أحمد بن محمد بن سلطان الحرفوش
نبذة عنهالأمير أحمد بن محمد بن الأمير سلطان بن الأمير مصطفى الحرفوش من خزاعة، ولد الأمير أحمد في المنفى بالأستانة عام 1293هـ - 1876 ميلادية من أم تركية، وهاجر إلى مصر عام 1910 ميلادية حيث عامله الديوان الملكي بما يتناسب مع مكانة أبائه وسُلالته. وكان على صداقة مع أحمد خشبة باشا وزير العدل في عهد الملك فاروق وكذلك عبد الرحمن عزام باشا أول أمين عام لجامعة الدول العربية بالإضافة إلى بعض من رجالات القصر الملكي في عهد الملك فاروق ومنهم أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي عام 1940 وكذلك إسماعيل بك تيمور مدير التشريفات بقصر عابدين (وله صورة تاريخية معه في ضيعة الكسبية بمصر). دراستهِدرس الأمير أحمد في المكاتب السلطانية العربية والتركية بآدابهما بصورة خصوصية، وتضلع في علوم كثيرة، وكان كثير الأسفار يحسن لغات عدة منها الإنجليزية والفرنسية، درس الخط وبرع فيه على يد السيد أحمد العارف أستاذ الخطاطين معاصريه. زار لبنان سنة 1929م وقابل المؤرخ عيسى اسكندر المعلوف في 22 أيار من نفس العام وزوده بمعلومات تاريخية عن الحرافشة. وحال من بقي من ذريتهم في المنفى. وشجرة نسب موسعة ومفصلة، وكان يوقع مراسلاته زعيم عشيرة آل حرفوش الخزاعي ووكيلها.[1] سعيه لإسترداد أملاك العائلةتنازل الحرافشة عن مرتباتهم لقاء مبلغ مقطوع دفعته الحكومة العثمانية إليهم بما يعادل رواتب إثنتي عشر عاماً لكل منهم. إلا أن بعضهم ومنهم الأمير أحمد بن محمد بن سلطان الحرفوش، زعيمهم في ذلك الحين، رفض هذا التنازل مطالباً بإعادة أملاكهم أو التعويض عنها بما يتناسب مع قيمتها لكونها أملاك شرعية تورث كالإرث الشرعي أباً عن جد. واستند في ذلك على إرادة السلطان عبد الحميد الثاني التي جاء فيها: «إن المعاشات المخصصة بدلًا عن الأملاك المضبوطة لأمراء آل حرفوش وأمراء بابان وأمراء قوران وأمراء بدرخان من الآن فصاعداً تنتقل للوارثين كالإرث الشرعي». عائلتهتزوج الأمير أحمد في المنفى من السيدة نيكار محرم من أسرة كرجية بامس (خاندان) في الأستانة، اشتهرَ أهلُها بالأعمال التجارية، وأنجب منها ثلاثة أولاد وبنتان والأولاد على التوالي هم:[4]
وفاتهتوفي الأمير أحمد عام 1956 بالقاهرة ودفن في مقابر السيدة عائشة.
الهوامش
|