أمينة إشينسو
أمينة إِشينسو أوكسُز (بالتركية: Emine Işınsu (Öksüz)) (ولدت في 17 مايو عام 1938) مؤلفة تركية معاصرة.[2][3][4] وتعد أيضاً كاتبة مقالات بالعمود في الصحيفة، ومحررة وناشرة بالمجلة، وكاتبة مسرحيات وحازت عليها على جوائز ومشهورة للغاية برواياتها. ولدت أمينة إشينسو في 17 مايو عام 1938 في مدينة قارص حيث كان والدها يشغل بها منصب قائد الفرقة. وتعد أمينة ابنة خالدة نُصرت زورلوتونا الشاعرة والكاتبة البارزة في العصر الجمهوري وابنة اللواء عزيز وجيهي زورلوتونا. نشأت أمينة إشينسو وعاشت بضع سنوات في أجزاء مختلفة من الوطن مثل ساريكاميش، وأورفة وقرمان وذلك بسبب وظائف والدها وكانت تعيش في بيئة يُقرأ بها الشعر ويُذكر فيها الأدب باستمرار وذلك بسبب والدتها. فكانت المدارس التي نمت بها تعكس تغيرات النزوح والتنقل. درست أمينة تعليمها الابتدائي في أورفة، وساريكاميش وأنقرة. وتخرجت من المدرسة الثانوية التي تُدعى «كلية أنقرة بجمعية التعليم التركي». وذهبت أمينة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال منحة من (afs) في أجازة نصف العام. ودرست أمينة لفترة من الوقت في قسم إدارة الأعمال بالجامعة الفنية بالشرق الأوسط وأيضاً درست في قسم الفلسفة بالكلية نفسها وأيضاً في أقسام اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية اللغة والتاريخ والجغرافيا في جامعة أنقرة. وحينما درست اللغة الإنجليزية وآدابها ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال منحة (AFS) في أجازة نصف العام. وحينما بلغت أمينة إشينسو السابعة عشر من عمرها طبعت أول عمل لها بعنوان «ملحوظتين على كتاب الشعر». وفي عام 1963 توجهت أمينة إلى فن الرواية بشكل مكثف وذلك عقب رواية «العالم الصغير» حيث حازت عليه على جائزة. وخلال أعوام 1971 – 1981 أصدرت أمينة مجلة " TÖRE " عن دار نشر «الأفكار الهامة والفن المؤقت» لعام 1970 وذلك بجانب كتابتها للروايات. ونشرت مقالات في العديد من المجلات والصحف. وكتبت مقالات بالعمود في جرائد «إسطنبول الحديثة والصباح». أمينة إشينسو متزوجة ولها ثلاثة أولاد. هويتها الأدبيةيبرز في روايات أمينة إشينسو علم النفس البشري وذلك بسبب تصوير الأماكن. كتبت أمينة أول رواية لها بعنوان «العالم الصغير» من خلال السرد بالضمير الشخصي الأول ويُنقل كل شئ بها ويستخلص من الحالة الروحية والنفسية لبطل الرواية. فإذا تركنا الضمير الشخصي الأول في رواياتها الأخرى سنرى الأماكن من خلال الإدراكات الحسية وعقب الانتقال من تحليل مشاعر الأبطال. وهذه الأهمية النفسية تُذكرنا بتيار الوعي والوجدان من حين لآخر. ويبرز أيضا من بين مواضيع الرواية ما يلي: " أسر المرأة، وأسر الأتراك (بلغاريا، كركوك وتراقيا الغربية) وأيضاً آلالام تركيا. وتناولت أمينة إشينسو مؤخراً في أعمالها حياة كلا من: " يونس إمرة قائد التصوف التركي، ونيازي المصري، وحاج بيرم ولي وحاج بكطاش ولي ". جوائزها
عضويتها
أعمالهارواياتها
حول المخرج عثمان سيناف رواية «العالم الصغير» إلى مسلسل تلفزيوني وبُث على شاشة قناة تي أر تي. حول أيضاً المخرج عثمان سيناف رواية «دوارات» إلى مسلسل تلفزيوني وله سيناريو أصلي. إلا أن بُث في شكل رواية وذلك لأن قناة تي أر تي حظرت نشره بحجة «السخرية من المثقفين». بُثت مسرحية «قد بُيع قلب ما» على شاشة قناة تي أر تي وقد حولت إلى فيلم ومسلسل تلفزيوني بعد ذلك. وبُثت أيضاً على شاشة قناة تي أر تي مرة أخرى. أعمال أخرى
مراجع
|