يحكي مسلسل أوزوالدو عن حياة بطريق بنفس الاسم يبلغ من العمر 12 عامًا، ويواجه تحدٍ بالبقاء على قيد الحياة في المدرسة التي يدرس بها في الصف السادس. تتتبع السلسلة شخصية البطل وقدرته الكبيرة على تحويل أبسط المواقف في حياته اليومية إلى رحلات ملحمية. وتشكل غرائب أوزوالدو جزءًا من الحياة اليومية لعائلته وصديقيه اللذان يفهمان أن غرائبه هي التي تجعله مميزاً.
عُثِرَ على أوزوالدو على شاطئ عندما كان صغيرًا وتبنته عائلة بشرية تحب ألعاب الفيديو، البيتزا، آر بي جي ونكات الإنترنت. يقطن أوزوالدو في عائلة مكونة من أم طيبة إلا أنها متحكمة إلى حد ما وأب رياضي وبسيط لكنه صعب الفهم، إلا أنهما لا يفكران كثيرًا في جنون ابنهما الذي نشأ مثل أي طفل آخر، وطريقته الخرقاء والمتحمسة للغاية جعلته أقرب إلى صديقيه المقربَين لِيَا وتُوبَايَس، وهما طفلان غريبان كذلك مثل أوزوالدو. ليا البالغة من العمر 12 عامًا تحب ألعاب تقمص الأدوار والمنمنمات وألعاب الطاولة والرسوم المتحركة، وهذا ما يتركها بتوقعات عالية خاصةً فيما يتعلق بدرجاتها.[4]