أحمد الشهاوي
أحمد الشهاوي، شاعر وكاتب مصري من مواليد 1960. له دواين شعرية عديدة وإصدارات في أدب العشق فلسفة الدين. تُرجمت بعض أعماله إلى لغات عديدة منها الإنجليزية، والهولندية، والفرنسية، والإسبانية، والتركية، وغيرهم. حياته الشخصيةولد أحمد الشهاوي في شمال مصر تحديدا في محافظة دمياط بتاريخ 12 من نوفمبر 1960. عاش في مدينته لمدة خمس سنوات قبل أن ينتقل إلى قرية «كفر المياسرة» مع أسرته للعيش فيها حيث أتم دراسته الابتدائية هناك. ثم انتقل إلى «الزرقا» وأكمل دراسته الاعدادي والثانوية. وبعدها درس في جامعة المنصورة في دمياط في كلية التربية، في قسم الرياضيات لمدة عام واحد فقط قبل أن ينتقل إلى قسم الصحافة في كلية الآداب بسوهاج في جامعة أسيوط وتخرج فيها عام 1983.[1][2] سيرته المهنيةبدأ حب الشهاوي للشعر والكتابة منذ الصغر حيث كان يكتب الشعر العمودي التقليدي منذ أن كان في المدرسة.[3] وفي فترة دراسته الجامعية، شارك في قسم الصحافة في تأسيس جريدة «صوت سوهاج» التي يحررها طلبة قسم الصحافة في جامعة أسيوط وكان وقتها هو رئيس القسم الثقافي. وفي أبريل عام 1984، التحق الشهاوي بالجيش المصري لأداء خدمته العسكرية. وبعدها بعام، عمل في جريدة الأهرام في قسم الأخبار قبل أن يتولى مهام سكرتير تحرير مجلة «نصف الدنيا» الأسبوعية التي ساهم في تأسيسها والتي تصدر عن مؤسسة الأهرام في عام 1990. وثم تولى منصب رئيس التحرير للمجلة في عام 2000 وبعدها أصبح مديرا للتحرير.[2] أصدر الشهاوي ديوانه الشعري الأول بعنوان «ركعتان للعشق» في عام 1988 ثم كتابه الثاني «الأحاديث (السفر الأول)» في عام 1991. وبسبب نشأته في بيت أزهري صوفيي وتأثره بثقافة الإنشاد الصوفي وخصوصا بالطريقة الصوفية الشاذلية، فإن معظم أشعاره يغلب عليها الطابع الغنائي ويظهر هذا بوضوح في ديوانه الشعري«كتاب الموت».[1][4][5] كما شارك الشهاوي في عام 1991 ببرنامج الكتاب الدوليين (International Writing Program) في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها بثلاث سنوات، حصل على دبلوم خاص في الثقافة والعلوم من المركز الأيوني في اليونان (Ionic Center). وهو عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة في القاهرة منذ عام 2001 وحتى 2006. شارك الشهاوي في برنامج مؤسسة جيراسي الإبداعية في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. وفي عام 2018، رشحت مجموعته الشعرية «لا أراني» ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب.[1][2] وقد تُرجمت أعماله الأدبية إلى لغات عديدة منها الإسبانية، والتركية، والفرنسية، والرومانية.[3] كما أن مهرجان الشعر العالمي «روتردام» أصدر بعضا من كتبه باللغتين الإنجليزية والهولندية في عام 2004.[2] وخلال السنوات الماضية، أجريت دراسات عديدة وأطروحات ماجستير ودكتوراه حول أحمد الشهاوي وأساليبه والظاهرة الصوفية في أشعاره، ودراسات حول أساليب وتقنيات ترجمة أعماله الشعرية إلى لغات مختلفة.[2] من شعرهعن حال حالي أغمضت حالي قلت يا بحر أين أنت عن عين عيني أغمضت عيني وما رآني سواك أنت فخد شفوفي شفا رحيلي إلاك أنت هام كلي بكل كلي وبعض بعضي منك أنت رد حالي فقد فنيت وما الوصول بغير أنت بلغ حبيبي بأن نفسي متى سمت لي وذقت موتا فمنك أنت في كل يوم أراك أنت لما تجلى بحر بحري رسا سفيني ذبت أنت قلت للماء يا حبيبي عن حال حالي أغمضت عيني قلت يا حبر أين أنت عن عين عيني أغمضت عيني وما رآني سواك أنت فخذ شفوفي شفا رحيلي ورح لروحي ما ثم شيء إلاك أنت هام كلي بكل كلي وبعض بعضي منك أنت رد حالي فقد فنيت وما الوصول بغير أنت بلغ حبيبي بأن نفسي موتي حياة وأنت أنت أعمالهدواوين شعرية
أدب العشق
فلسفة الدين
رواياتحجاب الساحر، الدار المصرية اللبنانية، 2022.[6] ترجمات لأعماله
دراسات ومقالات حولهبعض المقالات والدراسات حول أحمد الشهاوي:[2]
انظر أيضًاالمصادر
|