أنس خطاب
أنس حسان خطاب والمعروف أيضًا بلقب أبو أحمد حدود (من مواليد 1987)، هو رئيس إدارة المخابرات العامة الحالي في سوريا، وهو المنصب الذي تولاه في 26 ديسمبر 2024 كجزء من تغييرات واسعة بعد سقوط نظام الأسد. كما يشغل منصب نائب قائد هيئة تحرير الشام تحت قيادة أحمد الشرع، ورئيس جهاز الأمن العام ضمن الهيئة.[1][2] النشأة والتعليموُلد أنس خطاب، المعروف أيضًا بلقب "أبو أحمد حدود"، في عام 1987 في بلدة جيرود، الواقعة في منطقة القلمون الغربي بمحافظة ريف دمشق. درس الهندسة المعمارية في جامعة دمشق قبل أن يغادر سوريا إلى العراق في عام 2008. وتُشير التقارير إلى أن مغادرته كانت بهدف "القتال ضد الاحتلال الأمريكي" في تلك الفترة.[1] المسيرة المهنيةانضم خطاب إلى جبهة النصرة في عام 2012م (انضمت لاحقا إلى هيئة تحرير الشام) ، وترقى بسرعة في صفوفها. اشتهر بقدراته الأمنية و الإدارية، حيث لعب دورًا حاسمًا في تأمين سيطرة المجموعة على منطقة إدلب. وكان له دور رئيسي في تفكيك الفصائل الإسلامية المنافسة، بما في ذلك حراس الدين، من خلال اختراق صفوفها وتنفيذ عمليات دقيقة.[1] شغل خطاب عدة وظائف بارزة داخل هيئة تحرير الشام:[1]
بصفته رئيس جهاز الأمن العام، أشرف خطاب على جهود القضاء على الفصائل المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في إدلب، مستخدمًا أساليب اختراق متطورة وتكتيكات استجابة سريعة. وقد نُسبت إليه قيادة عمليات حفظ الاستقرار النسبي في المناطق التي تسيطر عليها الهيئة.[1] الحياة الشخصيةيتحدث خطاب عدة لغات، ويُعرف بتفضيله العمل خلف الكواليس. وعلى الرغم من مكانته البارزة، لم تُنشر له أي صور علنية حتى تعيينه في 26 ديسمبر 2024. يُلاحظ أن خلفيته المهنية في الهندسة المعمارية تختلف عن الدراسات السياسية والاقتصادية التي تبناها العديد من معاصريه في هيئة تحرير الشام.[1] الجدلواجه خطاب اتهامات بالتورط في اغتيال قادة فصائل جهادية منافسة من خلال ضربات جوية أمريكية بطائرات مسيّرة، وهي اتهامات غالبًا ما وُجهت إليه من فصائل مثل حراس الدين. كما صُنِّف كإرهابي من قبل الولايات المتحدة في عام 2012،[1] ومن قبل الأمم المتحدة في عام 2014.[3] انظر أيضًاالمراجع
|