أبو عرب
إبراهيم محمد صالح المعروف بأبو عرب (1931 – 2 مارس 2014) هو شاعر ومنشد الثورة الفلسطينية الكبرى. ولد أبو عرب في قرية الشجرة (الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي الناصرة وطبريا)، طبريا في فلسطين سنة 1931، وهي أيضا قرية رسام الكاريكاتير المغتال في 1987 ناجي العلي. اكتسب أبو عرب موهبته الشعرية من جده لأمه الشيخ علي الأحمد أحد وجهاء قرية الشجرة الذي كان يكتب الشعر. بعد تهجير القرية عام النكبة 1948 لجأ إلى قرية كفر كنا ليبقى قريبًا من والده الذي مكث في المستشفى الإنجليزي في الناصرة بعد إصابته بالرصاص في إحدى معارك الشجرة.[1] بعدها بدأت قوات العصابات الصهيونية بالتحقيق بوجود شخصيات من الشجرة ولوبية وعرب الصبيح في القرية، بعد مقتل 151 عنصراً من العصابات الصهيونية في معركة لوبية، والتي شارك بها عدد كبير من المقاتلين من القرى المجاورة، من بينها لوبية نفسها والشجرة وعرب الصبيح، أساسا، بالإضافة إلى كفركنا والرينة وسخنين وعرابة والناصرة. فنزح أبو عرب إلى قرية عرابة البطوف ومكث فيها مدة شهرين ليتوجه بعدها إلى لبنان ثم إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات في العالم. استشهد والده عام 1948 خلال اجتياح الميليشيات الصهيونية لفلسطين، واستشهد ابنه عام 1982 خلال اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان.[2] وشهد في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان الصهيوني والتي كرس لها جده أشعاره كافة للإشادة بالثورة ولتشجيع أفرادها، ولتحريض الشعب ضد المحتل البريطاني. أسس فرقتة الأولى في الأردن سنة 1980 وسميت بـ فرقة فلسطين للتراث الشعبي، وكانت تتألف من 14 فناناً. وبعد مقتل الفنان ناجي العلي، وهو أحد أقارب أبوعرب، تم تغيير اسم الفرقة إلى فرقة ناجي العلي. أغاني ألّفها ولّحنهاألّف ولحّن وغني حوالي 300 أغنية وقصيدة على مر مسيرته الفنية، ومن أشهرها:
طوربيدك يا جول جمال بيّن قوة أمتنا مال الغرب علينا مال ارتد بقوة ضربتنا أبو عرب اليومزار أبو عرب قريته الشجرة عام 2012 بعد 64 عاماً من المهجر، فتجول فيها وهو مليء بالعواطف الجياشة، وأنشد ارتجالاً للقرية ولعين الماء فيها ولشجرة التوت في داره.[2] وفاتهتوفي أبو عرب في مدينة حمص في 2 مارس 2014. بعد صراع مع المرض.[3][4] مصادر
|