولفنبوتل من خلال الزواج، وأيضا هي حفيدة جورج الثاني ملك بريطانيا العظمى وشقيقة جورج الثالث وكانت ابنتها كارولين زوجة جورج الرابع .[2] السيرة الذاتيةولدت الأميرة فريدريكا في قصر سانت جيمس، لندن كان والدها هو فريدريك أمير ويلز هو الابن البكر لـ جورج الثاني ملك بريطانيا العظمى وكارولين من براندنبورغ-آنسباخ في حين والدتها هي أوغستا أميرة ساكس-غوتا-ألتينبورغ أحد أفراد أسرة فتين (من خط الإرنستي)، عند ولادتها اعتبرت الثانية في خط الخلافة على العرش البريطاني بعد والدها، ولكنه تغير في العام التالي بعد ولادة شقيقها جورج. بعد خمسين يوماً تم تعميدها في قصر سانت جيمس من قبل رئيس أساقفة كانتربيري؛ كان العرابون هو جدها الملك وجدتها دوقة ساكس-غوتا-ألتينبورغ الأرملة (كلاهما تم تمثيلهم من قبل موكلين)[3]، أعطيت أوغستا تعليماً دقيقاً، ومع ذلك لم يتم وصفها بأنها جميلة، بحيث كان لديها عينان مفعمتان وفم واسع ووجه طويل.[4] مع 1761-1762 تم مناقشة زواجها من أمير براونشفايغ-فولفنبوتل الوراثي إلا أنها تم تأجيل المفاوضات بسبب رفض والدتها لأسرة براونشفايغ، ولكنها بعد مدة تراجعت عن إصرارها. وبذلك في 16 يناير 1764 أصبحت متزوجة من كارل فيلهلم فرديناند من براونشفايغ-فولفنبوتل في كنيسة الملكية بقصر سانت جيمس، في حين نضم عشاء رسمي في منزل ليستر، وكتهنئة من قبل مجلس النواب قدم عرض الأوبرا في كوفنت غاردن قبل أن يغادر هارويتش في 26 الشهر.[5] لم تتكيف أوغستا تماماً مع المعيشة في براونشفايغ بسبب حنينها للوطن دوماً، ولم يتغير هذا الموقف حتى مع مرور الوقت؛ فأثناء حملها الأول عام 1764 عادت إلى بريطانيا العظمى بصحبة كارل لتلد طفلها الأول، لوحظ أن شعيبة زوجها أصبحت تزداد أمام الحشود الهتافة عندما كان يظهر في الأماكن العامة، مما عرض ذلك إلى الشك في البلاط، خلال زيارتهم كان من الواضح أن زوجة شقيقها الملكة شارلوت رفضت أن تقدم ببعض التكريميات أثناء تواجدهم في البلاط الملكي منها تحية العسكرية.[6] اعتبرت أوغستا أن الإقامة في براونشفايغ بسيطة للغاية، بحيث شعرت بالممل من اللهجة العلمية لدى حماتها، بعد فترة وجيزة تم بناء قلعة ريشموند لها على طراز الإنجليزي المعماري شيبه بالحديقة الإنجليزية، على الرغم من أن الزواج مرتباً سلالياً، إلا أنها استطعت أن تنجذب لمظهر كارل الوسيم وسروره في البداية. في 1771 و1772 زارت أوغستا إنجلترا بدعوة من والدتها في هذه المناسبة أصبحت متورطة في صراع مع زوجة شقيقها الملكة شارلوت بحيث لم تسمح لها بالإقامة في منزل كارلتون أو قصر سانت جيمس على الرغم من أنها كانت فارغة في ذاك الوقت ومع ذلك أُجبرت على الإقامة في منزل صغير في بال مال، أيضا اختلفتا مع بعضهن البعض وأيضا رفضت لها السماح برؤية شقيقها الملك لوحده،[7] ربما يكون السبب من جانب الملكة هو الغيرة، وأيضا كانت حاضرة عندما كانت والدتها على فراش الموتى خلال زيارتها الثانية لإنجلترا. وعندما أُدينت شقيقتها الصغرى كارولين ماتيلدا ملكة الدنمارك-النرويج بتهمة ارتكاب الزنا ونفيها نحو تسيله القريبة من براونشفايغ اعتادت أوغستا على زيارتها بانتظام لأسابيع متتالية مما أدى إلى استنكار زوجها ووالديه، وفي 1777 قررت أنها ستتقاعد من مشاركة حياة البلاط القضائية وتكريس نفسها لتربية أبنائها والدراسات الدينية تحت أسقف فورستنبرغ؛ سبب رفضها لأحد عشيقات كارل فيلهلم فرديناند التي أصبحت الآن عشيقة الرسمية.[4] وفي 1780 بعد وفاة حماها أصبح زوجها الدوق براونشفايغ-فلفنبوتل بالتالي أصبحت الدوقة القرينة. من بين أولادها الأربعة ولد الثلاثة الكبار كمعاقين مما أدى إلى استبعد أثنين منهم من الخلافة، ومع ذلك الرابع والأخيرة الذي وُلد بصحة جيدة استطاع يخلف والده بعد وفاته، وفي حين ابنتيها اللتان تزوجن من ملوك في المستقبل أخفقتا في الزواج وكلتهما لهن علاقات حادة مع أزواجهن. السنوات الأخيرة والترملفي 1806 اعلنت بروسيا الحرب على فرنسا، وتم تعيين دوق براونشفايغ-فولفنبوتل ذو 71 عاماً في منصب القائد الأعلى للجيوش البروسية، وفي 14 أكتوبر من ذاك العام وفي معركة يينا استطاع نابليون هزيمة الجيش البروسي وفي نفس اليوم مع معركة أويرشتيد أصيب الدوق بجروح قاتلة وتوفي بعد بضعة أيام، هربت دوقة براونشفايغ مع أثنين من أبنائها وكنتها إلى ألتونا، بحيث كانت حاضرة مع كنتها ماري من بادن أثناء مراسم دفن زوجها الدوق،[8] في حين ذهبت كنتها الأخرى لويزه من أورانج-ناساو عند والدتها في سويسرا (زوجها توفي قبل والده بشهرين)،[9] وبسبب تقدم الجيش الفرنسي نصح السفير البريطاني أوغستا وماري بالفرار، اللتان غادروا المنطقة بعد وفاة كارل بفترة قصيرة. تمت دعوتهم إلى السويد من قبل صهر ماري غوستاف الرابع أدولف ملك السويد[8] قبلت ماري بالعرض وذهبت إلى السويد، في حين بقيت أوغستا عند ابنة أختها لويزه أوغستا من الدنمارك في أوغستينبورغ هي بلدة صغيرة شرق يوتلاند، بقيت هُناك حتى سُمح لها شقيقها الملك جورج الثالث في سبتمبر 1807 أن تأتي إلى لندن، أُقيمت بمنزل مونتاغو في بلاكهيث مع ابنتها أميرة ويلز ولكن سرعان ما ترك ابنها المنزل واشترت المنزل المجاورة منزل رانجر التي عاشت فيها أيامها الأخيرة حتى وفاتها في 1813 عن يناهز 75. الذريةانجبت أوغستا لكارل فيلهلم فرديناند ثمانية أطفال:
شجرة النسب
المراجع
|