أديلايد من النمسا
أديلايد النمساوية (أديليد فرانتسيسكا ماري رينيرا إليزابيث كلوتيلد؛ 3 يونيو 1822 - 20 يناير 1855)؛ كانت ملكة سردينيا القرينة بزواجها من فيتوريو إمانويلي الثاني منذ 1849 حتى 1855 عندما توفيت نتيجة نزلة معوية، قبل يصبح زوجها أخيراً ملك إيطاليا في 1861. السيرة الذاتيةولدت الأرشيدوقة بالقصر الملكي في ميلانو لأرشيدوق النمسا راينير وزوجته الأميرة إليزابيث من سافوي،[1] تُعرف باسم أديل في عائلتها، وقد حملت لقب أرشيدوقة النمسا، كان والدها نائب الملك في لومبارديا-فينيشيا. في 12 أبريل 1842 بقصر كاكشيا في ستوبينيجي تزوجت من فيتوريو إمانويلي من سافوي، تم استخدام الزواج لتوطيد العلاقات بين عائلة سافوي وآل هابسبورغ، لكن اعتبره كثير من الناس في ذلك الوقت لزيادة القوة النمساوية في إيطاليا.[2] يعتبر فيتوريو إمانويلي في الآصل ابن خالها كارلو ألبيرتو الذي أصبح ملك سردينيا منذ 1831، وبما أنه كان وريثه فقد أُطلق عليه لقب "دوق سافوي"، وبهكذا أصبحت أديلايد " دوقة سافوي القرينة"، واستمرت حملت اللقب حتى أصبحت ملكة. كانت حماتها ماريا تيريزا النمساوية لها نفوذ كبير على ابنها طوال حياته، وأيضا تعتبر حماتها في الأصل ابنة عمها، حيث كانتا من أحفاد الإمبراطور ليوبولد الثاني، أنجبت أديلايد وزوجها البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا آنذاك ثمانية أطفال طوال فترة زواجهما، أربعة من هؤلاء أصبحوا لهم ذرية، كذلك كان لزوجها علاقات مشوهة خارج نطاق الزواج،[3] إلا أن أديلايد كانت امرأة هادئة وتقية بسبب تربيتها الصارمة، وكانت أيضا زوجة محبة وكثيرا ما كانت تتبرع للأعمال الخيرية.[4] وأخيراً في مارس 1849 تنازل خالها الملك كارلو ألبيرتو عن العرش بعد أحداث ثورات 1848، وبذلك أصبح زوجها الملك وأنجبت أديلايد ثلاثة أطفال آخرين، جميعهم ماتوا وهم في سن الطفولة. لم يكن للملكة أديلايد أي تأثير سياسي، ولكنها دعمت في إحدى المناسبات حماتها الملكة الأرملة ماريا تيريزا، عندما حاولت حكومة كافور إدخال الإصلاحات ضد امتيازات الكنيسة عام 1854 بحيث اتحدت مع حماتها لدعم مناشدة الأخيرة للملك لمنع هذه الإصلاحات بحجة أن الإصلاح كان معاديًا للكنيسة،[5] ومع ذلك هذه الجهود لم تنجح. في 8 يناير 1855 أنجبت ابنًا أطلق عليه لقب كونت جينيفوا، وبعد أيام توفيت الملكة ماريا تيريزا في 12 يناير، وأثناء عودتها إلى القصر من جنازة الملكة الأم في 16 يناير أصيبت بنزلة برد، وتوفيت بعد أربعة أيام بقصر الملكي في تورينو بعد أن أصيبت بنوبة حادة من النزلة المعوية، تقول قصة أخرى أن أديلايد ماتت متأثرة بحروقها بعد أن داست على عود ثقاب أشعل النار في ملابسها، دفنت في كنيسة سوبرجا الملكية، في حين ابنها توفي في 17 مايو. الذريةانجبت أديلايد 8 أبناء:-
النسب
المراجع
|