أحمد برقاوي
أحمد نسيم عبد الله أحمد برقاوي (29 أبريل 1950 – ) فيلسوف،[1] وأستاذ جامعي،[2] ومفكر، وناقد،[3] وكاتب، وباحث،[4] وشاعر سوري من أبوين فلسطينيين،[5] ولد في بلدة الهامة السورية لأسرة من مدينة طولكرم الفلسطينية.[6] نشأتهولد أحمد نسيم عبد الله أحمد برقاوي بتاريخ 29 أبريل 1950 في بلدة الهامة غرب دمشق لأسرة فلسطينية من مدينة طولكرم، كانت عائلته قد توجهت إلى سوريا لتقضي وقتًا ريثما تنتهي حرب 1948 وانتهى بهم الأمر لاجئين في النهاية.[6][7] حياته العلميةعاش أحمد البرقاوي في دمشق ودرس في جامعتها وكان رئيس قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة دمشق،[8] كما كان نائبًا لرئيس الاتحاد الفلسفي العربي.[9] في عام 1980 حصل على الماجستير، ثم حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة سانت بطرسبورغ الروسية. عمل محاضرًا في جامعة دمشق قبل تعينه لمدة عامين ونصف ثم أصبح عضوًا في الهيئة التدريسية عام 1983. أصبح رئيسًا لقسم الفلسفة عام 1995 حتى عام 1999، وهو حاصل على درجة بروفيسور.[10] عمل مدرساً ومحاضراً في عدة جامعات سورية وعربية، وشارك بعشرات المؤتمرات والندوات الفلسفية، وله مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات عربية، وكان له عمود صحفي أسبوعي في جريدة الثورة السورية الرسمية. شارك في الأحداث السورية عام 2011 وصدر قرار فصله من الجامعة بتاريخ 9 أبريل 2014 عن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي وحرمانه من حقوقه التقاعدية. يقيم الآن في دبي.[11] مواقف في حياتهفي مطلع عام 1993 التقى برقاوي مع علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في مدينة عدن اليمنية مع جمع من الأساتذة العرب من بينهم الدكتور السوري طيب تيزيني والدكتور خضر زكريا والدكتور السوداني عبد السلام نور الدين والمفكر العراقي نمير مهدي العاني والدكتور السوداني عبد الشافي صديق، حيث استضافهم على وجبة عشاء في دار الرئاسة برفقة رئيس جامعة عدن آنذاك الدكتور صالح علي باصرة للتداول في الشأن اليمني في قصر المعاشيق، وهو القصر المطل على خليج عدن، حيث كان موقف الدكتور البرقاوي مع المصالحة والحفاظ على اليمن موحدة.[12] ومن المواقف المهمة أيضًا ذات يوم تصادف وجود الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا بالقاهرة حينما كان الدكتور أحمد برقاوي يقضي إجازة تفرغه العلمي في جامعة القاهرة وجمعتهما ندوة فلسفية حيث قدم جاك دريدا بدعوة من المجلس الأعلى للثقافة في مصر والمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة وكانت الندوة تحت عنوان جاك دريدا والتفكيك" تحدث فيها دريدا عن تجربته الفلسفية فحاوره الدكتور أحمد برقاوي بندية فلسفية عالية.[13] مؤلفاته
دواوينه الشعريةروابط خارجية
المراجع
|