أليسكيرين
أليسكيرين هو دواء مثبط للرينين يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم بإضافته إلى أدوية أخرى. تنتجه شركة نوفارتس السويسرية تحت اسم تجاري هو تاكتورنا (في الولايات المتحدة) أو راسيليز (في بريطانيا وأوروبا). تكبح جميع العوامل التي تثبط جملة الرينين أنجيوتنسين حلقة التلقيم الراجع السلبي، مما يؤدي إلى ارتفاع تعويضي لتركيز الرينين البلازمي. يحجب الألسيكرين التأثير السريري لمستويات الرينين المتزايدة. تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2007 م لعلاج ارتفاع ضغط الدم الأساسي.[2] في إبريل، 2012 م تم إضافة مضاد استطباب جديد لملصق المنتج فيما يتعلق باستخدام الألسيكرين مع حاجبات مستقبلات الأنجيوتنسين أو مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين في المرضى الذين يعانون من الداء السكري بسبب مخاطر الفشل الكلوي، هبوط ضغط الدم وفرط بوتاسيوم الدم. وأضيف أيضاً تحذير لتجنب استخدام الألسيكرين مع حاجبات مستقبلات الأنجيوتنسين أو مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين لمرضى القصور الكلوي المعتدل إلى الشديد (أي حيث معدل الرشح الكبيبي أقل من 60 مل/ دقيقة).[3][4] آلية التأثيرالرينين، وهو الإنزيم الأول في جملة الرينين- أنجيوتنسين - ألدوستيرون، يلعب دوراً في التحكم بضغط الدم. إنه يشطرمولد الأنجيوتنسين إلى الأنجيوتنسينӏ والذي بدوره يتحول بواسطة الخميرة المحولة للأنجيوتنسين (ACE) إلى الأنجيوتنسين ӏӏ. يملك الأنجيوتنسين ӏӏ كلاً من التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على ضغط الدم. فإنه يسبب مباشرة تقلص العضلات الملساء الوعائية في الشرايين، مما يؤدي لتقبض الأوعية وارتفاع ضغط الدم. يحفز الأنجيوتنسين ӏӏ أيضاً إنتاج الألدوستيرون من قشرة الغدة الكظرية، والذي يسبب زيادة عود امتصاص الصوديوم بواسطة الأنابيب الكلوية، مع المياه التالية، وبالتالي زيادة حجم البلازما، وبالتالي ضغط الدم. يرتبط الألسيكرين لموقع الربط (S3bp) للرينين، الضروري لفعاليته.[5] إن الارتباط لهذا الجيب يمنع تحول مولد الأنجيوتنسين إلى الأنجيوتنسينӏ. يتوفر الألسيكرين أيضاً كعلاج مركب مع الهيدروكلورتيازيد.[6] الحركية الدوائيةالعمر النصفي 24 ساعة، يعطى فموياً.الامتصاص: التوافر الحيوي منخفض (حوالي 2.5%). الاستقلاب: الاستقلاب كبدي متواسط بـ (CYP3A4). الإطراح: يطرح كلوياً. الجرعة وطريقة الاستعمالالبالغين: يعطى فموياً الجرعة الأولى 150 ملغ مرة واحدة يومياً. ويمكن زيادة الجرعة إلى 300 ملغ يومياً في المرضى الذين لم يتم ضبط ضغط الدم لديهم على نحو كاف. التأثيرات الجانبية
يجب الحصول على المساعدة الطبية الطارئة إذا كان لديك أي من هذه العلامات التحسسية في أثناء تناول الأليسكارين: ألم معدي شديد، صعوبة بالتنفس، تورم في الوجه، الشفاه، اللسان أو الحلق. مضادات الاستطباب
التداخلات الدوائية
ينبغي توخي الحذر عند إعطاء الأليسكارين مع الكيتوكونازول أو مثبطات مضخة البروتين المعتدلة الأخرى (other moderate P-gp inhibitors): (الايتراكونازول، كلاريثرومايسين، تيليثرومايسين، الاريثرومايسين، أو الأميودارون). تجنب الإعطاء المتزامن للإيتراكونازول مع الأليسكارين.
يجب على الأطباء التوقف عن وصف الأدوية المحتوية على الأليسكارين للمرضى المصابين بداء السكري (النمط1 أو النمط2) أو مرضى الفشل الكلوي المعتدل إلى الشديد والذين يتناولون أيضاً مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين (ACEi) أو حاجبات مستقبلات الخميرة المحولة للأنجيونسين (ARBs)، ويجب الأخذ بالاعتبار النظر للعلاج البديل المضاد لارتفاع ضغط الدم عند الضرورة.
قد ينخفض الـ Cmax للألسيكرين إلى 50%، مما يخفض التأثيرات الفارماكولوجية. يستخدم بحذر وراقب ضغط الدم. اضبط جرعة الألسيكرين حسب الحاجة.
في المرضى كبار السن، مرضى الحجم المُنَضّب (volume-depleted) (بما في ذلك المعالجون بالمدرات) أو مرضى الوظيفة الكلوية المخطورة (compromised renal function)، فإن الإعطاء المتزامن للـ NSAID بما في ذلك مثبطات الـ COX2الانتقائية مع العوامل التي تؤثر على جملة الرينين أنجيوتنسين، بما في ذلك الألسيكرين، قد يؤدي إلى تدهور وظيفة الكلى بما في ذلك احتمال فشل كلوي حاد. عادة ما تكون هذه التأثيرات عكوسة. راقب الوظيفة الكلوية بشكل دوري في المرضى الذين يتناولون الألسيكرين مع العلاج بالـ NSAIDs. قد تتخفف التأثيرات الخافضة للضغط للألسيكرين بالـ NSAIDs.
قد تحدث زيادة إضافية في مستويات حمض البول المصلية. يستخدم بحذر، خصوصاً في المرضى المعرضين لخطر فرط حمض البول في الدم. التحذيرات والاحتياطات
انظر أيضًا
مصادر
وصلات خارجية
|