أبو سعيد بن لب
أبو سعيد فرج بن قاسم التغلبي الشاطبي يعرف عمومًا بـأبو سعيد بن لُب وابن لُب[2] (1301 - مارس 1381) (701 - ذو الحجة 782) عالم مسلم أندلسي من أهل القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي. كان مفتي غرناطة، وخطيب الجامع الأعظم، والمدرس بالمدرسة النصرية من 1353 حتى وفاته عن 80 عامًا. له عدة شروح فقهية وأرجوزات ورسائل، مخطوطة. [3] [4] [5] سيرتههو أبو سعيد فَرَج بن قاسم بن أحمد بن لُب التغلبي الشاطبي الغرناطي. ولد سنة 701 هـ/ 1301 م في غرناطة. قرأ القرآن بالسبع على أبو الحسن القيجاطي وروى الحديث عن ابن جابر الوادي آشي، وأخذ العربية عن ابن الفخار وأبو حيان الغرناطي. ثم تصدر للتدريس في المدرسة النصرية ابتداءً من 18 رجب 754/ 18 أغسطس 1353.[5] مهنته وأدبهكان فقيهًا ماهرًا في القراءات العشر، عارفًا بالتفسير، ومشاركًا في أصول الدين وأصول الفقه وعلم الفرائض، بارعًا في علوم الأدب، وجيّد النظم والنثر، وغلب على نظمه المواضيع الدينية.[5] ترومُ جفوني لنار الهوى ِ خُمودًا فتَهمي دُموعًا غزارًا فماءُ جفوني يَسِحّ انهمالًا ونار فُؤادي تَهيج استعارا أحِنّ اشتياقًا لريحٍ سَرَت وأُبدي هُياما لبرقٍ أنار فيا فوزَ من فازَ في طَيبَةٍ بلَثمِ المَغاني جِدارًا جدار وألصَقَ خَدّا على تُربِها وأكمل حَجّا بها واعتِمارا لأنت الوسيلةُ والمُرتَجى لِيَومٍ يُرى الناسُ فيه سُكارى وما هُم سُكارى، ولكنّهم دَهَتهُم دَواهٍ فهاموا حَيارى تَرى المَرءَ - لِلهَولِ - من أُمّهِ ومن أقرَبيهِ يُطيل الفِرارا آثارهكانت له مؤلفات، منها:
مراجع
|