يسبب ألبرازولام إدمانًا، حيث أن استخدامه لفترات طويلة أوالإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الاعتماد الجسديوالنفسي بالإضافة إلى أعراض انسحاب شديدة عند التوقف المفاجئ أو السريع. في الولايات المتحدة الأمريكية، يدرج ألبرازولام في الترتيب الرابع في المواد الخاضعة للرقابة بموجب قانون المواد الخاضعة للرقابة.[11]
التاريخ
كانت Upjohn هي أول من أنتج ألبرازولام في البداية (وهي الآن جزء من شركة فايزر). وبدأ إنتاج ألبرازولام عام 1981.[12][13] كانت أولى استخداماته لعلاج اضطرابات الخوف. سارت Upjohn في هذا الاتجاه بناء على طلب من الطبيب النفساني الشاب ديفيد شيهان. اقترح شيهان استخدام هذا التمييز الجديد الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية المستخدم في تصنيف اضطرابات القلق بين اضطرابات القلق العام (GAD) واضطراب الهلع بغية التسويق لألبرازولام خصيصا لعلاج اضطراب الهلع. كانت تعتبر اضطرابات الهلع في تلك المرحلة نادرة، ولا يمكن علاجها إلا بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات؛ وكان يعتقد أن البنزوديازيبينات غير فعالة. إلا أن شيهان وجد من خلال خبرته أن اضطرابات الهلع منتشرة بين الناس وتستجيب للعلاج بالبنزوديازيبينات. لذلك أشار على Upjohn بأن التسويق لألبرازولام كعلاج لاضطرابات الهلع سيغطى جزء جديد في التشخيص ويؤكد على الخواص الفريدة لهذا العقار. ويقول شيهان أن المجموعة الأولى من المرضى الذين عالجهم ألبرازولام أعجبوا جدا بمفعوله، ورأت الشركة أن هذا الدواء كان على وشك أن يحقق نجاحا كبيرا. جمّع عدد قليل من هؤلاء المرضى أموالهم واشتروا أسهما في Upjohn. وبعد عدة أشهر، عندما وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية على إنتاج ألبرازولام، بدأ بيعه وحقق أرباحا.[14]
حقق ألبرازولام تاريخا هائلا لحد ما حتى سجّل أعراض انسحاب حادة تمثلت في حالات ذهانونوبات مرضية، وقلق شديد عند التوقف عن تناوله.[15]
دواعي الاستعمال
تشمل الاستخدامات الطبية الأساسية لألبرازولام ما يلي:
اضطرابات الهلع
وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية على استخدام ألبرازولام في العلاج قصير المدى (يصل إلى 8 أسابيع) لاضطرابات الهلع، سواء في حالة وجود أو عدم وجود الخوف من الأماكن المفتوحة. ألبرازولام فعال جدا في علاج الحالات المعتدلة والشديدة من الرعشةونوبات الفزع. وينبغي أن يدرك الأطباء أن كفاءة ألبرازولام لم تثبت لمدة أطول من 8 أسابيع، حيث أن فعالية ألبرازولام تظهر بعد 8 أسابيع، بعدها يجب وقفه أو يزيد الطبيب الجرعة.[16] بيد أن المرضى الذين يعانون من اضطرابات الهلع تمت معالجتهم على أسس مفتوحة لمدة تصل إلى 8 أشهر من دون أي نقص في الفائدة. وينبغي على الطبيب تقييم مدى فائدة هذا الدواء لكل مريض على حدة دوريا.[17]
اضطرابات القلق
يستخدم ألبرازولام لتنظيم اضطرابات القلق (حالة مشابهة لتشخيص APA Diagnostic and Statistical Manual DSM-III-R لاضطرابات القلق العام) أو لتخفيف أعراض القلق على المدى القصير.[17] يوصى باستخدام ألبرازولام للعلاج قصير الأمد (2-4 أسابيع) في حالات القلق الحاد الشديدة. لا ينبغى استخدام ألبرازولام لفترات أطول إلا في حالات نادرة جدا—حيث يحتمل الجسم الآثار المهدئة للعقار بسرعة، مما يؤدى إلى انخفاض فعاليته. ومع ذلك فإن احتمال الأثر المهدئ لألبرازولام أمر نادر الحدوث، ولا ينبغي الخلط بينه وبين الأثر المهدئ والمنوّم والذي سريعا ما يشعر به الجسم.[18][19]
أحيانا يوصف ألبرازولام لعلاج حالات القلق المرتبطة بالاكتئاب. هناك دلائل على فعاليته قي علاج الاكتئاب للمرضى غير المقيمين داخل المستشفيات، في حين لا تتوافر أدلة على فعاليته للمرضى المقيمين داخل المستشفيات.[20] قد يرجع الأثر المضاد للاكتئاب لألبرازولام إلى تأثيره على مستقبلات البيتا الأدرينالية.[21] ولا نعرف ما إذا كان للبنزوديازيبينات الأخرى أثر مضاد للاكتئاب.[22][23] تشير الدراسات إلى أن أي أثر مضاد للاكتئاب لألبرازولام مشكوك فيه، وهو عموما ضعيف بالمقارنة مع تلك الأدوية المضادة للاكتئاب.[24][25][26][27] وعلى النقيض، في حين استخدام ألبرازولام كمضاد للاكتئاب لفترات علاج قصيرة أو طويلة، إلا أن هناك أدلة على أن ما يصل إلى ثلث متعاطيه لفترة طويلة يصابون بالاكتئاب.[28]
الآثار الجانبية
على الرغم من أن الآثار الجانبية لألبرازولام غير خطيرة بصفة عامة، إلا أنه قد تظهر آثار جانبية في بعض المرضى كلما ازدادت الجرعة. وقد تختفي بعض الآثار الجانبية مع استمرار العلاج. إذا ظهرت علامات للحساسية—مثل الطفح الجلدى؛ صعوبة في التنفس، تورم في الوجه، الشفتين، اللسان، أو الحلق، يجب استشارة الطبيب على الفور. كما ينبغى استشارة الطبيب فورا في حال ظهور علامات اليرقان: اصفرار الجلد أو العينين. كما قد تحدث بعض من الآثار الجانبية الأخرى التالية:
يرتبط ألبرازولام مثله مثل البنزوديازيبينات الأخرى بأماكن معينة في مستقبلات حمض GABAA gamma-amino-butyric. عندما يصل لهذه الأماكن التي يشار إليها باسم مستقبلات البنزوديازيبين، فإنه ينظم تأثير مستقبلات GABA A وبالتالي خلايا GABAnergic العصبية. يتسبب الاستخدام على المدى الطويل في تغيرات التكيف في مستقبلات البنزوديازيبين، مما يجعلها أقل حساسية للتحفيز وأقل فعالية.[49]
ليست كل آثار الانسحاب دليلا على الاعتماد أو الانسحاب. تكرار حدوث أعراض مثل القلق قد يشير إلى أن الدواء يعطى الأثر المتوقع منه لإزالة القلق، وأنه في حالة عدم تناول الدواء، تتراجع الأعراض إلى مستويات دون مستوى العلاج. إذا كانت الأعراض أكثر حدة أو متكررة، فقد يكون المريض يعاني من تأثير مرتد نتيجة التوقف عن تناول الدواء. يمكن أن يحدث أي من هذه الأعراض دون أن يعتاد المريض على الدواء.[49]
قد يتسبب ألبرازولام والبنزوديازيبينات الأخرى في الاعتماد الجسديوالاحتمال، وظهور أعراض انسحاب البنزوديازيبين عند التقليل السريع للجرعة أو وقف العلاج بعد تناوله لفترة طويلة.[50][51] هناك فرصة أعلى لظهور أعراض الانسحاب إذا ما أعطى الدواء في جرعة أعلى من الموصى بها، أو إذا توقف المريض عن تناول الدواء تماما دون السماح للجسم بالتكيف مع نظام الجرعات المنخفضة.[52][53][54]
في عام 1992، ذكر روماك وزملاؤه أن زيادة الجرعة ليس ضروريا لمستخدمي ألبرازولام لفترات طويلة، وأشار غالبية المرضى إلى استمرار فعالية ألبرازولام، مشيرون إلى أن إمكانية حدوث احتمال للتأثير المضاد للقلق محدودة.[55]
المرضى الذين يتناولون جرعات أكثر من 4 ملغ يوميا، أكثر عرضة للاعتماد عليه. قد يسبب هذا الدواء أعراض انسحاب عند الانسحاب المفاجئ أو المتدرج السريع، والذي يسبب في بعض الحالات نوبات مرضية. كما يؤدى التوقف عن هذا الدواء إلى ما يعرف ب rebound anxiety. تظهر آثار انسحاب أخرى عند وقف العلاج بألبرازولام تشمل أفكار القتل (نادرة جدًا)، الغضب، التنبه المفرط، أحلام اليقظة والأفكار المتداخلة.[57] كما قد يصاب المريض بالصرع عند الانسحاب المفاجئ بعد الاستخدام على المدى القصير فقط. ولذلك، ينبغي لمستخدمي ألبرازولام حتى على المدى القصير تقليل الجرعة تدريجيا ببطء لتجنب أعراض الانسحاب الخطيرة بما في ذلك النوبات المرضية.[58][59]
ينبغى عدم التوقف عن تناول ألبرازولام فجأة إذا أخذ بانتظام لأية فترة من الوقت كى لا ينتج عن ذلك أعراض انسحاب شديدة. كما يؤدى التوقف المفاجئ لألبرازولام لحالات ذهان حادة ونوبات مرضية، [60][61] ووقعت حالة وفاة واحدة نتيجة النوبات المرضية بعد التخفيض التدريجي للجرعات.[61]
في دراسة أجريت عام 1983 على المرضى الذين يتناولون البنزوديازيبينات لفترات طويلة، مثل تناول كلورازيبات لفترة طويلة، توقف العلاج فجأة في ظل التجربة مزدوجة التعمية (حيث كان المرضى إما يتلقون علاجا وهميا أو نفس الدواء الذي كانوا يتناولونه). لم تظهر أعراض انسحاب إلا على 5٪ فقط من المرضى الذين تناولوا الدواء لمدة تقل عن 8 أشهر، كما ظهرت في 43 ٪ من المرضى الذين تلقّوا العلاج لأكثر من 8 أشهر، وباعتبار ألبرازولام بنزوديازيبين قصير المفعول، شعر 35٪ من المرضى بأعراض تأثير مرتد. تعتبر هذه البنزوديازيبينات ذاتية التناقص، إلى حد ما.[62]
يستخدم البنزوديازيبين ديازيبام (الفاليوم) وoxazepam أو (Serepax) لتقليل أعراض الانسحاب عن ألبرازولام (زاناكس) أو لورازيبان (Temesta/Ativan). تشتمل العوامل التي تحدد خطورة الاعتماد النفسي أو الجسدي، وشدة أعراض انسحاب البنزوديازيبين عند تخفيض جرعة ألبرازولام ما يلي: الجرعة المستخدمة، طول مدة الاستخدام، توالى الجرعات، الخصائص الشخصية للفرد، الاستخدام السابق لعقاقير cross-dependent/cross-tolerant (الكحول أو غيره من العقاقير المهدئة والمنومة)، أو الاستخدام الحالي لعقاقير cross-dependent/cross-tolerant (الكحول أو غيره من العقاقير المهدئة والمنومة)، أو استخدام بنزوديازيبينات أخرى قوية قصيرة المفعول، [15][63] ووسيلة التوقف.[64]
وعلى النساء الحوامل أو التي تخطط لتصبح حاملا تجنب بدء العلاج بألبرازولام.[69] وينبغي الأخذ في الاعتبار أن الطفل المولود لأم تتلقي علاج بالبنزوديازيبينات عرضة لأعراض الانسحاب خلال فترة ما بعد الولادة. كما يكون هؤلاء المواليد عرضة أيضا للترهل ومشاكل في الجهاز التنفسي.[70]
ومن المعروف أن البنزوديازيبينات تفرز في اللبن البشري.[71] وقد أفادت التقارير أن الاستخدام المستمر للديازيبام للأمهات المرضعات يسبب لأطفالهن الرضع الخمول وفقدان الوزن.[72][73] وكقاعدة عامة، ينبغي أن تمتنع الأمهات الذين يستخدمون ألبرازولام عن الرضاعة.
كما ينبغى أن يحذر المسنون من استخدام ألبرازولام لتحاشى آثاره الجانبية وخصوصا فقدان التنسيق والنعاس.[73]
يتسبب تناول جرعات كبيرة من المواد التي تسبب اكتئابا للجهاز العصبي المركزي مثل الكحول وألبرازولام في تدهور كبير في الانتباه، مع تزايد الشعور بالنعاس، وخاصة مع الذين لم يعتادوا على تأثير الدواء.[74] وينبغي توخي الحذر عند استخدام ألبرازولام أو أي مادة أخرى تسبب اكتئابا عند القيادة أو القيام بأنشطة تتطلب اليقظة.
التأثيرات الدوائية
يعتبر ألبرازولام من البنزوديازيبينات عالية الفعالية، كما أنه triazolobenzodiazepine[75] وهو عبارة عن البنزوديازيبين مع حلقة من triazole مرتبطة بها. ينتج عن البنزوديازيبينات مجموعة متنوعة من الآثار السلبية تكون مرتبطة بأماكن البنزوديازيبين في مستقبلات GABAA وتعديل وظيفة مستقبلات GABA {/0، والمستقبلات الأكثر تثبيطا داخل الدماغ. ينتج نظام مستقبلات GABA الكيميائي الآثار المثبطة أو المهدئة لألبرازولام في الجهاز العصبي. تتكون مستقبلات GABAA من 5 وحدات فرعية من أصل 19 وحدة، كما تتكون مستقبلات GABAA من توليفات مختلفة من وحدات فرعية لها خصائص مختلفة، ومواقع مختلفة في الدماغ لها أنشطة هائلة ومختلفة تتعلق بالبنزوديازيبينات.[39][76]
الحركية الدوائية
يمتص ألبرازولام بسهولة من الجهاز الهضمي مع توافر بيولوجي 80-100 ٪. تصل البلازما لذروة تركيزها خلال 1-2 ساعة. ترتبط معظم الأدوية ببروتين البلازما، وأساسا الألبومين أو الزلال المصلي. يصبح ألبرازولام هيدروكسيلي في الكبد لα - hydroxyalprazolam، الذي هو أيضا دواء فعال ولكنه أقل فعالية من المركب الأصلي. ثم يفرز هو والمستقلبات الأخرى في البول في شكل glucuronide. كما تفرز بعض العقاقير في أشكال ثابتة. ويكون ألبرازولام أكثر بطأ في المسنين أكثر منه في البالغين الأصغر سنًا.[77]
كما يتزايد إيميبرامين وديسيبرامين بمتوسط 31٪ و20٪ على التوالي عند تناول أقراص ألبرازولام بجرعة تصل إلى 4 ملغ / يوم.[79] يقلل تناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم التخلص من ألبرازولام، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات البلازما في ألبرازولام وتراكمه.[80]
الكحول هي واحدة من أهم مسببات التفاعلات الشائعة. إن تناول الكحول والبنزوديازيبينات مثل ألبرازولام معا يجعل كل منهما يؤثر على الآخر، والذي يمكن أن يسبب تسكين شديد، وتغيرات سلوكية، وتسمم. وكلما زاد تناول الكحول وألبرازولام معا، ازداد التفاعل بينهما سوءا.[32]
لدى ألبرازولام قدرة كبيرة على الترويح عن النفس.[81] يعتبر الأطباء حقن ألبرازولام خطيرة جدا على الرغم من ندرتها للغاية [82]، لأنه عند امتزاجها بالماء، لا تتحلل كليا (40 µg/ml of H2O at pH 7, and 12 mg/mL at pH 1.2), ويحتمل أن تسبب أضرارا بالغة في الشرايين إذا لم تنقى جيدا. وعلى الرغم من أنه قابل للذوبان في الكحول، إلا أن مزجهما معا وخاصة عن طريق الحقن خطير جدا، حتى أن جرعة زائدة قد تكون قاتلة. كما قد يكون ألبرازولام insufflated.[83] الغطيط الذي ينتج عن تناول ألبرازولام قليل، حيث أنه غير قابل للذوبان في الماء، وبالتالي لا يمر بسهولة عبر الأغشية الأنفية، مما يؤدى إلى انخفاض التوافر البيولوجى. عادة لا يؤدي الاستخدام طويل الأمد للبنزوديازيبينات إلى زيادة ملحوظة في الجرعة، ومعظم مستخدمي ألبرازولام لا يستخدمون أدويتهم للترويح عن النفس.[84]
وفي دراسة واسعة النطاق على الصعيد الوطني في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أجرتها SAMHSA، وجدت أنه في الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر البنزوديازيبينات من أكثر العقاقير التي تروّح عن النفس استخداما، وأن 35 ٪ من الحالات التي تأتى لقسم الطوارئ تكون مرتبطة بالبنزوديازيبينات. البنزوديازيبين من أكثر العقاقير التي تستخدم للترويح عن النفس أكثر من المواد الأفيونية، والتي تشكّل نحو 32 ٪ من الحالات التي تذهب لقسم الطوارئ. لا يوجد عقار آخر للترويح عن النفس أكثر شيوعا من البنزوديازيبينات، ومع ذلك، تبقى البنزوديازيبينات في الترتيب الرابع في قانون المواد الخاضعة للرقابة. يشيع استخدام البنزوديازيبينات للترويح عن النفس بين الرجال والنساء. وخلص التقرير إلى أن ألبرازولام هو أكثر البنزوديازيبينات شيوعا للترويح عن النفس، يليه: كلونازيبام، واورازيبام وديازيبام.[11]
المرضى الأكثر عرضة لمخاطر سوء الاستخدام والإدمان
المرضى المعرّضون لمخاطر سوء الاستخدام والاعتماد على العقار هم المرضى الذين لديهم تاريخ إدمان كحول (بما في ذلك تاريخ العائلة مع الكحول)[90][91][92][93][94] وكذلك المرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية معرضون لتزايد مخاطر سوء استخدام ألبرازولام.[95]
الجرعات الزائدة
يكون أثر الجرعات الزائدة من ألبرازولام خفيف أو حاد، حسب الكمية التي تم تناولها، وحسب ما إذا كان المريض قد تناول مواد أخرى تسبب الاكتئاب. يصبح ألبرازولام سام بشكل ملحوظ عند تناول جرعة زائدة أكثر من البنزوديازيبينات الأخرى مع ارتفاع معدلات الوفيات. وتوصّلت دراسة نيوزيلندية إلى أن تناول جرعات زائدة من ألبرازولام يؤدى إلى الموت أكثر من العقاقير المنومة والمسكنة الأخرى مجتمعة ب 8 مرات، ويشكّل أعلى معدلات إصابة في وحدة العناية المركزة والتهوية الميكانيكية. إن تناول المسنين لجرعات زائدة من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، أو الكحول، أو المواد الأفيونية، أو ألبرازولام، يزيد كثيرا من احتمال حدوث السمية الحادة والوفيات.[96] تؤدى جرعة زائدة من ألبرازولام (زاناكس) إلى اكتئاب الجهاز العصبي المركزي في الدماغ وقد يشمل واحدة أو أكثر من الأعراض التالية:[35]
ترجع حوالي 50 ٪ من حالات الوفيات المرتبطة بألبرازولام للجمع بين سمية ألبرازولام ودواء آخر، وغالبا ما يكون الكوكايين والميثادون. وتعود 1 ٪ فقط من هذه الوفيات إلى ألبرازولام وحده.[97][98]
الأشكال المتاح فيها
يتاح ألبرازولام IR في شكل أقراص 0.25 ملغ، 0.5 ملغ، 1 ملغ، 2 ملغ تتناول عن طريق الفم، أقراص تفتت بالفم.[99]
أما أقراص ألبرازولام الشائعة متوفرة في 0.5 ملغ و1 ملغ و2 ملغ و3 ملغ تتناول عن طريق الفم
يعرف ألبرازولام في البلدان الناطقة بالإنكليزية بالأسماء التجارية التالية:[100]
^FDA (23rd). "FDA APPROVED LABELING FOR XANAX XR"(PDF). Federal Drug Administration. ص. 4. مؤرشف من الأصل(pdf) في 17 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2 August 2007. The longer-term efficacy of XANAX XR has not been systematically evaluated. Thus, the physician that elects to use this drug for periods longer than 8 weeks should periodically reassess the usefulness of the drug for the individual patient.{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |dateformat= تم تجاهله (مساعدة)
^NetDoctor (1 أكتوبر 2006). "Xanax". netdoctor.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2011-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-02. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dateformat= تم تجاهله (مساعدة)
^The British National Formulary (2007). "Alprazolam". BNF. مؤرشف من الأصل في 2020-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-02. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dateformat= تم تجاهله (مساعدة)
^Warner MD (أبريل 1988). "Alprazolam as an antidepressant". J Clin Psychiatry. ج. 49 ع. 4: 148–50. PMID:3281931. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Sethy, Vh; Hodges, Dh, Jr (مايو 1982). "Role of beta-adrenergic receptors in the antidepressant activity of alprazolam". Research communications in chemical pathology and pharmacology. ج. 36 ع. 2: 329–32. PMID:6285432.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Kostowski W, Malatyńska E, Płaźnik A, Dyr W, Danysz W (1986). "Comparative studies on antidepressant action of alprazolam in different animal models". Pol J Pharmacol Pharm. ج. 38 ع. 5–6: 471–81. PMID:2883637.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Srisurapanont, M; Boonyanaruthee, V (مارس 1997). "Alprazolam and standard antidepressants in the treatment of depression: a meta-analysis of the antidepressant effect". Journal of the Medical Association of Thailand = Chotmaihet thangphaet. ج. 80 ع. 3: 183–8. PMID:9175386.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Zawertailo LA, Busto U, Kaplan HL, Sellers EM (أبريل 1995). "Comparative abuse liability of sertraline, alprazolam, and dextroamphetamine in humans". J Clin Psychopharmacol. ج. 15 ع. 2: 117–24. DOI:10.1097/00004714-199504000-00007. PMID:7782484.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابRawson NS, Rawson MJ (1999). "Acute adverse event signalling scheme using the Saskatchewan Administrative health care utilization datafiles: results for two benzodiazepines". Can J Clin Pharmacol. ج. 6 ع. 3: 159–66. PMID:10495368.
^Cassano GB, Toni C, Petracca A؛ وآخرون (مارس 1994). "Adverse effects associated with the short-term treatment of panic disorder with imipramine, alprazolam or placebo". Eur Neuropsychopharmacol. ج. 4 ع. 1: 47–53. DOI:10.1016/0924-977X(94)90314-X. PMID:8204996. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Münte TF, Gehde E, Johannes S, Seewald M, Heinze HJ (1996). "Effects of alprazolam and bromazepam on visual search and verbal recognition memory in humans: a study with event-related brain potentials". Neuropsychobiology. ج. 34 ع. 1: 49–56. DOI:10.1159/000119291. PMID:8884760.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابBarbee, Jg (أكتوبر 1993). "Memory, benzodiazepines, and anxiety: integration of theoretical and clinical perspectives". The Journal of clinical psychiatry. ج. 54 ع. Suppl: 86–97, discussion 98–101. PMID:8262893.
^Elie R, Lamontagne Y (يونيو 1984). "Alprazolam and diazepam in the treatment of generalized anxiety". J Clin Psychopharmacol. ج. 4 ع. 3: 125–9. DOI:10.1097/00004714-198406000-00002. PMID:6145726.
^Noyes R, DuPont RL, Pecknold JC؛ وآخرون (مايو 1988). "Alprazolam in panic disorder and agoraphobia: results from a multicenter trial. II. Patient acceptance, side effects, and safety". Arch. Gen. Psychiatry. ج. 45 ع. 5: 423–8. PMID:3358644. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Klein, E (2002). "The role of extended-release benzodiazepines in the treatment of anxiety: a risk-benefit evaluation with a focus on extended-release alprazolam". The Journal of clinical psychiatry. ج. 63 ع. Suppl 14: 27–33. PMID:12562116.
^Risse SC (1990). "Severe withdrawal symptoms after discontinuation of alprazolam in eight patients with combat-induced posttraumatic stress disorder". The Journal of clinical psychiatry. ج. 51 ع. 5: 206–9. PMID:2335496. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Noyes R, Perry PJ, Crowe RR؛ وآخرون (يناير 1986). "Seizures following the withdrawal of alprazolam". J. Nerv. Ment. Dis. ج. 174 ع. 1: 50–2. DOI:10.1097/00005053-198601000-00009. PMID:2867122. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Levy AB (1984). "Delirium and seizures due to abrupt alprazolam withdrawal: case report". J Clin Psychiatry. ج. 45 ع. 1: 38–9. PMID:6141159.
^ ابHaque W, Watson DJ, Bryant SG (1990). "Death following suspected alprazolam withdrawal seizures: a case report". Tex Med. ج. 86 ع. 1: 44–7. PMID:2300914.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Schatzberg، Alan (2003). Manual of Clinical Psychopharmacology. Washington, DC: American Psychiatric Pub. ص. 328–331. ISBN:1-58562-209-5. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthor= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
^Higgitt, A; Fonagy, P; Lader, M (1988). "The natural history of tolerance to the benzodiazepines". Psychological medicine. Monograph supplement. ج. 13: 1–55. PMID:2908516.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^"Alprazolam". British National Formulary. 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-03. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dateformat= تم تجاهله (مساعدة)
^mentalhealth.com (2007). "Alprazolam". مؤرشف من الأصل في 2019-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-03. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dateformat= تم تجاهله (مساعدة)
^García-Algar O (2007). "Confirmation of gestational exposure to alprazolam by analysis of biological matrices in a newborn with neonatal sepsis". Clinical toxicology (Philadelphia, Pa.). ج. 45 ع. 3: 295–8. PMID:17453885. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
^Griffiths RR, Wolf B (أغسطس 1990). "Relative abuse liability of different benzodiazepines in drug abusers". J Clin Psychopharmacol. ج. 10 ع. 4: 237–43. DOI:10.1097/00004714-199008000-00002. PMID:1981067.
^Sheehan MF, Sheehan DV, Torres A, Coppola A, Francis E (1991). "Snorting benzodiazepines". Am J Drug Alcohol Abuse. ج. 17 ع. 4: 457–68. DOI:10.3109/00952999109001605. PMID:1684083.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Merck Manual (5 فبراير 2009). "alprazolam". Unbound Medicine. مؤرشف من الأصل في 2011-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-10. {{استشهاد ويب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
معرفات كيميائية
ملف العقاقير القومي (المصطلَحات المرجعية) (NDF-RT): N0000146413