أحمد بن علي آل الشيخ مبارك
الشيخ أحمد بن علي بن عبد الرحمٰن آل الشيخ مبارك،[1] أديب وديبلوماسي سابق وهو أحد أبرز أدباء المملكة العربية السعودية المعاصرين، ويعد رائد الأدب الأحسائي الحديث، ويلقب بعميد الأدب الأحسائي، كما يلقب بشيخ أدباء الأحساء، وكان له نشاط ثقافي كبير، إضافة إلى توليه عدد من المناصب الهامة في السعودية. سيرتههو أحمد بن علي بن عبد الرحمٰن بن عبد اللطيف بن مبٰرك، وينتهي نسب أسرته ( آل الشيخ مبارك ) إلى قبيلة تميم. ولد عام (1340هـ _1922م)[2]، في الأحساء بمدينة الهفوف، المملكة العربية السعودية. بدأ تعليمه بقراءة القران وتعلم الكتابة، ثم واصل تعلم العلوم الدينية والعربية على يد والده وثلة من مشايخ الأحساء كعبد العزيز بن صالح العلجي، وعبد العزيز بن حمد آل مبارك، ومبارك بن عبد اللطيف آل مبارك وأحمد بن سعد ال مهيني، وحضر مجالس الأدب والفقه العامرة آنذاك [2] و في سنة 1354هـ سافر إلى البحرين وتنقل في عدة جزر بالخليج، ثم اتجه إلى الكويت ومنها إلى البصرة فبغداد، ودرس في دار العلوم العربية والدينية، ثم رحل إلى مصر. حيت تخرج في كلية اللغة العربية التابعة لجامعة الأزهر.[2] ثم التحق بجامعة عين شمس وحصل منها على دبلوم في التربية وعلم النفس.[2] عاد إلى المملكة عام 1952م وتدرج في وظائف التعليم بمكة المكرمة وجدة ورابغ،[2] ثم أتجه إلى العمل الديبلوماسي فانتقل إلى وزارة الخارجية وعمل في سفارات المملكة في الاردن والكويت والبصرة وغيرها وأصبح أخيرًا سفيرًا في وزارة الخارجية بالرياض حتى أحيل على التقاعد عام 1410 هـ.[2] نشر أعماله الشعرية في عدد من الصحف والمجلات المحلية. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية.[2] ألقى الشعر ومارس الكتابة في مواضيع مختلفة، ونشر بعضها في الصحف. له ديوان مخطوط بعنوان «ديوان أحمد علي آل مبارك». ورواية بعنوان «في بداية الطريق» ومألفات في مواضيع أخرى ك« أسباب سقوط الخلافة العثمانية» و«تأملات في المجتع الأدب والحياة» و«تاريخ الأحساء في ماضيها وحاضرها» و«رحلة الأمل والألم» توفي في سنة 2010م.[3][4] نشاطه الثقافيحفلت حياة الشيخ أحمد مبارك بالتنوع الفكري والعطاء الثقافي، وقد برع في الأدب والتاريخ، فكانت له مشاركات كثيرة أكثرها محاضرات ألقاها في المحافل الفكرية والأندية الأدبية، إلى جانب الأحاديث الإذاعية ومن أبرز نشاطاته الثقافية الآتي:
شارك في الندوة التي عقدتها الغرفة التجارية والصناعية بالأحساء، وكانت مشاركته عن الأحساء في عهد الملك عبد العزيز.
المؤلفات التي صدرترغم أعماله العديدة فإن الشيخ لم يصدر له سوى المؤلفات التالية:[4]
مراجع
|