أديب نظمي
أديب نظمي الطناحي المصري [1](1840 - 1918) صحفي وشاعر سوري. نشأ في دمشق وتعلم بها. دخل الصحافة وعمل محررًا في الصحف دمشق والشام و سورية. أصدر جريدة المنتخبات عام 1910 وأتبعها بجريدة الكائنات أسبوعية التي لم تدم طويلاً. كان رئيس كتاب محكمة الاستئناف في ولاية سوريا العثمانية. من آثاره الأصداف والدرر. قتل أثر قصف الجوي أثناء معركة دمشق في أيام 26 سبتمبر – 1 أكتوبر 1918.[2][3][4][5] سيرتهولد أديب نظمي الطناحي المصري في 1840 بدمشق وتعلم بها. دخل الصحافة وساعد في تحرير جريدة الشام الرسمية، في أول صدورها بدمشق. عين رئيسًا لكتاب محكمة الاستئناف بولاية سورية في أواخر العهد العثماني. وكتب رسالة الأصداف والدرر ونشرها سنة 1885 وعلّت له شهرة. شعرهذكره عبد العزيز سعود البابطين في معجمه وقال عنه «شاعر مداح إلى حدِّ المغالاة كما في مدحه والي الشام حسين ناظم باشا، ومعانيه مكررة، كما مارس التشطير والتخميس على عادة شعراء عصره.» حياته الشخصيةتزوج بالأديبة والمؤرخة زينب فواز وافترقا. إضافة إلى ذلك كان نظمي متزوجًا من ثلاث نساء غيرها، ولكن لا يجارينها في مجالات الأدب والعلم، «فدبّت نار الغيرة بينهم عندها قررت الانفصال عن أديب، وهي التي كانت ترفض تعدد الزوجات، وترى فيه وبالًا على العائلة...» فانفصلت زينب فواز عن أديب نظمي وحصلت على الطلاق، وعادت إلى مصر.[6] مراجع
|