أحمد عثمان (مؤلف)
أحمد عثمان (المولود سنة 1934م) مؤلف ولد في مصر وضع عدد من الفرضيات التاريخية حول مصر القديمة وأصول اليهودية والمسيحية. فرضياتهكان أول الفرضيات التي وضعها عثمان تلك التي قال فيها أن النبي يوسف هو نفسه يويا حمو الملك الفرعوني أمنحتب الثالث وذلك في كتابه «غريب في وادي الملوك» الذي أصدره سنة 1987م، كما جزم بأن النبي موسى الذي حرّر العبرانيين من مصر هو الفرعون المصري أخناتون من خلال تفسيره الخاص لجوانب من التاريخ التوراتي والمصري. كما زعم بأن الديانة الآتونية يمكن اعتبارها ديانة توحيدية ذات صلة باليهودية، لما فيهما من تشابه في حظر على عبادة الأوثان، وتشابه اسم «آتون» مع لفظ «آدون» العبري الذي يعني «الرب»، وهو ما يتماشى مع زعم عثمان بأن جد أخناتون لأمه يويا كان هو نفسه النبي يوسف التوراتي. تتعارض العديد من فرضيات عثمان مع ما توصّل إليه علم المصريات، بما في ذلك التسلسل الزمني لمصر القديمة. مما حدا ببعض علماء المصريات رفضهم فرضيات بدعوى أنها فرضيات وتخمينات غير أكاديمي، بينما أهملها آخرون بدعوى أنها لا تستحق عناء دحضها.[1][2] وقد كتب دونالد بي. ريدفورد نقدًا قاسيًا لكتاب «غريب في وادي الملوك» في «مجلة أثريات الكتاب المقدس».[3] وفي كتابه «المسيحية: دين مصري قديم» الصادر سنة 2005م، إدعى عثمان أن المسيحية لم تنشأ في منطقة يهودا التاريخية، وإنما هي بقايا ديانة مصرية غامضة قُمعت وتبدّلت في مصر الرومانية. كما زعم بأن يسوع لم يكن يهوديًا، وإنما هو الفرعون المصري توت عنخ آمون، وأنه لم يكن هناك يشوع، وأنه مجرد خلط بين أسماء يسوع ويشوع، فقال: «حتى القرن السادس عشر الميلادي، عندما تُرجمت كتب العهد القديم من النصوص العبرية الماسورتية إلى اللغات الأوروبية الحديثة، كان يسوع هو اسم النبي الذي خلف موسى كزعيم للإسرائيليين في مصر. ومنذ القرن السادس عشر الميلادي، بدأ ظهور اسمي يسوع ويشوع، مما أربك الناس، ودعاهم للاعتقاد بأنهما شخصيتان مختلفتان.»[1] وقد صرّح عثمان بأن سبب عدم قبول علماء المصريات لأفكاره يرجع إلى: «أن علماء المصريات بنوا أعمالهم اعتمادًا على تفسيراتهم الخاصة»، وأنهم إذا ما قبلوا النظريات الأخرى، فقد يهدّد ذلك سلطاتهم.[1] أعماله
مصادر
|